طريقي لإنقاذ حياتي

طريقي لانقاذ حياتي ☆58☆

Doaa Samir

مشاعر غريبة احساس الحياة والأمل قد عاد لذلك القلب الذي ضاع من شهور ، يريد كايتو الذهاب إليها فورا و الصراخ بها لما ذهبت ، لما تركته ، الم يخبرها بالبقاء ، لقد قام بالبحث عنها منذ أن  غادرت لكن لم تترك أي أثر ورائها لتعود الآن بشكل و شخصية جديدة ليس احمق لكي لا يعرف بأن هناك سبب وراء تنكرها هذا لذلك اختار إتخاذ الصمت ، أدار نظره عنها ببرود ليعطي للجميع بأنه ولي العهد البارد المشهور .
《الآن لنبدأ الاجتماع》فور إنهاء الملك جملته عم الصراخ و الضجة من النبلاء كل واحد منهم يصرخ بشيئ غير الآخر حتى أخذ اهتمام الملك كلام واحد بينهم
《جلالتك ماذا نفعل بالشعب الذين لم يستطيعوا رؤية القديسة هناك الكثير في الغرب و الجنوب لم يشهدوا ظهورها بسبب الفقر هناك الاراضي قد أصيبت بالجفاف و أصبحت قاحلة لا تصلح للزراعة》
《اجل هذا صحيح ، ما الذي علينا فعله ، هل نرسل القديسة إليهم 》
《لكن هناك الكثير من المناطق انتشر بها الطاعون ، يمكن أن تصاب القديسة》
صمت جلالة الملك قليلا يفكر فيما سمعه من وزراء و نبلاء مملكته فسأل الملك 《هل لدى أحد أي حل 》
.   .   .   . نظر الجميع إلى التي قامت برفع يدها بهدوء و كانت سكرتيرة الدوق
قبض الملك حاجبه ليومئ لها بمعنى أن تبدأ في الحديث ، وقفت فيوليت بهدوء و احترام  انحنت بخفة تمسك الأوراق التي كانت أمامها متجهة ناحية تلك اللوحة التي تكون أمام نظر الجميع قد كانت خريطة بمناطق المملكة الغربية
《شكرا للسماح لي بإبداء رأيي جلالتك ، اذا ..لقد بحثت عن هذا الموضوع بالفعل بسبب أن الجنوب تكون بالفعل تحت قيادة دوقية بيكهام ، و أيضا أن الجفاف و الطاعون ينتشر ببطئ إلى الأعلى بعد بضعة أشهر للاسف يمكنني القوم بأن العاصمة سوف تستقبل ذلك الإعصار أيضا.... لا نعرف سبب الجفاف او حتى الطاعون ... ، لكن ما استطيع ان اؤكده أن هذا حدث بنفس الوقت الذي ايقظت به الأميرة انجيليكا قوتها المقدسة 》
الذهول غطى على المكان لتفتح افواه الجميع من الصدمة ، حتى الدوق يبدوا للجميع بانه يستمع لذلك الكلام مرة اخرى .. ليظهر ذلك الصوت المخيف الذي اطغى عليه البرود ملامح لا تبشر بالخير 《ماذا تقصدين أيتها الانسة هل تقولين بأن هذا حدث بسبب رفض انجيليكا بأنها القديسة و هذا هو العقاب و الغضب الناتج عن كرهها للقديسة》
ظل الجميع يفكر و يتهامسون و هم يفكرون فيما قالته الانسة ، هل يمكن بأن هذا غضب عليهم بسبب اتخاذ الأميرة انجيليكا كقديسة وليست الأميرة بيلا التي ولدت بالفعل ببركة الحاكم .
نظر الجميع مرة أخرى لتلك التي قامت بالركوع 《سامحني جلالتك،  لم اقصد أي إهانة في كلامي للأميرة التي اختارها الحاكم لتكون القديسة ، فقط كنت اريد القول بأني واحدة من الشعب و أيضا عائلتي تكون في الغرب لقد ماتوا بسبب الفقر و الطاعون في الوقت الذي كنت به هنا في العاصمة ، فقط أن لدي حل لتلك المشاكل .. اليس سكان الجنوب و الغرب لم يشهدوا على قوة القديسة لذلك قمت بكتابة تقرير لسيدي الدوق بيكهام بأن نستأذن جلالة الملك بإرسال القديسة مع بعض الكهنة هنا لتظهر للعالم قوتها بتطهير الطاعون و الجفاف و اعتقد بأن هذا سيؤدي إلى........》
《سيؤدي إلى تشكيل ظهير شعبي أكبر إلى القصر الملكي و معبد المملكة الغربية 》
نظر الملك لولي العهد الذي كان ينظر بملامح غريبة للتي على الأرض ، لم يعترض على كلام ابنه لا بل وافقه ليأمر فيوليت بالوقوف
《حسنا جميعا ما رأيكم بإقتراح الانسة》
لم ينطق اي منهم بأي كلمة تدل على الاعتراض ، ليرفع الجميع يده بالموافقة
تنهد الملك بهدوء ينظر للدوق 《حسنا جميعا فالتقوموا بالبحث عن تلك المسألة و كم الوقت الذي سوف يتم اتخاذه لذهاب القديسة إلى الجنوب مع الكهنة ...》
《ساعة فقط لنقل الجميع و المستلزمات التي سوف يحتاجها من معونات للشعب 》
انصدم الملك من سرعة إجابة تلك الانسة لتقوم بإعطائه بعض الأوراق و قد كانت مرتبة بشكل قد اشمئز منه .
أخذ الملك نفس عميق يدل على انزعاجه الغير مبرر 《حسنا سوف يتم ارسال القديسة و الكهنة غدا عند الغسق 》