Doaa Samir
مرت الايام و أصبحت شهور وهكذا كان الحال في المملكة الغربية بالتحديد في تلك الغرفة التي تعطى فقط لأصحاب المكانات العالية
فستان عصري ضيق باللون الأزرق تضع صاحبته مكياج ثقيل يناسب الفستان الخادمات يقومون بنزين شعرها الفضي الذي قامت بقصه منذ شهران ، شعر الجميع بأن سيدتهم حزينة قليلا فتسائلت أقدم خادمة بينهم وهي تضع ذلك التاج على رأسها
《سيدتي هل انتي بخير ، هل حدث شيئ》
نفت الأخرى بهدوء تغلق عيونها 《لم يحدث شيئ لارا فقط لقد اشتقت ل شينيا، لم لكن اعتقد ان فراقي له سوف يؤثر علي هكذا ، بعد أن طلب مني الإذن في أن يبقى مع كارل ليتعلم السحر في الأكاديمية......، صحيح اين هي ماتيلدا الان》
نظرت للباب الذي فتح لتوه لتدخل الصغيرة بملامح هادئة و بجانبها ماكسيمان يمسك بطبق حلوة
《تعالي حبيبتي هل ذهبتي للتسوق مع السيدة اماندا》 اومئت الصغيرة تقوم بأخذ الطبق من ماكس متجهة ناحية الكبرى
《لقد قمت بشراء تلك الحلوى لأجلك لقد وضعتها في الطبق لتكون سهلة عليكي تناولها》ابتسمت الأخرى بتوتر ناظرة ل لينا التي ادارت وجهها كأنها لا ترى شيئ 《ع .. عزيزتي شكرا لكي سوف اتناولها والان اخبريني بما قمتي بفعله مع السيدة اماندا》
ابتسمت وهي تستمع لماتيلدا وهي تتحدث عما فعلته لتشرد كاثرين لسهوة تتذكر الاتفاق بينها و بين اماندا
..........《اريد معلومات عن الأميرة انجيليكا》
صمت حل على المكان من هذا الطلب لتكمل كاثرين 《أعلم بأن السيدة لا تحتاج إلى المال أو المكانة لانها لا تحب الأشياء المزعجة و المال الذي لديكي لا استطيع عده ، و أيضا أعلم بأن الأميرة انجيليكا تأتي لهنا دائما ... لذا ما رأي السيدة》ضحكة خبيثة و عيون شيطانية من كاثرين لتلك التي وقفت عن الكلام تنظر إلى ملامحها الواثقة شعرت كاثرين بأن الأخرى قد ابتسمت بجانبية
《يبدوا بانكي تعرفين بالفعل من انا لكن لن اخبرك ، و ايضا تعرفين العملاء المهمين الذين اتعامل معهم .... حسنا سوف اخبرك جميع المعلومات عن الأميرة لكن ماذا سوف تعطيني》
كاثرين الفتاة الجميلة ، الفتاة المهذبة ، الناعمة ، ذات الصوت الأنثوي الحاد التي كانت تبهرها بابتسامتها " الخبيثة"
حين تصادفت مع افكارها ، فتبادلها السيدة الابتسامة بابتسامة مع انحناء خفيف يعتقد بوجوب احترام للانسة التي امامها لاسيما و أنها لم تكن قد صادفت احد بهذه الشجاعة من قبل .. انتظرت ما الذي ستفعله كاثرين بإخراجها لعقد كريستالي من رقبتها لقد كان يحمل شكل صليب فريد الصنع ف ابتسمت مع انحناء قوي إليها وهي تنظر لذلك العقد الذي تلعب به الصغرى
《ما رأيك الآن أنسة امامندا اعتقد بانكي عرفتي السبب الحقيقي وراء مجيئي اليك صحيح》
لم تتوقع اماندا أبدا أنها ستقابل أحد بهذا العقل الشيطاني مخبأ خلف قناع فتاة جميلة المظهر ،
وقفت فتح له الوشاح لتظهر بأنها نفس المرأة التي استقبلتها في الأسفل
《هنيئا إلى السيدة الانبل في القارة و الوحيدة التي رأت وجهي ، بقسم القمر سوف اكون تحت امر》قبلت يد الصغرى التي ابتسمت كأنها تعرف بالفعل تعطي إليها العقد بكل حذر لتأخذه الأخرى تقوم بوضعه في صندوق سحري
《اهم عميل أن نقابتي تحت امرك في اي وقت ....》
اثنان من الثعابين في حجر واحد يستعدان للقتال لكن ماذا سيحدث اذا توحدت عقولهم و اهدافهم .
.............دعاء سمير ...........
《أختي أختي .. ما الأمر فيما انتي شاردة 》
ابتسمت كاثرين تربت على شعرها 《ليس هناك شيئ فقط استمع لمغامراتك》رفعت نظرها وجدت كلا من ماكسيمان و الكساندر يقفون و الاندهاش يملؤ عيونهم
نظر الجميع إلى الذي قام بالدخول ينحني 《سيدة كاثرين ، لقد اتت النجمة ، هذه رسالة السيدة اماندا》
اومئت الأخرى ناظرة إلى اتباعها 《حسنا ، سونا هيا بنا و أنتم اعتنوا ب ماتيلدا ، الكساندر لا تنسى إحضار المزيد مما طلبته》
قالت كلماتها مغادرة تلحقها سونا و ماكسيمان .
كل من كان يرى صاحبة الشعر الفضي ينحني إليها من لا يعرف أهم عميل لدى الفندق ، انها اول شخص يقوم بأخذ آخر طابق في الفندق
غير الرجال من ملامحهم يبدوا بأنهم يريدون محاولة التقرب منها لأهداف مختلفة و أفكار أخرى يريدون الاقتراب من مديرة الفندق التي يشاع عنها بأنها تعرف رئيس النقابة الخفي او حتى معرفة كلمة السر لكن من هي في النهاية يكفي المرافق الذي معها دائما يكفي لابعادهم
.............
قام الخادم بإدخالها لغرفة تحت الأرض و انتظروا هم خارجا لتجلس على الكرسي أمام نافذة زجاج كبيرة تشاهد الموجودين خلفها .
《استطيع اعطائك كل ما تريده لكن فقط لبي لي طلبي》
كان هذا كلام هذا الرجل المسن الذي يبدوا بأنه ذو مكانة عالية و لسبب ما كان ينحني و يترجى تلك الباردة التي لا يعرف وجهها
《لا أعرف سمو الدوق بيكهام .... الحقيقة أن طلبك جديد و غير معقول ... هل تريد استئجار سكرتيرتي عندما سمعت عنها ، لا أعتقد بأني سوف أقبل عرضك ، انا بالفعل احتاج لها .... و أيضا هذا المكان ليس لتوظيف العملاء للنبلاء .......》
《سوف اقوم بإعطائك أرض الجنوب》
ابتسمت اماندا كما تفعل كاثرين ينتظران تكملة عرض الدوق ، احس الدوق بأن العرض ليس كافي لتوافق
《سوف اقوم بإعطائك خريطة أراضي الجنوب التي تملكها الدوقية........》
دخان السيجارة الذي نفثته السيدة دليل على الموافقة
《اذا سمو الدوق سوف أرسلها إلى الدوقية غدا ، اترك رسالة توصية من سموك لتدخل بها غدا》
اخرج الدوق ظرف فاخر يقوم بتركه على الطاولة أمامها ينحني بخفة خارج من الغرفة ينتظره خادم من الفندق .
نظرت اماندا للباب الذي فتح لتظهر كاثرين تبتسم بسخرية ذاهبة لتجلس أمامها
رفعت اماندا الوشاح تنظر للاخرى التي وضعت قدم فوق الأخرى
《اذا ما رأيك بما قاله الدوق سيدتي كاثرين ... لقد حصل كما اخبرتني تمام ، اذا هل لي أن أسأل كيف عرفتي بأن هذا سوف يحصل》
《كما أخبرتك اماندا ، عليكي فقط المشاهدة في اول صف إلى اكتمال المسرحية دون أسئلة و أيضا استعدي لان اول مشهد في المسرحية سوف يبدأ 》صوت تحطيم الكأس اصطحب آخر كلمة اردفتها الصغرى مع ابتسامة ماكرة ، لتمسك اول جندي على رقعة اللعب لتقوم بأول حركة له
《صحيح سيدة اماندا ماذا فعلتي بالقلادة》
ابتسمت الأخرى لدورها في اللعب 《لا تقلقي انستي كل شيئ مجهز و سوف يأتي في أي وقت ، فقط ركزي انتي على مهمتك اريد رؤية أفضل عرض اول 》
...........دعاء سمير..........
شعر بني قصير كما لون تلك العيون تحت نظارة طبيبة بملابس رسمية ذات تصميم بسيط بقماش فاخر تقف بإحترام أمام الجالس على المكتب
《اذا انتي التابعة للسيدة اماندا ، ما اسمك يا انسة》
انحنت التي أمامه احتراما لمكانته 《ادعى فيوليت سمو الدوق ، سوف اكون تحت امرك من اليوم و صاعدا》
اومئ الدوق بيكهام ببرود ينظر إليها من الأعلى للاسفل 《هل تعرفين ما عليكي فعله 》
《لقد اخبرتني سيدتي أن علي العمل كسرتيرة لسموك......و اكون حارسة شخصية في الخفاء》
وقف الدوق متجه ناحيتها وهي مازالت عل حالها 《لقد أخبرت السيدة اماندا بأني اريد سكرتيرتك الموثوقة لكن لم اعتقد بأن تكون ضعيفة الجسد هكذا ، لكن سوف أثق بها لإرسال واحدة مثلك ....اخرجي سوف يخبرك خادمي سيد الأعمال الي لديكي》
خرجت فيوليت بهدوء ذاهبة خلف للذي كان ينتظر في الخارج تحت نظرات الدوق الباردة
قامت بالدخول لمكتب بعيد قليلا عن مكتب الدوق ليخرج من يسمى سيد تاركها بمفردها بعد أن أخبرها بإنهاء الأوراق التي على المكتب ، ذهبت ناحية الأوراق تقوم بفرزها بإهمال شخرت بسخرية تجلس على المكتب
《يا إلهي لم اعتقد بأني سأدخل قصر الدوق بعد انتظار كل تلك المدة ...... الآن لنقوم بأكمال تلك الأعمال مثل اي سكرتيرة ماهرة》
......دعاء سمير ......
《نحيي قديسة المملكة الغربية الأميرة انجيليكا ، إن سمو الدوق في مكتبه الآن 》
ابتسمت تلك العيون العسلية لتدخل صاحبتها يقوم بلحاقها مرافقها الذي سبب في فقدان الخادمات لصوابهم بسبب عيونه الرمادية
《جدي......》صمتت لتلك الغريبة الموجودة بجانب جدها أنسة بشعر بني قصير مثل عيونها الجادة وهي تتحدث مع جدها
《لقد وجدت هنا خطأ في الحسابات يبدوا بان هناك اختلاس في ...》توقفت فيوليت عن الكلام تنحني لصاحبة السمو التي دخلت لتقاطع عملهم
《اذا سموك سوف أقوم بكتابة تقرير عن الميزانيات طوال ثلاث السنوات الماضية .. استأذن الان》
دقات قلب قد تسارعت عيون رمادية قد ارتعشت و هي تنظر الى تلك الهادئة ، ف اومئ لها الدوق بالموافقة ، حدث تواصل بالعين مع ذلك الشاب الواقف الذي لم يزيح عيونه حتى قاطعت هي هذا التواصل بخروجها من المكتب .
وضعت انجيليكا ابتسامة متكلفة متجهة ناحية ذلك العجوز البارد
《من تلك الانسة يا جدي انها اول مرة لي مقابلتها》
《انها الانسة فيوليت سكرتيرة جديدة 》اومئت انجيليكا بهدوء تعاود الابتسام 《اذا جدي من أي عائلة هي لم أسمع بأسمها قبلا في المجتمع الراقي》
تنهد العجوز بقلة حيلة يركز على الأوراق التي وضعتها الأخرى قبل أن تخرج 《انها ليست نبيلة انجيليكا لكن لديها مهارات رائعة للغاية في أمور المحاسبة و الإدارة 》
ابتسمت الصغرى بنوايا ماكرة * من عامة الشعب اذا .. ها ها* أخذ نظرها ذلك الذي ينظر للباب شارد الذهن فتهكم وجهها بأفكار غريبة تفكر بها من فعله ، لتردف بنبرة قد افزعته لترجعه للواقع
《نيكولاس بماذا انت شارد..》توتر الآخر لحظة لكنه قام بإخفاءه مبتسم 《لا شيئ سموك ، كنت افكر فقط بأنه يجب علي طلب الشاي لكي تتحدثي مع سمو الدوق بإرياحية 》
همهمت الأخرى بنظرة شك لكنها اومئت سامحة له بالخروج ، ليقوم بالخروج بعد أن انحنى للدوق و للأميرة .
... بعد أن خرج طلب من بعض الخادمات أن يقوموا بتحضير الشاي إلى الأميرة و الدوق ، كان ينظر إلى كل مكان كأنه يبحث عن شخصًا ما فتوقف و هو ينظر لتلك التي تتحدث مع مساعد الدوق على بعض الأعمال
《اريد منك أن تقوم بجلب الملفات الخاصة بالميزانية للثلاث سنوات الفائتة إلى مكتبي و .....》
《مرحبا انستي ادعى نيكولاس و اكون مرافق الأميرة هل لي أخذ بعض الوقت من وقتكي》
ابتسامة خفيفة كان يضعها ، صوت خافت ، لسان خفيف كان هذا ما يميز صاحب العيون الرمادية ، نظرت الأخرى للذي كانت تتحدث معه 《أذا سيد كما أخبرتك قم بجلب الملفات لمكتبي 》انحنى سيد بهدوء يقوم بالتراجع ليترك كلاهما بمفردهم
ادارت نظرها للذي مازال واقفا ، عدلت نظرتها تتحدث ببرود
《بالطبع سيد نيكولاس ، يمكنني إعطائك خمس دقائق بسبب انشغالي》قالت كلماتها مغادرة من أمامه فضحك الآخر بجانبية يقوم بالحاقها ، حتى دخلت إلى مكتبها
جلست على الأريكة بهدوء ليجلس الآخر مقابل لها و سكوت عم المكان
《تبقى من الوقت ثلاث دقائق و ثمانية و أربعون ثانية ، لا سبعة و أربعون 》 ضحك الآخر بغير تصديق لأعتقاده بأنها كانت تمزح
《حسنا حسنا سوف أتكلم بسرعة ، هل يمكنكي اخباري عن نفسك قليلا》
رفعت حاجبها ببرود فتنهدت بقلة حيلة 《ادعى فيوليت و هذا اول يوما لي في العمل عمري سبعة و عشرون عاما و ..... لقد انتهت الخمس دقائق اعذرني لكن عليك الذهاب الآن 》
انصدم الآخر فتكلم بنبرة عالية قليلا 《هااي انتظري أنسة فيوليت لكن لم اكمل كلامي بعد......》
نظر الاثنان إلى الشخص الذي دخل للمكتب بغير احترام ، و قد كانت سمو الأميرة انجيليكا بوجه هادئ لكن عيون مشتعلة غاضبة ، مع بعض الخدم خلفها
وقفت فيوليت تنحني إليها بإحترام كانت ستتحدث لكن سبقتها الأخرى 《ما الذي تقومان بفعله في غرفة مغلقة و بمفردكما》
تحدثت فيوليت بهدوء 《لقد كنت اتكلم عن نفسي مع السيد نيكولاس كما سألني و ...》
صفعة قد قامت ب اخراس فيوليت عن تكملة الحديث اجل لقد صفعتها و الأميرة انجيليكا بدون رمش جفن
وقف نيكولاس بسرعة يضع فيوليت خلفه متحدث بغضب إلى انجيليكا 《ماذا تفعلين سموك هل تلك تصرفات قديسة لماذا قمتي بضرب الانسة فيوليت لقد أخبرتك الصراحة فقط》التف نيكولاس يتحسس وجه فيوليت بقلق
《هل يؤلمك يا أنسة فيوليت ... فتلتقوموا بإحضار الطبيب فورا》خرج بعض الخدم بسرعة بعد صراخ نيكولاس بهم
أبعدت فيوليت يد نيكولاس ببرود تتراجع بعض الخطوات تنحني إلى الأميرة 《التمس العفو و المغفرة من أنبل امرأة في المملكة و اتمنى ان تسامحيني سمو القديسة اذا اقرفت أي ذنب دون ادراك من جانبي》
لا تعلم انجيليكا لما هي لا تشعر بشعور جيد الا يفترض عليها الشعور بالنصر كانت ستتكلم لكنها توقفت لسماعها ما يهمس به الخدم
《ماذا فعلت السكرتيرة الجديدة لتصفعها الأميرة القديسة》
《الم تخبرها الانسة فيوليت بالحقيقة ، و لم تكذب 》
《الم تكن الأميرة أنسة لطيفة مع من يخطئون، لا أعتقد بأن الانسة قد أخطأت بشيئ》
ابتسمت انجيليكا بتكلف متجهة ناحية الأخرى تفاجئت من يد نيكولاس التي منعتها من التكملة 《ارجوكي سموك لم تقترف الانسة أي خطأ انا من قمت بإجبارها على التحدث معي لذلك .... انا من عليكي معاقبته و ليست الانسة》
انصدمت انجيليكا من ركوعه و لأول مرة لها رؤيته بهذا الشكل لقد ركع تحت قدمها لأجل أحد قد قابله فقط منذ بضع دقائق
ابتسمت بتهكم تأمره بالاعتدال لكنه لم يستمع بذلك وجهت كلامها للاخرى التي مازالت لم ترفع نظرها 《أنسة.. فيوليت ارجوا منكي قبول اعتذاري لقد كنت اريد لمس بشرتك فقط لكن لم أستطع التحكم بقوتي ارجوا ان تغفري لوقاحتي الغير مقصودة》
انصدم الجميع مما اردفته الأميرة 《يا إلهي هل هذا فقط بسبب قوتها》
《الشكر للرب أن الأميرة تمتلك قوة كبيرة للغاية》
أكملت الأميرة كلامها مبتسمة 《لذلك للتكفير عن هذا الخطأ اسمحي لي بمعالجة خدك 》
اصطحب كلام الأميرة إمساك خد الأخرى ليختفي تلك البقعة الحمراء عن خدها التفاجئ الجميع انها اول مرة لهم مشاهدة قوة النور هكذا ف ابتسمت الأميرة تدير ظهرها مغادرة المكتب ليتبعها نيكولاس بعد أن أخذ نظرة على فيوليت التي لم. تتحدث بحرف واحد للآن .
غلق الخدم باب مكتب السكرتيرة ثواني و عم صوت ضحكات مكتومة المكتب ، قامت فيوليت بنزع نظارتها لتلقي بها بعيدا
《فقط انتظري قليلا أيتها الأميرة سوف اقوم برد تلك الصفعة اضعافا مضاعفة ، .... لكن لأقول الحقيقة لستي منافسا سهلا أيتها الأميرة ، ابتسمت لي لكن كانت ابتسامة مظلمة دون مشاعر عيونها التي حملت ملايين الأفكار للانتقام مني ... هاااه انتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر 》.
............دعاء سمير .........
《مرحبا بعودتك سمو الأميرة أن جلالة الملك ينتظر سموك في المكتب..》
لم تهتم انجيليكا بما قالته الخادمة مما سبب في استغرابها انها اول مرة لا تهتم بأوامر الملك لا وبل صعدت إلى غرفتها تحت انظار كبير الخدم الذي كان واجبه جلب الأميرة من قصرها إلى الملك ، لكن يبدو بأنه سوف يذهب إلى الملك و يزيف بأنها مريضة .
نيكولاس الذي دخل القصر يركض ليقوم بالصعود خلف الأميرة شاهدها تدخل غرفتها كانت ستغلق الباب لكنه قد اوقفها بإستخدام السحر جعلها تسقط بين احضانه يرفعها يدخل بها الغرفة ، تحت صراخها بأن يتركها
القاها على السرير بقوة يحاصرها يمنعها من الحراك 《لما انتي غاضبة سموك هااه ؟ لم تتصرفي هكذا قبلا 》
أبعدت انجيليكا عيونها لتنظر لأي ناحية غيره 《ابتعد عني نيكولاس انت تعلم بالفعل لما قمت بصفعها لما كنت تدافع عنها هاه ؟ ،.... لا بل لما كنت تتكلم معها بمفردك .. عندما دخل الخدم بالشاي اخبروني بأنك مع السكرتيرة في المكتب ، لا تكذب لقد رأيت الاهتمام بعيونك اتجاهها و....》
صمتت نتيجة قبلته لها مشاعر و كلمات كان يريد ايصالها إليها عن طريق تلك القبلة فصل القبلة ينظر لوجهها الذي تحول للون الاحمر
لا ينكر بأن تلك الملامح بالفعل تثيره
《اصمتي قليلا أيتها الأميرة ، لقد كنت اريد معرفة هويتها و من هي ، فكري قليلا من هو النبيل الذي سوف يقوم بتوظيف شخص عامي ليكون سكرتير و بالأخص الدوق ، فكري هكذا لذلك كنت اتكلم معها و في اللحظة المناسبة قمتي انتي بتدمير كل ما فعلته 》
فكرت انجيليكا قليلا في كلامه لتنظر إليه بندم ، لفت يداها حول رقبته تقربه منها لتكون عيونها أمام عيونها مباشرة ، لهمس أمام شفتيه بنبرة خافتة
《لكنك تعلم بأني اغار عليك من أي انثى و لا ثيما أنسة جميلة مثلها ، إلا يكفي الانسات النبيلات الذين يحاولن الاقتراب منك》
ضحك الآخر يمسح شعرها ليقوم بتقبيل عنقها 《هل تغارين علي لهذه الدرجة ،لكن تعرفي بأنه لم يكن عليكي صفعها...... ، لا تخافي تعرفي انتي الوحيدة التي في قلبي يا ملكة لا بل يا سلطانة قلبي 》قام بشبك يديهما يقبلها بهدوء يهمس في اذنها بصوته الاجش 《 في يدي الواحدة خمس أصابع، أراها متساويةً جميعاً بالخشوع حينما تلامس يديك》احمرت خجلا لذلك الكلام الذي يذيب حواسها هو الوحيد الذي يستطيع رؤية هذا الجانب اللطيف منها
مسحت على خده برقة وهو مازال يقوم بتقبيل يدها صاعدا لكتفها
《لقد أرسل لي الدوق البرت رسالة يريد موعد لمقابلتي، لذلك سوف اقابله》
قالت جملتها منتظرة ردة فعله المتوقعة لكنها لم تتوقع أبدا ما قاله 《حسنا افعلي ما تريديه سموك لن اقف في طريقك و أيضا قد ارسل الماركيز يوهان رسالة اليك لم اقرأها بعد 》
في هذه اللحظة هي قد علمت بأن الذي يعانقها ليس نيكولاس ليس هو ، و الدليل على ذلك هو بروده و هدوئه حينما سمع بأنها سوف تقابل الدوق و ليس هذا فحسب بل يخبرها بمقابلة الماركيز أيضا ، اين غضبه و صراخه حينما يسمع هذا الكلام لم يأتي في خاطرها سوى شخص واحد وهو تلك السكرتيرة الجديدة... ماهو السحر الذي القته على عشيقها لكنها نفت تلك و أفكار في محاولة إقناع نفسها بأن نيكولاس سوف يبقى يحبها ظلت تردد جملة الشعر الذي أخبرها بها .
مرت الايام ليتم استعداء السكرتيرة من قبل الدوق و هي الآن في مكتبه
《أنسة فيوليت استعدي للذهاب معي إلى القصر الملكي اليوم هناك اجتماع وزراء 》
انحنت الأخرى احتراما له 《مستعدة في أي وقت لقد أخبرني السيد سيد بالفعل الامس لذلك قمت بتجهيز جميع الملفات التي سوف نحتاجها إلى الإجتماع ، هل هناك أي أوامر أخرى سيدي ؟》.
هو بالفعل مصدوم من مهاراتها لكنه لم يوضح ذلك لقد ظن بأن سيد هو من قام بتحضير تلك الملفات التي أمامه الآن فقط أردف بنبرة جافة 《حسنا فيوليت يمكنكي الخروج و اخبار سيد بتجهيز العربة...》
سبقته الأخرى عن التكملة《العربة و المرافقين جاهزين بالفعل فقط ننتظر سموك》
انه خائف من موهبتها و سرعة البديهة التي لديها لقد قامت بتجهيز كل شيئ انها للان لا تدع له أي فرصة حتى يقوم بالغضب منها أو إهانة السيدة اماندا
................ دعاء سمير...............
في تلك العربة كان الدوق يجلس ببرود ينظر لتلك الجالسة أمامه بهدوء تنظر إليه مباشرة و بجانبها مساعده سيد المتوتر من هذا الجو و بالفعل بعد مدة قد قاموا بالوصول أمام القصر الملكي لتظهر ابتسامة جانبية لمدة ثانية على وجه فيوليت و هي ترى العربة تدخل للقصر .
قاد الخدم الدوق و مساعديه إلى غرفة الاجتماعات ليكون الجميع حاضرا فقط تبقى الملك و ولي العهد
جلس الدوق مكانه و هي وسيد بجانبه مر الوقت ليقف الجميع للذي قام الحارس بمناداة مكانته
《يقوم بالدخول الآن جلالة الملك فيكتور و سمو ولي عهدنا الملك القادم ولي العهد كايتو》
قد كانت ملامح الملك متعبة للغاية لقد ارهقه التعب ، علامات سوداء تحت عيونه و جهه الذي أصبح انحف نظر للجميع ببرود كما يفعل ابنه كايتو الذي وقف ينظر بصدمة لتلك الواقفة بإحترام .
يمكنه عدم معرفة والده اذا كان بين ملايين الأشخاص لكن ليست تلك و لا سيما أن كانت أمامه لا تفرق بينهما سوى بضع الخطوات
تلك الهالة الباردة و الواثقة ليست الا لشخص وحيد قد ظهرت صورته في عقله ليهمس حروف اسمها كأنها أوراق خريف قد ارهقتها الرياح " ك ...كاثرين " .Doaa Samir
اسفة على التأخير ارجو ان يعجبكم الفصل و ما تقلقوش لسا فاكرة موضوع الإمبراطورية الشمالية و حكايات القارات التانية ،
ياريت يعجبكم الفصل و ماتنسوش مشاركتي بالتعليقات و التوقعات بحبكم باااي ❤❤
أنت تقرأ
طريقي لإنقاذ حياتي
Fantasyكل فتاة تقرأ رواية رومانسية تتمنى يأن تصبح مكان البطلة التي يتجمع حولها العديد من الشخصيات الذكورية الرائعة، وهذا ما حدث معي عندما تجسدت في رواية تكون بطلتها ذات الشخصية الرقيقة البريئة، "روز" هذه اسم بطلة الرواية التي تجسدت بها . وكأي رواية هناك ا...