طريقي لإنقاذ حياتي ☆4☆ تم التعديل

3.3K 218 7
                                    

جسد هزيل لا يتناسب مع شابة في عمر العشرين، المرض و التعب مرافقين ملامحها ولكن شيئ واحد يستطيع أي أحد قوله عند رؤيتها وهو إنها
* جميلة للغاية، حتى مع وجهها النحيف والهالات السوداء لا تستطيع إخفاء جمال ذاك الوجه، كيف سيكون اذا عادت صحته مرة أخرى؟ *
تبدلت ملامحها ولمعت مقلتيها بإعجاب وهي تناظر لونها الفريد ... أحدهما سماوية لامعة كما والدتها والأخرى بنفسجية نقية كالجواهر، دعاء سمير مع شعر فضي مبالغ الطول ملون أطرافه بني فاتح اشبه بالتظليل . ......مرت المدة هكذا تحاول استيعاب هذا المظهر متذكرة مظهر شقيقتها التوأم المعاكسة لها تماما، صوفيا التي تتميز بشعر احمر مموج طويل وعيون ذهبية تلمع بالغرور والكبرياء، بشرة صافية لقبت بأجمل إمرأة في القارة .

امالت برأسها تناظر الاخرتين مسببة حالة من التعجب بينهم حتى اردفت
:《الست جميلة للغاية؟》، تعجبت كلاهما للحظة، ارتسمت ابتسامة هادئة وجه لارا كما نبرتها 《بالتأكيد، انت أجمل و أنبل إمرأة في القارة سيدتي، متأكدة بأنك تقومين بإبهار العالم أجمع في حفل زفاف الآنسة صوفيا》كم ضحكت داخليا على تطلعاتهم بها، فهما لا يعرفان بأنها تخطط للمغادرة من هذا المكان دعاء سمير  * حفل زفاف صوفيا؟! بالتأكيد سيكون مثير للغاية ولكن للأسف انا لا أخطط لحضوره او لحضور أي تجمع نبيل، بل زيادة قوتي و بيادقي إلا أن أكون جاهزة للإنتقام* ، استطاعت كبت ضحكها ولكنها لم تستطع التحكم في اهتزاز و إنزال زاوية شفتيها، ولكن من حسن الحظ بأن كلاهما مشغولان في التحدث عن زفاف الإمبراطور .

مرت بضعة ساعات فكانت الساعة تشير التاسعة تقريبا، وصوت لينا هو ما يملأ الغرفة فكانت تصفق وشجع من أخذت ذراعيها تستند على السرير تقوم بالدوران حوله، ازدادت سرعة تنفسها حتى شعرت بانها سوف تتقيأ في اي لحظة * كم هذا الجسد مثير للشفقة، لا استطيع الإكمال ... علي بالدوران حول السرير كتمرينات أولية، ... كم علي الضحك على نفسي يا إلهي النجدة .. * 
《هيا سيدتي تبقت آخر دورة》تهكمت ملامح كاثرين مما تهزي به تلك التي تطوعت أن تكون المشرفة على التمارين الصباحية، * حقا كم انا مثيرة للشفقة * .. الست بجسدها دون كالصخرة على السرير تحاول إلتقاط تنفسنا بعد دوران ثلاثة مرات حول السرير، ابتسمت بفخر و سعادة على نفسها حتى قطعها من جاءت تصفق لها بحرارة

《رائع سيدتي، شكرا لمجهودك للآن تفضل الفاكهة》 جاءت تساعدها في الاعتدال تقوم بإعطاءها الطبق، كانت كاثرين تجوب بمقلتيها حول الغرفة تأخذ فكرة عنها، فهي طيلة المدة لم تقم بالاهتمام لما يوجد حولها، دعاء سمير كم تريد الذهاب والجلوس في شرفة الغرفة فهي كبيرة للغاية ذات تصميم كلاسيكي اراح داخلها ولا سيما الحديقة في الأسفل، لم تشعر بأنها انتهت بالفعل من تناول الفاكهة حتى جاء صوت لينا منبهً إياها《سيدتي هل اجلب لك بعض الفاكهة؟》ابتسمت المعنى لإبتسامة لينا، اومئت بنعم تطلب منها وضعها على طاولة الشرفة تريد الجلوس لبعض الوقت .

طريقي لإنقاذ حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن