Doaa Samir
《تبقى خمس دقائق فقط للرهان الكبير》
كل من في هذا القصر ينحنون احتراما لتلك التي تجلس على الكرسى في الأعلى كأنه عرش صمم خصيصا لها هي فقط ،
حتى تحدثت بهدوء موجهة كلامها إلى والدها الذي يقف بجانبها 《ماذا يحدث يا والدي لقد استيقظت مبكرا و تم جلبي إلى تلك الغرفة ، و لما القليل من النبلاء حاضرون في هذا الصباح》نظر الملك للاسفل مرة أخرى كأنه لم يستمع لأي مما اردفته ليردف بنبرة جافة 《انهم الوحيدين من النبلاء الذين على دراية بإستيقاظ قوتك ، انتظري قليلا ليشهد العالم بأن الأميرة بيلا هي صاحبة القوى الحقيقية》لم تتكلم او ترد بيلا على كلام الأكبر فقط ظلت تنظر إلى الآخرين الذين يلقون عليها نظرات اعجاب و فرحة ، نترك جانب انها قديسة هم فقط ينظرون لشكلها و مظهرها الذي يزداد جمالا يوم بعد يوم .
في جهة أخرى من القاعة يقف صاحب العيون الزرقاء مع كبير الخدم سميث و يبدوا بأن ولي العهد في آخر مراحل الغضب من الذي يحدثه 《سميث هيا فورا لا تقف بطريقي انت مجرد خادم لدينا ، هيا ابتعد اريد قول شيئ ما لوالدي》
كان كايتو يحاول العبور و تجنب الذي يحاول منعه 《سموك ، أرجوك تعلم جيدا بأن أفعالك تلك غير مسموح بها في قصر القمر ، على القديسة وحدها الجلوس على العرش و الملك حالة خاصة بوقوفه بجانبها سوف ينزل بعد قليل لذلك يمكنك محادثته وقتها ... ارجوك سموك》يبدوا بأن سميث يترجى و يطلب بيأس من الاصغر أن يهدأ و يقف بصبر ، هدأ كايتو فظن سميث بأنه وافق على أن ينتظر نزول والده حتى اردف كايتو 《حسنا انا يمكنني انتظار نزول والدي حين ينتهي لكن ، هل هذا ينطبق على كهنة المعبد العالي؟》صدمة سميث و ملامحه كانت كفيلة لنيل اهتمام هذا البارد الذي في الأعلى لا يعرف ما هو الشيئ الذي قاله كايتو ليبدي سميث مثل تلك التعابير ، رأى سميث قادم ناحيته بهدوء ينحني إليه و إلى القديسة ليهمس له *جلالتك يبدوا بأن كهنة المعبد العالي في الانتظار في القصر الرئيسي ماذا علينا ان نفعل *
لم يأخذ الملك ثانية لينزل بهدوء و يلحقه سميث ، ذهب بإتجاه كايتو الذي كان يقف بهدوء بملامح باردة 《كايتو اذهب و قف بجانب بيلا》انحنى كايتو ذاهب في طريقه ليصطدم أكتافهم بخفة.
《اخي ما الأمر و إلى أين قد ذهب أبي》، انحناء كايتو المفاجئ جعلها تقرب اذنها لمعرفتها بأن هناك شيئ يريد اخبارها به
" عليكي وضع بعض من دمائك على القرط الذي اعطيتك اياه، من الجيد بانكي ترتديه "
《لقد كنت سأقع في مشكلة اليوم لعدم ارتدائي مجوهرات التي جلبها والدي ، لكني أخبرته بأن علي الظهور بتواضع بعد أن أصبحت قديسة ،... لكن لما علي وضع دمائي على القرط ؟》نفى الآخر برأسه بمعنى لا أعلم، لكن هناك مشكلة الآن كيف يمكنها جرح نفسها أمام هؤلاء الأشخاص .
...........دعاء سمير ........
" تبقى على الوقت ثلاث دقائق علي الانتهاء بسرعة " خطوات هادئة من فيوليت متجهة ناحية ذلك الواقف بهدوء يسند ظهره على شجرة ينظر للأميرة و هي تقوم بعملها ، اتت فيوليت من خلفه لتنفخ في أذنه بهدوء شعرت بفزعه و صدمته ، فضحكت على شكله
《ما الأمر سيد نيكولاس هل خفت مني》امسك الآخر أذنه التي قامت بالنفخ بها ، 《هل تعلمين أنسة فيوليت اذا كان أحد غيرك ، كان الآن ليكون في عداد الموتى》قلصت الأخرى المسافة بينهما تصنع دوائر وهمية امام صدر الآخر دون لمسه
《و لما ذلك ، هل يمكن بأن السيد نيكولاس لديه هوية مخفية لا اعرفها》
هالة باردة استقبلتها فيوليت من نيكولاس ، رأت عدم الرضا و البرود في نظرات نيكولاس ، كما نبرته 《لما اتيتي أنسة فيوليت ماذا
تريدين 》لن تنكر كاثرين بأنها شعرت برجفة في قلبها بسبب نظرته هي لا تعلم بعد هوية القابع أمامها لا تريد أخذ خطوة تندم عليها في المستقبل .
ابتسمت فيوليت تغمض عيونها لتسند ظهرها بجانبه 《فقط لقد رأيت الماركيز يوهان و الدوق البرت، يتصارعان يبدوا بأنهم كانوا في محض مشاجرة على سمو الأميرة انجيليكا 》نظرت بطرف إلى الآخر وجدته ينظر إلى انجيليكا بنظرات هادئة للغاية
حتى تحدث بهدوء ينافس هدوء المكان في تلك اللحظة 《يبدو بأن سمو الأميرة تحظى بشعبية بين النبلاء انها بالفعل جميلة》
تفاجئت كاثرين من نظره إليها في نهاية حديثه ، قاطعت ذلك الهدوء الموحش لكلامها الساخر
《لقد ظننت بأنك سوف تغضب و تذهب لكسر عظامهم لكن يبدوا بأن اعتقادي انك تحب الأميرة تراهات... هذا ممل》
ابتسم الآخر على كلامها الساخر ، لا يصدق بأنها قد استطاعت تدمير بروده في لحظة《اوه حقا اسف لاني خيبت املك انستي لكني لست مجنون لكي اذهب و اقتل البشر هكذا》
نظرت فيوليت إلى الساعة وجدتها العاشرة إلا دقيقة * علي البدأ الآن، لكن فقط اتمنى بأن كايتو يقوم بعمل جيد الآن*
قربت فيوليت جسدها من الآخر الذي ظل ينظر إلى عيونها دون أن يتحرك لتهمس أمام شفتيه 《هل تعلم سيد نيكولاس من يراك من بعيد سوف يظن بأنك قبيح و بشع و من يقترب سوف يتأكد .....》علامات التعجب و الانزعاج ملئت رأس نيكولاس الذي كان سيتحدث لكن جسد قد أتى ليقف أمامهم جعلهم ينظرون إليه و لم تكن سوى الأميرة انجيليكا التي كان الغضب المتحكم بها ،
《ما الأمر سموك هل تحتاجين شيئ》سؤال نيكولاس كان كافي لإشعال و زيادة الغضب في عقل الأخرى
ابتسمت فيوليت داخليا وهي ترى يدها التي تقبضها بأظافرها لدرجة النزيف ، أخذت نظرة خاطفة على الساعة تبقت فقط ثواني و تأتي العاشرة .
دفعت فيوليت جسد نيكولاس ذاهبة لامساك يد الأميرة كان القلق معتلي ملامح فيوليت و الدليل هو نبرتها الخائفة
《سموك ، سموك هل انتي بخير ان يدك تنزف》اجتمع الجميع على صراخ فيوليت التي كانت خائفة على الأميرة
تفاجأ الجميع من دفع الأميرة ل فيوليت التي كانت قلقة عليها لتصفعها للمرة الثانية تحت صدمتهم من فعلها الغير مبرر
مع وقوع فيوليت على الأرض تمسك بخدها الأيسر الذي امتئ بدماء يد الأميرة مع دقات الساعات استقبالا للساعة العاشرة ، ابتسامة مجنونة وضعتها فيوليت في داخلها و هي ترى نيكولاس يصرخ ب الأميرة
* لقد أحسنت صنعا ايها الأمير كايتو ، الآن لنبدأ اللعبة الحقيقة و لنقلب الساعة لنرى من سيفوز في النهاية*
.........دعاء سمير ........
قبل دقيقتان عند كايتو الذي يهمس للتي تجلس بما ستفعله 《سوف اطلب لكي عصير ، عليكي تمثيل بأنك تشربيه و انظري للحضور و عند اشارتي اسقطي الكأس ، مثلي التوتر كانكي متوترة مما يحدث و انحني كانكي تحاولين تنظيف المكان من شدة توترك و تعرفين ما عليكي فعله》اومئت بيلا بهدوء لتجلس بإعتدال لتمثل التوتر ، أمر كايتو وصيفة بيلا بإحضار كوب عصير الذي يتم تقديمه في الأسفل ، وبالفعل جائت الوصيفة بكأس العصير لتعود إدراجها مرة أخرى... ثواني و صوب الجميع انتباههم لصوت التحطيم الذي أتى من الأعلى ، لقد كانت الأميرة يبدوا من شكلها التوتر ، ف فهم الجميع بأنها متوترة لما يحدث الآن بالطبع عليها ذلك لقد اختيرت ك قديسة في ليلة و ضحاها ، أتى الخدم بسرعة لرؤيتهم بيلا تنحني تحاول تنظيف الزجاج المباشر و كايتو يحاول إيقافها، فصرخت بألم بسبب جرحها من شظايا الزجاج 《انه مؤلم للغاية اخي ، ا اسفة لاني سببت تلك الفوضى》
اومئ لها كايتو بمعنى أنها الإشارة مع دقات صوت الساعات في جميع اركان القصر ليخبرهم بمرور ساعة و بداية ساعة جديدة ،
أمسكت خصلة من شعرها كأنها لتضعها خلف اذنها لتلامس اصبعها ذلك القرط الذي امتص تلك الدماء .. ظهور هالة بيضاء نقية و كأن من يشاهدها في هذه اللحظة سيقول بأن بيلا و تلك الهالة قد خلقوا و امتزجوا مع بعضهم البعض
فتحت أبواب القاعة بقوة ف انحنى الجميع للفاعل لقد كانوا كهنة المعبد العالي ، تقدم رأيسهم المسمى إيفان ليصعد إلى بيلا التي
للآن لم تختفي عنها تلك الهالة مع قوة مقدسة قوية قد استشعروها من القصر الرئيسي .
امسك إيفان بيدان بيلا يقبلها ، تحت انظار الجميع 《مبارك للمملكة الغربية بالقديسة الحقيقية ، التي ولدت بالشعر و المواصفات المباركة》 هتاف الجميع بفرحة و تصفيقهم ملامح الفرحة و السعادة لم تستطع القدوم إلى عقل تلك الواقفة متصمرة مكانها لا تفهم ماذا او كيف ما هو الذي يحدث لا تفهم إطلاقا ، أخذ نظرها ذلك الممسك بيدها لقد رأت ابتسامة جانبية على محياه و مازال مبتسمها و هو ينظر إليها.
..........
《سموك لما فعلتي ذلك ؟ ، لما قمت بصفع السكرتيرة هااه؟ ماذا فعلت لتقومي بصفعها ؟》
صراخ نيكولاس قد تغلب عليه نميمة الحضور للذي حدث و يحدث ، لم ترد انجيليكا او تعطي أهمية لصراخ نيكولاس او اخيها الذي يحاول معرفة الوضع منها ، فقط كانت تنظر لتلك الواقعة ارضا ، كراهيتها كانت واضحة في عيونها التي ترسل من خلالها نظرات تهديد ، الظلام قد خيم على انجيليكا لم تعد تستطيع التحمل أكثر من ذلك كانت ستتقدم بإتجاه التي وقفت بنظرات هادئة للاسفل
لكن كلام فيوليت كان اسبق من صراخها 《يبدو بأني قد أخطأت في حق سموك مرة أخرى دون أن أعرف التمس من سموك العفو 》
لم يركز النبلاء و المستمعين سوى في جملة مرة أخرى، هل تقول بأن الأميرة قد صفعتها مرة قبلا .
بدأ الجميع يرسل نظرات غير مفهومة ل انجيليكا التي توترت بسبب نظراتهم إليها، الخوف و التوتر قد اجتاح جسدها بأكمله لم تفكر سوى بتصنع الابتسام ، أبعدت نيكولاس من أمامها غير مهتمة لاخيها الذي يصرخ بها ذاهبة بإتجاه التي مازالت تحني رأسها ، لترفع رأسها بهدوء ، ابتسامة بوجه خالي من المشاعر فقط مشاعر الحقد و الكراهية كانت فيوليت تستقبهم من تلك العيون العسلية التي تنظر إليها 《أنسة فيوليت ، ارجوكي اقبلي اعتذاري لا أعلم ما أقوله، انا حقا محرجة للغاية منكي ليس لدي عذر اخبرك به بسبب صفعي لكي ، لكن على الأقل اعذري تعبي لقد تعبت للغاية وانا مرهقة لقد استنفذت الكثير من القوى ، لذلك ..............》
اصطحبت آخر كلمة ل انجيليكا ضوء ابيض يخرج من يديها ليغطي كامل وجه فيوليت التي ابتسمت بجانبية تنظر مباشرة للاخرى التي تهكم وجهها من فعلها الغريب " تلك الغبية لما تنظر الي هكذا "
انتهت انجيليكا من علاج وجه فيوليت، أتى نيكولاس بسرعة يريد التحدث لكن سبقته الأخرى التي ادارت ظهرها ، خطت اول خطوتان لها حتى شعرت بشئ صلب يمسك رثغها لقد كان نيكولاس ينظر إليها بعيون مترجية لتبقى ، صفعت يده بقوة لا تريد مقابلة عيونه متحدثة بنبرة جافة 《اعذرني سمو الأمير سوف أعود اولا 》قالت كلامها مبتعدة عن الجميع غير داركة بما فعلته بذلك الذي ظل يناظر ظهرها حتى اختفت من أمامهم، جذب انتباهه شيئ يلمع في الأرض لقد كان قرط فيوليت يبدو بأنه سقط منها عندما وقعت ، انحنى بخفة يقوم بأخذه 《نيكولاس ماذا تفعل》ذلك الصوت الأنثوي الذي أصبح يبغضه يوما بعد يوم ولا سيما في تلك اللحظة يشعر بأنه لا يريدها أن تتحدث معه أصبح يشعر بالنفور منها ليقوم ب الالتفات إليها بنظرة باردة 《لا شيئ سموك، فقط متعب قليلا سوف انتظر هناك على تلك الصخرة .... و الآن استأذن》لم يترك لها فرصة حتى للرد ليقوم بالذهاب و الجلوس على صخرة بعيدة عنهم قليلا يقوم بالنظر إلى القرط الذي بيده .
نظر يوهان و البرت إلى بعضهم البعض ب ابتسامة كأنهما عقربان و قد توحدا، ليذهب كلاهما إلى انجيليكا ، ليقف كل واحد منهما بجانبه ، فتحدث البرت بهدوء《سموك ما رأيك بالراحة و لنكمل لاحقا》رد يوهان بالموافقة يقوم بأخذ رأي الأمير ليونهارد الذي اومئ بقلة حيلة يأمر الجميع بأخذ راحة .
.......دعاء سمير........
عند تلك التي تبتسم تناظر المشاهد الطبيعية من خلال النافذة 《هيا انجيليكا تراقصي بكذبك لأعزف لكي لحن موتكِ بهدوء 》
لامست اذنها اليسرى لتبتسم لانها شعرت بالفراغ بها 《شكرا لكي اماندا و انت ماكسيمان لعملكم الشاق》
مر الوقت لتتوقف العربة أمام قصر البارون لتعود لملامحها الباردة لتقوم بالدخول إلى القصر بكل هدوء استقبلتها البارونة بقلق على عودتها بمفردها و مازال الوقت مبكرا ، أخبرتها فيوليت بما حدث معها و شعرت بأنها من الممكن أن تكون مصدر إزعاج للأميرة لذلك عادت اولا ، اومئت البارونة متفهمة كلام فيوليت و هي تفكر كيف لتلك الأميرة المنبوذة أن تعامل فيوليت التي أنقذت شعبهم من الطاعون هكذا، لذلك أقسمت بأنها لن تعاملها هي و الأمير جيدا سوف تقوم بتجاهلهم هذا أفضل شيئ بالنسبة لمكانتها .
صوت ضحكات لشخص مجنون قد ملئت تلك الغرفة بالطبع لم تكن الآن من صاحبة الشعر الفضي التي قامت بنزع القرط الأيمن
《متحمسة للغاية للأيام القادمة باااام.... هيا لا استطيع الانتظار لرؤية ملامحك في النهاية لا استطيع التخيل كيف ستكون ... ا ن ج ي ل ي كا》.
مرت الايام على هذا الحال
تقوم انجيليكا بإصلاح الأراضي مستخدمة قوتها و فيوليت فقط تراقب من بعيد لا تعطي ل نيكولاس فرصة للأقتراب منها ، رأت بأنه وضع القرط الخاص بها في أذنه اليسرى ، لم تهتم أبدا إليه فقط تقوم بعملها و ترسل التقارير للدوق بيكهام ،
عند بيلا التي تتزايد قوتها اضعاف مع مرور الايام ، لدرجة أن مؤرخين المملكة الغربية قالوا بأنهم لم يشاهدوا أبدا قوة مثل قوة الأميرة بيلا ، حتى كهنة المعبد العالي قد قاموا بمقارنة قوتها مع أفضل كاهن يحمل قوة النور ، وكانت تلك الأخبار رائعة و مفرحة لكل من يعلم ، حتى الأمراء رايجي و ريوجي و داميان حاولوا التقرب و الاعتذار من بيلا التي وقف بطريقتهم كايتو و الفرسان بعدم التعرض لها .
و اخيرا حانت لحظة عودة البعثة لقد كانت انجيليكا سعيدة للغاية حتى لم تفكر بتعبها و ارهاقها الواضح فقط تفكر بردة فعل والدها عندما يشاهدها تعود بعد أن انهت مهمتها التي كلفها بها و لسبب ما قد امر الملك بأن جميع أفراد البعثة سوف يقيمون في القصر لبضعة أيام، و اخيرا ها هي العربات تقوم ب الاصطفاف أمام القصر الملكي الرئيسي.
لقد شعر الجميع بأن القصر به شيئ مختلف هناك حركة و موجات غريبة كأن هناك حفلة و ما زاد التساؤلات هو استقبالهم من كبير الخدم بمفرده ، نزل ليونهارد و انجيليكا بهدوء مع بقية النبلاء ، شعرت انجيليكا بالسخط في نظرات سميث ناحيتها عكس نظراته للاخر《سمو الأمير إن جلالته ينتظر البعثة في قصر القمر》
انصدم الجميع مما سمعته آذانهم هل الآن سوف يدخلون لقصر القمر الذي يستقبل فقط القديسة لا غير ، نظر الجميع لتلك التي احمرت خجلا تفكر في أشياء غريبة " هل اعترف والدي بي اخيرا ، هل ارادني أن اذهب مع البعثة حتى يقوم بتجهيز قصر القمر لي بمجرد عودتي ؟ ... لا لا دعينا نهدأ "
أخذ ليونهارد نظرة للتي بجانبه المتحمسة فتنهد يقوم ليعود للعربة مرة أخرى يأمر سميث بلحاقه هو النبلاء ، مع كل خطوة للقصر تتزايد أصوات الهتاف من الداخل و الموسيقى كأن هناك حفلة مقامة في الداخل، فتحت أبواب القصر على مصرعيهما
ماء بارد قد تم سكبه على رؤوس الجميع وهم يشاهدوا تلك التي تقوم بالتراقص مع هالة بيضاء محاوطة كامل جسدها ، و كهنة المعبد العالي يقومون بالتصفيق لها و ايفان يخبرها بأن تزيد من قوتها ، و هناك نبلاء كثر يقومون بالهتاف ب 《واااو رائع سموك》 《هذا رائع للغاية》《انتي رائعة》《كما هو متوقع من القديسة الحقيقية》
تلك الكلمات قد وقعت كال الصاعقة على رأس صاحبة العيون العسلية التي تنظر بهما إلى ذلك المشهد الذي لن يخرج من رأسها ما
دامت على قيد الحياة ،
عند بيلا التي تتراقص بقوتها بغرور ليأخذ نظرها الواقفين من بعيد لتبتسم بجانبية لتزيد من رقصها مع علو صوت الموسيقى أكثر
《ما رأيك حضرة الكاهن ايفان ، هل ازيد من قوتي اكثر》ابتسم ايفان وهو يقوم بالتصفيق 《اذا كنتي تستطيعين سموك》
《اوووه هل هذا تحدي حضرة الكاهن ، اذا افتح عيونك جيدا و انظر لذلك》مع كلامها اشتدت قوة و إضائة هالتها البيضاء لتكون اشبه بغيوم قطنية براقة.
《م .... ما ... ما الذي يحدث هناااااااا》توقفت الموسيقى و صوب الجميع نظره لتلك التي قامت بالصراخ لتقوم بإفساد هذه اللحظات ، لقد كانت انجيليكا في أخر ذرة من وعيها لما تشاهده الآن ، سؤال واحد كان يطرق أبواب عقلها كيف كيف تمتلك بيلا قوة النور ، هي تعلم بأنها التي تمتلكها فقط و ليست الأخرى ، اذا كيف الآن لديها تلك القوى وايضا بتلك القوة الجبارة .
ابتسمت بيلا متجهة ناحية انجيليكا تقوم بسحبها لمنتصف القاعة و تدور بها و هي تضحك بصوت عالي《انظري انجيلي، لقد ايقظت قوتي في نفس اليوم الذي غادرت انا حزينة للغاية لانكي ذهبتي قبل أن تشهد على تلك اللحظة ، ها ها من سيسمع ذلك سيقول بأنكي كنتي السبب في حصار قوتي》الجميع اختلفت نظرته ل انجيليكا عكس نظراتهم ل بيلا و تفكيرهم ل انجيليكا بأنها نذيرة شؤم لقد سببت في انتشار الطاعون بعد ايقاظ قوتها ، وكانت السبب في عدم استطاعة بيلا ايقاظ قوتها المثالية، أي قلب اسود تملك هي يال جحودها .
كانت بيلا تدور و تدور مع أمساك يد انجيليكا على نغمات الموسيقى ، و دون سابق إنذار أبعدت انجيليكا بيلا تقوم بدفعها للوراء للتوقف الموسيقى ، و يعلو مكانها أصوات صراخ النبلاء 《كيف تتجرأين على دفع الأميرة هكذا》《انظروا إليها يال قلبها ، انها حتى لا نخفي كرهها و غيرتها من الاميرة》《عار على المملكة》《الا يكفي بأننا قمنا بالكذب على الشعب بالون شعرها》
《تلك النكرة من تظن نفسها ، عليها شكر الإله بسبب قلب الأميرة بيلا النقي》《لقد كانت تحاول الرقص و مشاركتها سعادتها معها》
تلألأت تلك العيون العسلية تنذر صاحبتها بالسقوط في أي لحظة الآن، رفعت نظرها لذلك الشخص الذي وقف أمامها و لقد كان والدها جلالة الملك فيكتور ، فصلت شفتيها بإرتعاش تريد التكلم حتى تكلم الآخر قبلها 《انجيليكا اعتذري لأختك هيا و الآن》
لا يستطيع أحد الآن تحمل مدى صدمتها هل هذا والدها الذي لم تكن تحتمل الانتظار للعودة إليه و تخبره بما فعلت ، منتظرة مدحه و
تلقي بعضا من حبه و اهتمامه ، لقد لعنت نفسها و غبائها بسبب انتظارها حب شخص مثل هذا .
قبضت يدها تحاول كبت دموعها لتردف بصوت ارهقه الحزن و الغضب الممزوج بخيبة الأمل 《ف فقط اريد معرفة كيف ايقظت بيلا قوتها》شعرت الأخرى بالإنزعاج يطغى ملامح الأكبر و هذا كان واضح على نبرة صوته 《الم تخبرك بيلا بالفعل بأنه بعد رحيل البعثة لقد تم ايقاظ قوتها ، يبدوا بان حزنها قد جعل قلبها فارغ لذلك استطاعت ايقاظ تلك القوى ... اليس ما أقوله صحيحا حضرة الكاهن》
اومئ ايفان و الكهنة بالموافقة دون نبث حرف ينظرون إلى التي أصبحت نجمة الحفلة ب أفعالها ، الجميع يصوبون نظرهم إلى انجيليكا الهادئة بطريقة غريبة 《اريد الراحة قليلا جلالتك》رفع فيكتور حاجبه بمعنى اذا لينبث بغير اهتمام 《اذا فالتذهبي إلى قصر بيلا القديم و تأخذي قسطا كافيا من الراحة》
تلك الكلمات جعلتها تفتح مقلتيها على مصرعيهما ف ارتعش صوتها بقوة و هي تسأل 《ا اذا لما قمت بجلبنا إلى هنا .. اليس لآن هذا القصر سيكون لي》
عمت الضجة القاعة من كلام الأميرة الغير مؤدب في حق الحضور 《هل كانت تظن بأن هذا القصر ملكها》《حتى اذا كان ملكها هل تريد طردنا اذا》《يا إلهي ، وقاحتها قد فاقت الجبال ، ألم تعرف بعد بأن قصر القمر قد استقبل والدته بالفعل》
مسح فيكتور وجهه بتعب هو في تلك الفترة أصبح يشعر بالتعب الشديد و الإرهاق بسرعة و السم يزداد في جسده فقط شخصان يعرفان ذلك و هما سميث و مارلين ، أردف بصوت هادئ لا يريد الصراخ او الخروج عن شعوره 《انجيليكا كما سمعتي ، لقد استقبل قصر القمر والدته بالفعل و القديسة الاصلية الذي اعترف بها كهنة المعبد العالي بالفعل》
صرخت الصغرى بغضب لما تسمعه 《ماااذا كيف الم يقولوا بأني من أمتلك القوة الم تقولوا ذلك قبلا ايها الكهنة هاه》صراخها في وجهه قد جعل الغضب يتحكم به نظر إليه بعيونه التي كعيونها تماما بطريقة جعلت من اوصالها تتجمد من الخوف، لم تشعر سوى بكف يحتضن خدها ، ليصحبه كلام الكاهن الهادئ 《اجل لقد قلنا انكي تمتلكين القوة بالفعل، لكن لم نقل أبدا بأنه انتي القديسة انظري إلى مستوى قوتك و قوة الأميرة بيلا انهم مختلفتين تماما》
التفت لتغادر لكن اوقفتها تلك اليد أمسكت رثغها بهدوء نظرت للفاعل و جدت بأن بيلا هي تمسكها تمنعها من الذهاب
《ماذا تريدين افلتيني اريد الذهاب》 ابتسامة حزينة وضعتها بيلا تقرب يد انجيليكا إلى صدرها 《انجيلي لا تهتمي بما يقولون او حتى حضرة الكاهن، لذا ما رأيك أن نثبت لهم عكس ذلك 》
رفعت انجيليكا حاجبيها بمعنى ماذا تقولين ، لتكمل بيلا كلامها 《انجيلي اقصد ما رأيك بأن نظهر كل واحدة منا قوتها هنا ، ... أعلم بأنكي أمهر مني في استخدامها لذلك تساهلي معي قليلا حسنا 》
وضعت فيوليت يدها على فمها تحاول عدم إظهار ملامحها في تلك اللحظة ، " حقا حقا بيلا انتي .... تجعليني اتحمس من الإثارة كما هو متوقع منكي"
ابتسمت انجيليكا ترفع شعرها بثقة تبعد يد الأخرى عنها بقسوة 《حسنا ، لكن الن يكون من الأفضل اذا قمنا بوضع هدية للفائز》
فكرت بيلا قليلا قبل أن تجيب 《حسنا هذا سيكون أكثر متعة و إثارة ، اذا ما رأيك انتي ماذا تريدين أن يحصل الفائز》
ابتسامة ماكرة أكثر من كونها واثقة وضعتها انجيليكا رادفة 《ما رأيك بذلك ، اعتراف من جميع الحضور بأن من سيفوز سيتم الاعتراف به انه القديس و. سوف يحصل على الولاء من الخاسر 》
الجميع فهم في هذه اللحظة المعنى من وراء هذا الطلب وهو ، إذلال الخاسر أمام الجميع معنى الولاء هو إخفاء حقيقة امتلاكه قوى مقدسة.
ابتسمت فيوليت بجانبية تعدل نظراتها لا تريد تفويت أي لحظة مما يحدث كما الآخرين " هيا بيلا اذا كنتي ذكية فقط سوف تعرفين اي خيار سوف تأخذيه "
ابتسمت بيلا ترجع بعض الخطوات قليلا رادفة بكل ثقة 《حسنا انجيليكا انه شرط و هدية غاية في الروعة اذا .... لنبدأ》
..............انصدم الجميع من النتيجة النهائية حيث كانت انجيليكا هي الفائزة ، لقد قامت بإخراج قوة أكبر من بيلا لتظهر للجميع بأنها القديسة الحقيقية ، ابتسمت ساخرة من هذا الموقف كأنها تخبرهم هذا المتوقع ، نظرت بطرف عين ل بيلا الواقفة خافضة رأسها، ف ابتعدت انجيليكا عن بيلا مسافة ليست بقليلة و الجميع يفسح لها المجال بنظراتهم الكارهة إليها، ......... توقف جسدها عندما شعرت بشئ غريب يحصل الآن، لم تتردد في الالتفات لترى بيلا و هي تستدعي قوة أكبر بأضعاف مما اظهرتها انجيليكا
لم يفهم أحد ما يحدث الآن، حتى نطق واحد من الكهنة و هو ينظر ل ايفان 《هل يمكن بأن وجود الأميرة انجيليكا بجانب سموها يؤثر بالسبب على قوتها》فكر الجميع في تلك النظرية و يبدوا بأنه قد نجح في اقناعهم حتى اردفت تلك التي تبتسم منذ أول العرض طاولة من نفسها مركز الاهتمام 《لكن عندما جئنا كانت الأميرة تستخدم قوتها بطريقة عادية و سموها انجيليكا كانت موجودة اذا كيف يمكنها أن تؤثر بالسلب عليها》
هذا صحيح أيضا لكن هناك شئ غريب في هذا الموضوع ، تقدم ايفان من فيوليت ليقوم بالرد على سؤالها
《هذا فقط استنتاج من زميلي انستي ولم نقل أبدا بأنه صحيح ، و أيضا......... يبدوا بأن اقتراب الأميرة انجيليكا لديه تأثير على قوة الأميرة بيلا ، انظري إلى المسافة لأول مرة كانت كبيرة ، وبعدها قربت للغاية، و الآن انظري تستطيع الأميرة استخدام اضعاف قوتها ، اذا ما قول الانسة هل لديها أي استنتاج آخر 》انحنت فيوليت مبتسمة بخفة متحدثة بنبرة هادئة 《و هل لي رأي بعد رأي عظمتك》ابتسم الآخر ليبادلها و الاثنان يمتلكان العديد من الأفكار لكنهما فضلا الصمت و هذا أفضل خيار .
الجميع يتهامس و يفكرون بما يحدث حتى صرخ الملك ليصمت الجميع احتراما له 《فاليتوقف الجميع ، يبدوا بأن هناك شيئ مشترك بين الاميرتان و لا نعرفه لكن سوف نأخذ ب استنتاج الكهنة ، لذلك يمنع اقتراب الاميرتان من بعضهم البعض تحت أي ظرف ، هل فهم الجميع .... و الآن ليرتاح الجميع لان غدا سيتم إعلان استيقاظ قوى بيلا و نشر خبر نجاح البعثة ، و سيتم إعادة لون شعر انجيليكا الطبيعي ، لا تحتاج إلى صبغه مرة اخرى》
الآن لقد نسى الجميع جائزة الرهان حتى أن انجيليكا التي يجب عليها أخذ الأهتمام و نظرات المحبة ، لقد أصبح ينظر إليها كأنها مجرمة ساحرة سوداء هي من تحاول سرقة قوى أختها النقية .
............
《سمو الدوق علي العودة إلى السيدة اماندا ، لقد ارسلت لي رسالة تحثني بالعودة》
نظرات غير مفهومة تلقتها فيوليت من ذلك العجوز الجالس على مكتبه ينظر بعيونه إليها بهدوء حتى تحدث 《حسنا أنسة فيوليت يمكنك الذهاب الي السيدة اماندا، و لكن عليكي العودة سريعا فهمتي》انحنت فيوليت بإحترام خارجة من المكتب تغلق الباب بهدوء
......《اوووه انها الانسة فيوليت لقد عادت أم أقول أقول السيدة الصغيرة كاثرين 》ابتسمت كاثرين و هي تنزع ذلك القرط في اذنها اليمنى ليظهر شكلها الحقيقي لتجلس أمام التي تدخن بهدوء
《يمكنك مناداتي بما تشائين اماندا ، ليست هناك مشكلة》ابتسمت اماندا تبادل ابتسامة كاثرين الخبيثة لتنطق ساخرة 《اذا لما عدتي كاثرين، لقد كنت مستمتعة و انا أشاهد المسرحية من الصف الأول.....لا تقولي بأنكي استسلمتي 》
Doaa Samir
انتظروا التكملة ، اخبروني رأيكم
أنت تقرأ
طريقي لإنقاذ حياتي
Fantasyكل فتاة تقرأ رواية رومانسية تتمنى يأن تصبح مكان البطلة التي يتجمع حولها العديد من الشخصيات الذكورية الرائعة، وهذا ما حدث معي عندما تجسدت في رواية تكون بطلتها ذات الشخصية الرقيقة البريئة، "روز" هذه اسم بطلة الرواية التي تجسدت بها . وكأي رواية هناك ا...