أكرهكم جميعاً.... وأنت الجزء الأسوء في قلبي(قيد التعديل)

P.4 غلاف من القرميز

تصويت 🌟

لا تصدق الشيء إلا إذا تم إنكاره و بشدة
لا تصدق عندما يتم تقديم الأدلة
فغالباً هي مزيفة

* * *

".... يا شعوب فاي سيأتي يوماً و ينساكم ساكني الأرض و لن تبقي سوي مستحثاتكم

شعب فاي سيأتي يوماً و يعتقد البشر أنكم لستم سوي كائنات أسطورية

كانت احدي بنات الأفكار أبدع الراوي في قصها معظماً في مدي بشاعتكم ، ليست البشاعة الخارجية ما نعنيه فأنتم إساءة لمعاني الجمال ، و لكن ما نعنيه هي تلك البشاعة المتأصلة بدمائكم تتغذون على عقدة النقص في مكنونة النفس البشرية

يا شعوب فاي سيأتي يوماً و يدرك الجميع أن اتباعهم للوهم الذي اعتقدوه نظام ممثلاً في الخوف من الجوع و الفقر و الحاجة و المجهول ما هو سوي محض هراء تم به تشكيلهم كالدمي المتحركة تتبع نظم ثابتة قد فرضتموها عليهم ليخطوا بثبات في اتباع أهدافكم مغيبين تماماً عن فطرتهم السليمة

يا شعب فاي سيأتي اليوم الذي يدرك البشر أنكم مسوخ نسبوا أنفسهم الملوثة إلى النبل و المكانة ، لذا فإن طغيانكم سيباد لا محالة ويأتي من يبدده و يمحي أرضكم عن بكرة أبيها و إن لم يكن فرسان ديدالوس و سحرة أوروبورس هم من سيتمكنون من القضاء عليكم فقد تأتي حشرة لا تري بأعينكم و تقضي على الكرامة التي تفخرون بها...."

" المطر يهطل بغزارة ، الماء النقي يطهر كل شيء "

دائماً ما كانت تستهويني تلك الراحئة اختلاط المطر بالتربة مع رائحة كوب القهوة الساخنة إنها أجوائي المفضلة تلك الرائحة التي تذكرني دائماً بولادة حياة جديدة بين طياتها

عندما تسقط قطرات صغيرة و ضئيلة على بذرة مطمورة بين الثري فتنبت متفتحة بحرية أغلقت كتابي بعد أن أنهيت الأسطر الأخيرة منه

لقد كان علينا أن نقوم بتلخيص أحد الكتب في صف الأدب غداً و أن نشارك في الحديث عنه و تحديد النقاط المثالية و إلقاء الضوء عليها ، كما يجب عرض أيضاً النقاط السيئة التي كانت النقاط السوداء بحق الكاتب بطريقة أو بأخرى إنه نقد بطريقة بناءة تساعدنا على اكتشاف الأخطاء و التعلم منها خاصة و إن كان الطالب مهتماً بالأدب على وجه التحديد و بحقيقة الأمر أنا أكثر المهتمين بهذا إنها رغبتي على كل حال أن أصبح تلك الكاتبة العظيمة التي تنافس مؤلفاتها مؤلفات شكسبير و ديكنز أو حتي ستوكر و فيرجينيا

بالواقع لم أكن أمتلك هذا الكتاب الذي يسرق لب الجميع ، بحثت و دققت كثيراً عن كتاب يلفت الأنظار فلم أعثر على ضالتي أبداً سواء كان بمكتبة المدرسة التي كانت ممتلئة أو حتى في المكتبة العامة أثناء العمل فلم أعثر علي ما يجذبني إليه كدت أفقد الأمل حتى ظهر هذا أخيراً ”صراع حتى الرمق الأخير“