طريقي لإنقاذ حياتي

طريقي لانقاذ حياتي ☆54☆

Doaa Samir

~ 《حضرة الكاهن قد قال بأن القوة لم تستيقظ بعد في جسد الأميرة لم يقل لا يوجد اليس هذا صحيح حضرة الكاهن 》~

مكان يعج بالضجيج أصوات اصطدام السيوف هو ما يسمع في هذا المكان عيون باردة و حادة تنظر و تراقب كل حركة ف التفت لليسار تنظر للشخص الذي أتى 《سيدي لقد اتى السير كانزاكي وهو ينتظر في المكتب》
انفصلت الشفاه عن بعضهما ليسمع هذا الصوت البارد الغير مهتم 《حسنا سوف آتي اذهب الان》
انحنى الرجل بطاعة يذهب من أمام صاحب العيون الخضراء
.....قميص ابيض مفتوح بسبب هذا الجسد المعضل ندبة على الحاجب الأيمن يبدوا بأنه غير نبيل بسبب طريقة جلوسه الغير محترمة و طريقة شربه للشاي بصوت عالي انفزع هذا الرجل بسبب فتح الباب بقوة ليظهر شاب ببدلة خضراء تتناسب مع تلك العيون الباردة حتى النظارة لم تستطع إخفاء الموجات الحادة شعر بني طويل مربوط موضوع على الكتف الأيسر خلفه أربعة من الخدم
ليقدم و يجلس بكل بغرور يضع قدم فوق الأخرى
《اذا كانزاكي برؤيتك قد جئت الي اذا انك لم تأتي خالي الوفاض صحيح》
ابتسم من يدعى كانزاكي بتوتر لأنه يعرف أن هذا الرجل الذي أمامه هو وحش مفترس يخدع البشر بصوته و شكله الهادئ لكنه في الحقيقة ذئب ينتظر الفرصة القاضية ليفترس فريسته و يفوز في النهاية هو استراتيجي عبقري قد لقب بالنابغة العبقري في سن السابعة و قد ورث لقب الكونت في سن السابعة عشر بعد موت والده
تنهد كانزاكي ينظر بعيونه الصفراء لعين الآخر الذي مازال على حاله ولم تتغير خالته المحيطة التي تنذر بالخطر
《هذا صحيح سيدي الكونت لقد كلفتني بالبحث عن السيد الصغير و لقد عرفنا مكانه》
...........لم ينطق أحد منهم بكلمة ينظر كانزاكي للآخر ينتظر منه أي ردة فعل
《هل تعتقد بأني سوف اشكرك او اقوم بمكافئتك لقد كلفتك منذ سنة بالبحث عن اخي و الآن تخبرني بأنكم عرفتم مكانه من عينك استطيع الجزم بأنك غير متأكد من مكانه الست محق .. كانزاكي》
ضحك كانزاكي بتوتر يستمع لبقية كلام الآخر 《انا في النهاية قد قمت بتكليف ملك المرتزقة الذي يشاع عن موهبته التي تنافس سمو الدوق كريس لكن يبدوا بأني كنت مخطئا في توظيفك لكن كما وعدتك كانزاكي اذا قمت بإحضار اخي الصغير تعلم ماذا سيحدث 》
ابتسم كانزاكي بجانبية يسند ذقنه على راحة يده ينظر في عيون الآخر 《لكن سيد سيدريك هل حقا وعدك كما هو هل انت متاكد بأني سوف تعطيني كل أرباح منجم الألماس الوردي لهذه السنة أم أنك تخدعني 》
لم ينطق سيدريك بكلمة مما جعل كانزاكي يصمت من يصدق بأن ملك المرتزقة الذي يعرفه الإمبراطور دانيال شخصيا و يأخذه في الحروب المهمة الآن هو يشبه القطة الكبيرة الخائفة لكنه قد رأى الراحة في تلك العيون الخضراء يبدوا بأنه سعيد بهذا الخبر
《الآن أخبرني اين مكان وجود اخي 》

《من انتي أيتها الانسة وكيف تجرأتي على الدخول ... اخرجي فورا》
انحنت مارلين للدوق بيكهام مبتسمة بخفة 《ادعى مارلين سمو الدوق بيكهام انا اكون الطبيبة المسؤولة عن علاج الملكة اسفة لتأخري جلالة الملك 》
تنهد فيكتور بقلة حيلة ينظر للكاهن الذي مازال يمسك بأيدي بيلا 《هل ما تقوله الانسة صحيح حضرة الكاهن》
ابتسامة جانبية وضعتها ايفان وهو ينظر ل مارلين 《يمكننا قول ذلك ايها الملك لكن لا أعتقد بأن الأميرة بيلا لديها القوة و ..》
توقف ايفان عن كلامه بسبب مارلين التي تحدثت 《لكن الم تيقظ سموها قوتها بالفعل عندما وقعت من على الدرج سابقا لقد شاهدها الخدم وهي تظهر ضوء ساطع وبعدها التئمت الجروح ماذا يمكن أن يكون ذلك ايها الكاهن اذا 》
توجه الكاهن ايفان ناحية مارلين فقام بإمساك يدها تحت استغراب الحضور لقد تعجبت مارلين من فعله لكنها تركته لترى ماذا ستكون النهاية
كان ايفان يمسك بيدها وهو ينظر في عيونها رأى الجميع صدمة الكهنة الأربعة وهم ينظروا للذي يحدث لا أحد يفهم ما الموضوع لكنهم تركه الكاهن ايفان
《انستي الجميلة سوف اقوم بسؤالك شيئا ..... هل تعلمين متجر ملابس جيد》
نظر الجميع بغير تصديق بعد كل هذا التوتر الذي سببه و النهاية يقوم بالسؤال عن متجر ملابس
تمالك مارلين غضبها من فعله ف ابتسمت بتكلف تبعد يدها 《اوه اسفة حقا حضرة الكاهن لكني لست موطنة من المملكة الغربية لذلك لا استطيع مساعدتك اذا .. ماذا عن سموها بيلا 》
ابتعد الكاهن بخفة عنها يدير ظهره لها لينظر لأصدقائه الذين كانوا يتهامسون فصمتوا بخوف من نظرته
《بالطبع أن نظرية الانسة يمكن أن يكون صحيحا اذا كانت سمو الأميرة قد ايقظت قوتها اذا هناك احتمال بأن يكون هناك سيدتان النور في جيل واحد للمملكة الغربية مبارك ايها الملك فيكتور و شعب المملكة بالفعل الأميرة الكبرى انجيليكا قد ايقظتها وهي قوية للغاية لكن هناك أيضا احتمال بأن تظهر الأميرة بيلا قوتها هي الأخرى فقط تحتاجون للانتظار ..... و الآن هل لنا بالذهاب و الراحة يبدوا بان ديف قد اصابه التعب والإرهاق من الرحلة لذلك هل يمكن بان نبقى هنا لبضعة أيام 》
انصدم من يدعى بديف وهو أصغر كاهن بينهم لكنه صمت بسبب نظرة ايفان إليه يتحدث الملك بتوتر 《بالطبع.. بالطبع يمكنكم ذلك انه لشرف للمملكة سوف اخبر سميث بتجهيز الملحق الرئيسي 》
بالفعل خرج الكهنة مع سميث تاركين الجميع في صدمة غير متوقعة تقدمت مارلين من الأميرة بيلا تحت نظرات غريبة من انجيليكا
يسمعه مارلين ما تهمس به بيلا * هذا غير ممكن لم أكن اريد ذلك انا ليس لدي تلك القو...*
نظرت بيلا اليد التي حطت على كتفها لتصمت عن تكملة ما تهزي به و ترى عيون مارلين التي تحثها على الصمت
صرخ الدوق بغضب يوجه عصاه ناحية بيلا و يؤشر بها إلى مارلين 《انتما الاثنتان تريدان الوقوف أمام حفيدتي صحيح لن أسمح لكما بذلك و من انتي هات كيف لمجرد طبيبة أن يكون لديها الجرأة و التحدث بدون إذن هاه 》
امالت مارلين رأسها لليسار بمعنى ماذا تهزي ايها الرجل هل نسيت مكانة الطبيب أم ماذا 《ما الذي تقوله سموك أنا فقط قد قلت ما سمعته قبلا الم يحدث سمو ولي العهد اخبرهم》
نظر كايتو قليلا ل مارلين قبل أن يؤدي 《هذا صحيح ايها الدوق لقد ايقظت بيلا قوتها عندما تعرضت للحادث و قد رأى ذلك كبير الخدم أي مساعد الملك》
امسك فيكتور رأسه بوجه متعب لاحظت كاثرين الإرهاق و التعب في عيون الملك كانت ستتحدث لكنها انصدمت مما قاله
《لقد ايقظت انجيليكا قوتها بالفعل وهذا ما تريده المملكة و بالنسبة ل بيلا سوف ننتظر حينما تيقظ قوتها بالكامل و تستطيع السيطرة عليها لكن الآن اذا قلنا بأن انجيليكا قد ايقظت قوتها سوف يعترض الشعب لانها ذات شعر اسود يمكننا صبغ شعرها ابيض و تخبرهم بأن قوة النور قد غيرت شعرها و جين تيقظ بيلا قوتها سوف نجعل انجيليكا تعطي قوتها ل بيلا و عندما ننتهي سوف نرسل انجيليكا إلى فيلا في الجنوب ... هل فهم الجميع 》
صدمة حلت على المكان الجميع غير مصدق ما يقوله الملك يال قسوته أليست انجيليكا ابنته أيضا أم ماذا وقفت بيلا فجأة 《والدي ماذا تقول لا يمكن تعلم بأنني ......》
《حسنا موافقة اذا كان هذا سيكون في مصلحة الشعب والدي أعلم بأني مكروهة للغاية و اختي بيلا هي المحبوبة.. ليست عندي مشكلة يا اختي اذا كنتي تريدين قوتي من الآن يمكن أن تساعدك في ايقاظ قوتك》
انصدمت بيلا لا تعلم ما تقوله الجميع لا يقل عنها صدمة وجه انجيليكا الذي يبتسم لكن عيون حزينة قد كان يشاهدها الجميع
أتى الدوق يمسك بكتف انجيليكا يصرخ بها 《هل انتي حمقاء انجيليكا هااااه هل تريدين إعطاء قوتك الثمينة لإبنة الساقطة تلك هل انتي غبية اذا قبلتي ذلك انا لن أقبل فهمتي》
حاولت انجيليكا تهدئة جدها لكلامها 《جدي أرجوك استمع لي انا لم أقم بفعل شيئ طوال حياتي السابعة عشر الآن مجرد التفكير في فعل شيئ للشعب و الوطن هو كافي بالنسبة لي أرجوك تفهمني》دفعها الدوق بغضب خارج من الغرفة لكن قبل خروجه نظر ل مارلين و بيلا نظرة غريبة كأنه يتوعد لكلتاهما مع خروج لدوق من الغرفة خرج الأمراء مع انجيليكا تاركين الملك و كايتو و بيلا و مارلين التي كانت تنظر إلى كل ما يحصل بهدوء
《مارلين اريدك في المكتب الآن 》
انحنت مارلين للملك فيكتور وهو يخرج 《امر جلالتك سأتي حالا》نظرت مارلين ل بيلا فهمست لها ببعض الكلمات جعلت منها تتصمر مكانها تركتها مارلين شاردة تفكر في كلامها تقابلت عيونها مع مع كايتو الذي كان ينظر إليها ف انحنت له بخفة مغادرة الغرفة تاركة إياهم وحدهم .