عشقتك فتركتني وحيداً

‌

بدأت تلتف من كلا الجهتين لترا رجلان ملقان على الأرض والسهوم بقلوبهما...

•••

في تلك الأثناء كان'جونكوك'يصرخ بأسمها في جميع أنحاء القصر و بدا كل من'جيمين و تايهونغ و يونغي'
البحث عنها خارج و داخل القصر..

كان "كيم"يجلس على كرسيه بكل برود
و هدوء تام و إبتسامة على محياه للتجمع كل صفات
الشر به...

دخل جونكوك عليه الغرفة كاسرًا بابها بكل ما أوتية من قوة مما جعل من الآخر صعق بمكانه لاكن لم يظهر أي من ذلك..

_أقسم لك كيم إن أصابها أي مكروه سيكون موتك على يداي أنا.

تحدث بغضب شديد و هالته تلك التي لم يشاهدها أحداً من قبل عروقه بارزة بقوة و شعره مبعثر و عيناه تحول لونهما إلي اللون الأحمر الغامق و شفتاه كلون النبيذ و هالته مرعبة و مثيرة بالوقت ذاته..

_لا أعلم عن من تتحدث.

تحدث بكل برود وهدوء تام..

تركه الآخر خارج من الغرفة لأن  " جيمين "
أخبره أنها معه عن طريق تفكيره..

•••

بدأ يتفقدها جيداً بينما يكور وجهها بين يديه

_أين كنتي و ماذا حدث؟

_كنت أتمشى قليلاً في الحديقة الخلفية.

_ماذا حدث باري؟

أردف بنبرة منبهاً إياها أن تتحدث ولا تخفي شيئاً عنه..

_هذا فقط ما حدث جونك...

_اللعنة باري قولي ما حدث أتظنيني لا أستطيع معرفة ما حدث؟

أردف مقاطعاً إياها عن تكمله كلمتها بغضب شديد هي لم تشاهده بتلك الحالة من قبل..

_لم يصيبني أي مكروه جونكوك وهذا هو الأهم أليس كذلك؟ أنا على ما يرام فقط أريد أن أرتاح قليلاً.

أردفت بكل هدوء و عينان دامعتان..

ليقوم بتقبيل جبينها و حملها بين ذراعيه و صعدا إلي غرفتهما..

••••

يونغي:_أين وجدتها جيمين؟

جيمين:_كانت بالغابة تركض من أحدهم.

تايهونغ:_ماذا تعني بذلك؟

يونغي:_لقد وجددت أسهم ملقاة بالفعل في الحديقة الخلفية.

تايهونغ:_يونغي أأنت متأكد أن سيليا ماتت؟