p.9←1مشاعر جديدة

282 154 11
                                    


كبرياء و غرور يلحقه الغضب الذي يتحول إلى تحدي ثم ينتهي بالوقوع داخل متاهة الحب... هكذا دائماً يكون الأمر


#Zain#

كنت أجلس في المقاعد الخلفية للسيارة بينما تتولي جين أقصد جينفر اللعينة القيادة كنت منزعجاً حقاً في تواجدها حولي و لكن من زاوية أخري لست في مزاج جيد لتولي القيادة

مذ أن بيلا الغبية لم تفكر في مهاتفتي فقد كنت قلقاً طوال الليل بشأنها رغم كونها لا تستحق....
جاحدة صاحبة القلب المتحجر أحرقتْ يدي عندما سكبت كوب القهوة و لم تفكر في السؤال حتي ، نظرت إلى يدي الملتفة داخل قطعة من القماش الأبيض و قد عُقمت بشكل جيد أعتقد أن وجود جينيفر ليس سيئاً إلى هذا الحد

" سيدي أنت بخير"

رفعت رأسي تجاهها لم تكن مبدية لأي اهتمام حقيقي كما لو كانت تسأل لأنها يجب عليها فعل هذا فقط علي الأقل هي تسأل

" لا تهتمي فقط قودي بأقصي سرعتك"

لم أسمع رداً منها و لم أكن بحاجة إليه حقاً ، فأنا لا أكترث بها ، لكنها تابعت في زيادة منحنى السرعة

توقفت جينيفر بعد نصف ساعة من القيادة و التي لا يمكن وصف طريقتها سوي بالجنون و لكن بالفعل إنها تعجبني أعتقد أن هذه الدمية تعجبني بشكل خاص و هذا خطر يجب اقصاؤها

" لقد وصلنا... ترجل من السيارة فضلاً"

هذا الفتاة.... صوتها البارد متأكد أنني إذا دققت و قمت بفحصها جيداً سأجد أنها تحمل زر إيقاف و أثبت كونها آلية لا تعرف شيئاً عن الجينوم البشري

" أنت خادمة... لذا افتحي باب السيارة لسيدك"

لم تلتفت حتي و قد كانت كما لو تشعر بالملل هل تعتقد أن كلماتي لا تعنيها

" أنت يا فتا...."

" استمع يا سيدي الصغير أنا لست خادمة لك أنا أعمل لدي السيد ماكس و كذلك عملي هو ضبط سلوك الأطفال المشاغبين لذا لا تحاول الظهور كما لو كنت رب العمل"

" طفل مشاغب... ألا يجب أن تكوني في روضة الأطفال هل أضعتي الطريق يا صغيرتي يمكنك سؤال العم زين لكنه لا يساعد"
* * *

Matthew

"ماذا...! حارسة أبي أنت تمزح بالتأكيد"

عندما استيقظت صباحاً كنت أعاني من آلام في الرأس هذا لكوني معتاد على النوم و الاستيقاظ في نظام ثابت و الفضل لعائلة المجانين قد اخترقوا هذا النظام أردت اللحاق بذلك الطفل المشاغب لكن الساعة كانت قد تعدت الثامنة و هذا يعني أنه في المدرسة بالفعل

أكرهكم جميعاً.... وأنت الجزء الأسوء في قلبي(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن