خرج من الغرفة يائساً بائساً كالعادة فوالده دائماً يتبر منه ويبقى يلومه على موت والدته، وحينما يكون
غاضباً منه كثيراً يقوم بألقاء أي شيء عليه ليتخلص
منه..تايهونغ بحماس: هيا أخبرني ماذا حدث؟
ألبرت: لا شيء.
أجاب بإختصار و ضيق فهو تعب من ذلك الأمر كل ليلية..ماري: لا تحزن يا عزيزي سيكون أفضل في المستقبل لا تمل ولا تيأس فهو أباك في النهاية.
أردفت بينما تحاول مواساة الآخر..ألبرت بإبتسامة مزيفة مدعي اللطف واللامبلاه: لا بأس أنا على ما يرام، لاكن عندي سؤال هل حضني جميل لتلك الدرجة؟
أنهي كلامه بسؤاله ذلك لأن ماري تأخذه في حضنها بقوة..لتتركه الأخرى وتقوم بقرص أذنيه: أنت فتى مشاغب و لعوب، أليس كذلك تاتا؟
وجهت سؤالها إلي تايهونغ الذي سينفجر في أية لحظة من الغضب بسبب ذلك المنحرف الذي مازال في منتصف العمر..قام بسحبها من معصمها صاعداً بها للأعلى ومتجاهل أسئلتها المتتالية..
كان غاضب جداً و ألبرت علم ذلك بل هو قام بذلك ليشعل نيران الغيرة بداخل "تايهونغ"إنصتي لي جيداً'ماري' إذا قمتي بلمس'ألبرت' مرة أخرى فسوف أنهي حياته وحياتكِ، فهو لم يعد صغير أنه كبير و عقله أكبر و أنضج منكِ أنتي.
(أردف تايهونغ كلامه بصراخ و غضب شديد ذلك بعدما أغلق باب الغرفة الخاصة بهم الذي دخلاها قبل قليل)
"تايهونغ" هدأ من روعك قليلاً أتراني قبلته أم ماذا؟
(أردفت بكل هدوء وعيناها لا تفارق عيناه الذي من شدة غضبه ظهرت على طبيعتها اللون الأحمر القاتم تشبه النبيذ)
و اللعنة "ماري" فرأسه كانت تلامس صدركِ ، "ماري"أنتي خاصتي ملكٌ لي وحدي أنا فقط من يحق له لمسكِ أتستوعبين ذلك الأمر،
لن أدع كبير أو صغير أن يمسكي.(أردف بغضب أكثر مما سبق ولاكن لم يصرخ فقط حاصرها على الحائط و يردف كلماته ببطء و ثقل بينما يجز على أسنانه بقوة وفي آخر جملة همس بها بجانب أذنها بالظبط)
كانت تقف متوترة تتصبب عرقاً من كثرة خوفها منه
فنفسه الساخن يتصادم بأُذنها و رقبتها تعتصر فستانها بقبضة يدها بقوة تحاول من تخفيف توترها..كان الآخر يقترب منها أكثر فأكثر حيث عنقها يزيل خصلات شعرها بعيداً عن عنقها و يستنشق رائحتها و تلك الرائحة التي يتمنى تذوقها بكل شهوة و قوة (دمائها)..
بحركة سريعة منه قام بغرز نابيه في عنقها مما جعلها تصرخ و ترفع يداها وتقوم بشد خصلات شعره بقوة ولاكن لا حياة لمن تنادي، بدأ في إمتصاص دمائها حتى بدأت أعصابها ترتخي وبدأت بالسقوط تدريجياً لاكنه كان يلف يداه حول خصرها بدأت الآخرى بفقدان وعيها...
أنت تقرأ
عشقتك فتركتني وحيداً
Vampireتتحدث القصه عن أربعة فتيات و أربعة فتيان الفتيات طبيعين اما الفتيان آكلون لحوم البشر ما يسمى عنهم مصاصي دماء البعض يقول انها خرافة لاكن عكس ذالك. يشاء القدر وان يجمعهم معاً في الجامعة