أكرهكم جميعاً.... وأنت الجزء الأسوء في قلبي(قيد التعديل)

P.16 اعتراف

#Bella#

ساد الجو حالة من العملية و شعرت باسترخاء للحظات حتي صرخت نينا ترفع إصبعها بعين الاتهام "إنه... إنه القاتل‏"

ارتبك الجميع في صراخها و اجتمع بعض الضباط إلي جانب السيد جوزيف كما نظر إليها ألبرت بنظرة قاتلة في الواقع لم يكن ألبرت وحده بل شعرت بهاري عصبياً و يكاد يفلت أعصابه لينقض عليها و لم يكن زين أقل حالاً منهما فقد كان الأخير غاضباً و ازداد تهيجه و اضطرابه ، من الأجدر أن أقول هذا عجيب فمن اتهمته نينا لم يكن سوي روبرت الذي كان أكثر الأشخاص ثباتاً داخل هذه القاعة

علي نقيض الجميع كان يجب أن يكون خائفاً مذعوراً أو علي الأقل أن يحمل في نفسه شيئاً من التوتر لكنها عيناه الباردة نفسها قطعة لا تذوب من الجليد

"اعذريني يا آنسة بوكيت لكن رجاء إن كان لديك ما تقدميه لرجال الشرطة ليكن بياناً رسمياً لأنه و إذا كان مخالفاً للحقيقة فستوجه لك قضية تضليل العدالة و إلا فـ..."

قاطعته بارتباك تظهر رسالة تنير هاتفها "لا هذا حقيقي هذه الرسالة لقد وصلتني للتو الإنتقام" نظر الجميع إليها بترقب لكنها لا زالت تواصل تلعثمها إنها خائفة و مذعورة إنه تهديد بالقتل و الإنتقام ما الذي يحدث هنا أخرجت سيا هاتفها هي الأخري ترفعه و هي تشير إلى رسالة مشابهة "لقد وصلتني منذ يومين ، لكني أظنها من شخص أحمق"

يا له من وضع مزري وصل إليه الجميع أشعر و كأني التالية في الصف من يفعل كل هذا كان الجميع محشوراً في زاوية أفكاره بشأن الرسالتين حتي هدد صوت السيدة سالور ذلك الهدوء بنبرة هجومية مرتجفة تميل إلى البكاء "ما.. الذي يدفعك... لاتهام ابني إنه في مقر الشرطة و تم سحب هاتفه فكيف يكون هو كيف تفعلين ذلك بدون دليل"

انفجرت نينا غاضبة و مازالت مرتبكة متلعثمة "بالطبع إنه هو لا أعرف كيف فعل ذلك و لكن أنا متأكدة من أنه الوحيد الذي يفكر في الإنتقام بالطبع فقد ملأتي عقله بذلك"

تدخل السيد جيمس بهدوء يعطي كأسي ماء لكل منهما و ربت على كتف نينا لتجلس في أحد المقاعد و جلس أمامها "آنسة بوكيت نحن هنا ليس للعبة الألغاز و الأحاجي بل لمحاولة معرفة القاتل لذا أطلب منك أن تتحدثي بوضوح"

أومأت برأسها و أسرعت في قص ما بجعبتها "سيدي لقد بدأ ذلك الأمر منذ عامين تقريباً كانت ما تزال كاثرين سالور حية إنها تصغرنا عاماً لا أنكر أنها كانت فتاة جيدة و لكن... لقد تبدد ذلك لم نعرف السبب فقد أصبحت كئيبة وتحمل هالة من القتامة لسنا مقربتين حقاً لذا لم أهتم و لكن أثناء نهاية العام سمعنا عن حادثة انتحارها داخل الصف"