طريقي لانقاذ حياتي ☆53☆

1.9K 147 24
                                    

Doaa Samir

~《واخيرا قد أظهر الوحش أنيابه اخيرا 》~

ارجعت بجسدها بخفة للوراء تتنهد بتعب تدلك جبينها بتعب 《لقد استيقظت منذ يومان على وجوه عائلتي و خبر سفر الاميران
علي العودة للمملكة الغربية سريعا، وجدت هذا الخطاب بجانبي يبدوا بان لارا قد وضعته وذهبت  .............》تنهدت بتعب تنظر للسقف غير منتبهة للذي يناديها
《سيدتي ....سيدتي 》واخيرا قد عادت لوعيها بسبب اليد التي كانت امام وجهها نظرت لصاحب اليد وجدته ماكسيمان متعجب من فعلها انها لأول مرة لا تركز لمحيطها
ابتسمت كاثرين تعدل نفسها 《ما الأمر ماكسيمان هل تريد شيئ》
ملامح ماكسيمان كانت غريبة وهو ينظر إليها 《لا اريد شيئا سيدتي فقط جئت لاخبرك بأننا قد قمنا بتجهيز كل الأشياء اللازمة للسفر يمكننا التحرك غدا》اومئت الأخرى بهدوء تنزل رأسها لقد شعر ماكسيمان بالغرابة من تصرفاتها لكنه لم يفعل شيئ سوى الخروج بهدوء تاركها في شرودها الغريب التف وهو يزفر الهواء اصطدم بجسد واقف خلفه ف انحنى احتراما لهويته
《صباح الخير سيدي الماركيز أن السيدة قد استيقظت الآن وهي بالداخل》
اومئ نويل بهدوء يرسل نظرات غريبة استشعرها ماكس لكنه لم يقم بأي ردة فعل وهو يرى الماركيز يتقدم لفتح الباب وخلفه خادمات سيدته
دخل نويل غرفة ابنته بهدوء فتصنم مكانه وهو يشاهد ابنته خالية الملامح تنظر للاسفل و لا تتحرك لقد شعر بأرتعاش يضرب جميع اوصاله يتقدم لها بخطوات قد علمت الأرض مدى خوف وقلق صاحب تلك الضربات 《كاث ..... كاثرين ... ابنتي انظري الي هل انتي بخير....》لم يتلقى ردة فعل منها نظر خلفه للخادمات وجد لارا لا تقل عنه صدمة فتجرأ و يمسك وجهها يصرخ بها
《كاثرين استيقظي ماذا تفعلي》ثواني و رمشت كاثرين تنظر له بعيون متعجبة من تصرفه 《ما الأمر والدي لما تصرخ هل حدث شيئ 》تنهد الأكبر براحة يضمها لصدرها بقوة يقبل فروة رأسها 《لا يا عزيزتي لم يحدث شيئ فقط سامحي هذا الأب لتصرفه 》
لم تفهم كاثرين ما يحدث فنظرت ل لارا و سونا وجدت لارا على وشك البكاء و سونا لا تفهم ما يحدث
《والدي هل كنت تريد شيئا》عاد الماركيز لوعيه يبعدها بخفة 《فقط أتيت للإطمئنان عليكي لا أكثر يا ابنتي》.

قصر يشبه القصور الصينية القديمة بحديقة تتوسطها بحيرة كبيرة بأزهار لوتس صوت عزف اله موسيقية كان ما يسمع في المكان مع صوت عود خيرزان يضرب في أحجار التي بجانب البحيرة مع صوت الكمان كان يعطي شعورا براحة و السلام  خادمات يرتدين
الهانغو يقفون بعيدا عن التي تعزف بأقل كلمة انها ماهرة في العزف حتى اتت لها واحدة منها تقوم بمقاطعة تلك المقطوعة الرائعة
《سمو الملكة مارثا لقد اتت كبيرة الخدم لجلالة الامبراطورة ترسل لكي تلك الدعوة لحفلة الشاي ستقام غدا في قصر جلالتها الساعة الثانية》،
ابتسمت مارثا بهدوء تغمض عيونها لتكمل العزف بهدوء ف فهمت الخادمة بأن تقبل الدعوة .

خادمات بملابس بيضاء في كل مكان في قصر ملكي بتصميم يوناني في منتصف القصر تجلس تلك الجميلة بشعرها الوردي الذي ينافس الزهار في الجمال تقوم بالنحت في ذلك القالب الحجري الكبير كان صوت ضرب الحجر هو ما يسمع في القصر ستقولون كيف لسيدة نبيلة أن تكون لها مثل تلك الهواية هذه هي ثقافة بلد السيدة سولان لتقاطعها خادمتها بقولها 《سموك الملكة سولان أن رئيسة خدم الامبراطورة اندر قد قامت بجلب دعوةلحفلة شاي ستقام غدا في قصر جلالتها غدا الساعة الثانية 》
نظرت سولان للدعوة في يد خادمتها تشاور لها بالابتعاد 《حسنا يونا اتركي الدعوة في غرفتي و قومي بتجهيز فستان للغد》،
انحنت الخادمة تفعل ما أمرت بها سيدتها ابتسامة جانبية وضعتها سولان * و اخيرا شيئ مثير سيحدث انتظر غدا بفارغ الصبر* .

طريقي لإنقاذ حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن