أكرهكم جميعاً.... وأنت الجزء الأسوء في قلبي(قيد التعديل)

P.3 أنت أميرة صغيرة

تصويت : 🌟 ⁦ ⁦O⁠_⁠o⁩

حتى و إن كنت غاضبة فتورد و جنتيك عند الغضب أشهي من الكرز

* * *

مطر خفيف كالبكاء يرشق الرمال الناعمة بخفة و لطف ، تتبعها قطرات من دموع قاست من مجافاة الحياة

شعرت بغصة تملأ حلقها تمنعها من ابتلاع شهقاتها المكتومة ليزداد الألم تباعاً مع دقات قلبها

"بيلا.... بيلا... ايزابيل ماذا تفعلين أناديك باستمرار "

جففت دموعها سريعاً منتبهة إلى تلك المرأة المفعمة بالطاقة و النشاط

" آه... أمى آسفة لقد كنت شاردة قليلاً فقط"

" اممم.... فهمت هل هو شاب ما.... أهو وسيم.... هيا ما بك أخبريني "

لا تعلم فقط لما عندما ذكرت هذا
كل ما تجمع برأسها هي صورة لتلك الأعين....

عينين متخذتين من العسل لوناً لهم إنها أعين ذهبية شرسة لم يتوافر الضوء المناسب لترى وجهه بالكامل لكن...
كانت لا تزال عيناه تلمع كالأجرام السماوية

- من أنت.........
- أنا.... المدلل الذي يعيش داخل هذا القصر

" بيلا..."

" أمى بربك هل تعتقدين حقاً أنني سأفكر بهذا الهراء "

* * *

غادرت الغرفة سريعاً أقصد غرفة المعيشة لنتناول العشاء كي لا يستمر هذا النقاش طويلاً ، لكن يبدو أن أمى لم تخطط للتوقف الآن

" بيلا هل سأموت دون رؤيتك تواعدين شاباً ما "

" أمى... أرجوك لا تمزحي بتلك الطريقة معي هل ترين الموت مزحة معك "

" حبيبتي أعلم أنك متوترة و مضطربة طوال الوقت بشأني تفكرين في الدقيقة مئة مرة لكن أنا لا أرغب في أن تهدري حياتك بهذا الشكل ، هل تعلمين كيف كنت أقضي حياتي حينما كنت بمثل عمرك لقد واعدت أكثر من ثلاثة فتيان و استمتعت بحياتي بكل طريقة ممكنة حتى تمكنت من إلتقاء والدك و قد وقعت في حب سرمدي "

كنت أستمع إلى قصص أمى عن الحب بينما أتناول طعامي فحسب حسناً قد تكون قصة أمى جميلة و لطيفة أيضاً ، لكن ليست لها أي صلة بواقعي لست في رفاهية أمتلك الوقت لتفاهة بقدر الحب

قد تكون الدقائق بالنسبة إلى رجال الأعمال ثروة طائلة ، لكن الدقيقة لي و لأمى تساوي حياتنا