Doaa Samir
صوت خطوات اقدام تعلو أكثر واكثر وكانها لجنود، خطواتهم كانت متجه ناحية أعلى طابق في أحد القصور، ولم يكن هناك سوى باب وحيد في كامل الطابق وكأنه تم بنيه ليكون غرفة واحدة فقط .
بدون إنذار فُتِح باب الغرفة بواسطة الجنود، إلا و بِآنسة وحيدة تجلس على السرير تناظر نافذة غرفتها بملامح هادئة وكأن غرفتها لم يتم اقتحامها، استجاب عقلها بخوف لحظة إمساك ذراعها من أحد الجنود،
أخذ جسدها في الارتعاش خوفًا مما قد يحدث، هي بالفعل لم تنتبه إلى دخولهم، ومع خوفها الواضح و ارتعاش كامل بدنها لم يتردد الفارس في إخذها معه بقوة،
عقلها لم يستوعب بعد ما يحدث ولكن ما استطاعت استيعابه هو الم جسدها الذي اجتاحها فجأة، رفعت يدها تكبت السعال الذي أصابها دون إنذار، اصبحت تسعل بقوة ومع كل درج تقوم بتخطيه كانت تسعل دمً، تشعر بجسدها سينهار بأي لحظة ومع هذا لم يأبه الفارس او الجنود بها بل قام بشد شعرها يقوم بجذبها خلفه، وكانت وجهته الأساسية هي ساحة القصر. دعاء سمير
لم يقدر جسدها على التحمل أكثر ويبدو بأن الفارس شعر بها واذا به يقوم بإلقائها ارضا دون مبالاة لحالتها، تساءلت في نفسها عما يحدث، وهي ترى بأن سكان القصر اجمعين يجتمعون في الساحة وهم يركعون وجملة واحدة فقط من تتردد على مسامعها
《ارجوك العفو جلالتك》لم تفهم سبب ترديد هذه العبارة او إلى من يترجون، حتى شعرت بنفسها ترتفع عن مستوى الأرض وكان بفعل الفارس الذي قام بحملها لم يأخذ ثواني ويقوم بوضعها ارضا في مكان آخر، رفعت نظرها خائفة مما يحدث واذا بها تقابل زوجين يجثويان على الأرض وانظارهم عليها،
استطاعت معرفة هوية الزوجين بسرعة واذا بها تقوم بالمناداة عليهما
《أمي! أبي! ..، كح كح كح》لم تستطع المناداة بشكل سليم ولكنها استطاعت جذب أنظارهم إليها، شعرت بجسدها يرتد للوراء بفعل المرأة التي جاءت تعانقها بقوة تحدثها بكلمات لا تفهم سببها
《ابنتي العزيزة، أرجوك جلالتك مع ابنتي تلك فقط، هي لم تفعل شيئ .. أرجوك》كلمات والدتها التي جعلت من والدها يركع تحت أقدام أحد الواقفون يكمل حديث زوجته مترجيا من أمامه
《ارجوك جلالتك، لن اطلب منك العفو عن عائلتي، لكن ابنتي تلك هي مريضة لم تخرج من غرفتها سوى اليوم، هي لم ترى حديقة منزلها حتى .. التمس رحمتك بترك طفلتي》هي فقط تستمع إلى ما يهزي به والداها من تراهات تاركة الدماء تنساب على كامل فمها، لم تستطيع النظر للأعلى؛ فأعينها كانت مصوبة إلى أحد آخر
أنسة شابة جميلة جاثية على ركبتيها بملامح ميتة، هي فقط كانت تترك دمع عينيها ينساب على وجهها في هدوء، لم تعرف المراقبة هويتها إلى بعد تفكير ليس بطويل دعاء سمير
*أليست تلك هي اختي الصغرى؟، الم يقولوا بأنها تزوجت من الإمبراطور؟ ......*
أنت تقرأ
طريقي لإنقاذ حياتي
Fantasíaكل فتاة تقرأ رواية رومانسية تتمنى يأن تصبح مكان البطلة التي يتجمع حولها العديد من الشخصيات الذكورية الرائعة، وهذا ما حدث معي عندما تجسدت في رواية تكون بطلتها ذات الشخصية الرقيقة البريئة، "روز" هذه اسم بطلة الرواية التي تجسدت بها . وكأي رواية هناك ا...