35 6 1
                                    

دخل جيمين الغرفة ليجدها نائمة فيجلس بجانبها و يمسد على شعرها بينما يزيل تلك الخصلات عن وجهها بلطف شديد و يهمس بجانب أذنها بإسمها

لتستيقظ الأخرى وتسأله كم الساعة

_إنها العاشرة صباحاً. هيا أستيقظي صغيرتي فاليوم سأخرجكِ من هناا.

أردف بهدوء وإبتسامة لطيفة

أستقامت الأخرى بفزع و صرخت ب: ماااذاااا؟

_ألا تريدين الخروج ليس لدي مانع لتبقين هنا إلي الأبد.
قال بينما أعتلت ملامح اللامبالاه وجهه..

قفظت عليه معانقة إياه وتقبل وجنتيه كل واحدة على حدى.. ليبتسم الآخر لها و يغير الوضعية بدل ما كانت هي من تعتليه أصبح هو من يعتليها

_جيمين؟

_أشبعي رغبات جيمين.. دعينا نستمتع بتلك اللحظة السعيدة صغيرتي.

أردف بنبرة مائلة للحزن حتى تشفق عليه..
لاكن هي أحمرت خجلاً منه وتحاول الإفلات من بين زراعيه لاكن لا جدوى لمحاولاتها..

_عزيزي لما لا نأجل ذلك الأمر لاحقاً.

أردفت بينما تحرك أصبعها ببطئ على رقبته وحينما أنهت جملتها أبعدت أصبعها عن رقبته

فعلت ذلك عمداً لترخي أعصابه و جعله يخمُل لتتحرر منه وبالفعل قامت بدفعه و أستقامت و ركضت واقفة بجانب الباب..

ضحك الآخر على طريقتها في الهروب منه و أستقام هو الآخر و ذهب لها ليمسك بيداها ويسحبها خلفه
تارة يغازلها و تارة يقبل وجنتها وتارة تضربه...

••••

صراخ ملأء القصر من قبل هؤلاء المجانين عندما ألتقو بصديقتهم الذي افتقدوها كثيراً

دولان_: توقفا عن البكاء.

ماري _: لقد أشتقنا لكي أيتها الحمقاء.

دولان _: وأنا كذلك، لقد علمت عما حدث الي سيليا
أتشوق لرؤية إبنها.

باري_: ألببببررررررتتتت.
أردفت بصراخ حتى يسمعها..

ألبرت_: اللعنة خالتي ألم أخبركِ بأن تناديني بتفكيرك بي و سآتي على الفور توقفي عن الصراخ بي أليس لديكي رقة الفتيات والأنثوات.

جونكوك في عقلة: أقسم أني سأعاقبك على ما خرج من فاهج اللعين ذلك لزوجتي.

ألبرت _: سمعتك عمي جيون.
أردف ومع انهاء جملته غمز له مع إبتسامة جانبية

عشقتك فتركتني وحيداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن