Doaa Samir
عربات فاخرة و نبلاء كثر يقفون خلف ذلك الأمير الذي يقف ببرود و هو يتلقى تحية من سكان ذلك القصر
《يشرفني استقبال بعثة ملكية لانقاذ الشعب في مقاطعتي المتواضعة سمو الأمير و الأميرة القديسة》اومئ الأمير ليونهارد ببرود ينظر إلى التي بجانبه ف ابتسمت إليه 《شكرا لك ايها البارون لاستقبال البعثة سوف نبقى في قصر البارون إلى حين انتهاء المشكلة》انحنى البارون بهدوء يقوم ب الابتعاد ليفسح المكان لكي يعبر الأمير و النبلاء .
《سوف نرشد باقي النبلاء في غرفهم سموك يمكن لسموك و سمو القديسة الذهاب و الراحة الآن، و انا سوف اقوم بأخذ مبعوثين الدوقيات بنفسي》لم يهتم الأمير بأي مما سمعه فقط ذهب مع البارونة و كبير الخدم لغرفهم اما البارون اتجه ناحية تلك الواقفة بهدوء من لحظة دخولها القصر و ذلك البارد الآخر
《أنسة فيوليت ، سيدي البرت سوف اقوم بأخذكم لغرفكم الان》لحق كلاهما بالفرسان الخاص بهما البارون ليقوموا بالصعود خلفه بهدوء حتى وصلا إلى الطابق الثاني قبل الأخير 《هذه غرفة الدوق الصغير 》دخل البرت الغرفة بهدوء بعد أن ألقى نظرة إلى الانسة التي مازالت على حالها .
نظر البارون إليها ف ابتسم بخفة 《و انتي انستي غرفة حضرتك في آخر الرواق لقد قمنا بتجهيز هذا الطابق إلى سعادتكم مع الماركيز يوهان سوف يحضر بعد قليل》
اومئت بهدوء لتخطوا اول خطواتها مبتعدة عنه حتى توقفت بسبب ما اردفه بصوته المرهق لكبر سنه 《اشكر سمو الدوق بيكهام من كل قلبي و إخلاصي بسبب المعونات التي قام بإرسالها مبكرا .. انه لشيئ مخزي الا استطيع الاهتمام بشعب مقاطعتي لقد سمعت بأن سكرتيرة الدوق هي التي اقترحت على الدوق إرسال المعونات مبكرا ... حقا لقد استطعتي إنقاذ الكثير من الأشخاص... لكي كامل اخلاصي و احترامي 》التفت إليه بهدوء ناطقة بنبرة فعلم الآخر انها غير مبالية بما اردفه
《عذرا ايها البارون يبدوا بأنك قد فهمت بطريقة خاطئة ، نحن أرسلنا المعونات لشعب الدوق فقط لا أكثر ، مساعدتنا إلى شعب البارون فقط مجرد صدقة لا أكثر و الآن اعذرني》
قالت كلماتها مغادرة بهدوء تدخل إلى غرفتها أمام انظار البارون الذي انحنى بهدوء 《شكرا إلى صدقة الدوق انستي 》
......دعاء سمير ........
صوت طرق الباب جعل من صاحبة العيون العسلية تقف مستغربة من الذي سوف يقوم بطرق بابها في هذا الوقت، ذهبت لفتحه بهدوء لمعرفة صوت الطارق و قد كان الماركيز يوهان كانت علامات السكر ظاهرة على وجهه يبدوا بأنه قد شرب كثيرا
《ايها .. الماركيز ماذا تفعل هنا .. و لما انت بهذا الشكل》
رفع الآخر نظره لصوتها الأنثوي القلق عليه بالفعل هو لا يستطيع اتزان نفسه و بصوتها القلق خارت قواه ليسقط عليها يتمتم بكلمات غير مفهومة《أخبريني أميرتي.. ماذا علي أن أفعل الآن.. هل اذهب و اقوم بقتل البرت اللعين لقد أتى الي منذ ساعة يخبرني بأنه سوف يتزوجك.....م م ما الذي علي فعله 》لقد كان يوهان يبكي كأنه طفل قد ضاع امه يتمسك بخصرها بقوة و كأنها ستهرب منه
تريد ابعاده عنها لكن كلامه بأن البرت سوف يتزوجها كان كافي بجعلها تنسى واقعها تفكر به .
شعرت بخفة عند صدرها نظرت للاعلى وجدت بأن يوهان كان بالفعل تحت رحمة ذلك الوحش النائم ، لتردف بصوت مرتعش لا تعرف ما تقوله في هذا الوضع المحرج
《نيكولاس .. سوف اخبرك .. فقط اترك الماركيز》
نظر إليها الآخر بهدوء لكن هذا الهدوء يخبئ خلفه شيطان سوف يستيقظ في أي لحظة صمتت تحاول تجنب تلك العيون التي تأمرها بأن تخرس
《فالتقفي سمو الأميرة سوف اتعامل مع هذا اللعين الآن.... و صحيح إن الأمير يقف خارجا يريد التحدث معك》
وقفت بسرعة تنظر للذي يقف خلف نيكولاس قد كان اخيها ينظر إليها بصدمة لا يفهم ما الذي يحدث
《ا اخي ما الأمر لما انت تقف هكذا》هل هذا ما تقوله الآن لقد سمع صوت غريب وهو بغرفته ظن بأن شيئ قد حدث لها و الآن هي تخبره ما الذي جاء به ، هذا ما ماكان يفكر به في تلك اللحظة لكنه نفى هذا ليردف بهدوء
《لقد سمعت ضوضاء عالية لذلك جئت خوفا عليكي ، ما الذي جعل الماركيز يأتي اليكي و هو في حالة سكر هكذا》
توترت الصغرى لا تعرف بما تجيب حاولت أن تصنع كذبه لكن نيكولاس قد سبقها في الحديث
《لقد سمعته يقول اسم سموك يبدوا بأنه قد أخطأ في الغرفة سموك من المحتمل انه كان يريد لقائك لكنه قد أتى إلى غرفة سموها بالخطأ》هدوء حل على المكان حتى قاطعه ذلك المخمور بكلامه 《ا انا احبك انجيليكا لا لا تتركيني و تذهبي إلى اللعين البرت》
نظر الجميع إلى يوهان الذي يتحدث أثناء نومه ثم إلى تلك التي تندب حظها اللعين هل كان عليه التفوه بالتراهات الآن .
ابتسمت بتوتر و هي تنظر لاخيها الذي ينظر إليها بمعنى ما الذي يقوله ذلك المعتوه .
《ها ها ها ... ا اخي يبدوا بان الماركيز..》
《لا يهم انجيليكا يبدوا بأنه يحبك ليس غريب أن يقع بعشق اجمل إمرأة في المملكة ... عذرا سيد نيكولاس هل يمكنك وضعه بغرفته و انتي انجيليكا ادخلي اكملي نومك 》
شعرت بالغضب يصعد إلى عقلها و يشتعل في قلبها لكنها اخفتها بمهارة بتلك الابتسامة الجميلة 《حسنا اخي ، طابت ليلتك》
ذهب ليونهارد إلى غرفته بهدوء تارك الثلاثة خلفه ، نظرت انجيليكا إلى نيكولاس
《نيكولاس ليس كما تظن حسنا و ..》قاطعها الآخر بكلامه البارد 《لا تقلقي سموك لم افكر بشيئ ، سوف اضع هذا الشيئ بغرفته وانتي اكملي راحتك》قال كلماته مغادر المكان دون سماع الأخرى التي حاولت إيقافه لكن اختفائه من المكان كان أسرع
《نيكولاس الأمر ليس كما تظن》
..........دعاء سمير............
《اذهب للجحيم يوهان ، احمق معتوه》كان هذا كلام نيكولاس وهو يدفع الماركيز بعنف إلى غرفته التي عرفها بسبب الباب الذي كان مفتوح قليلا ، نظر بجانبه لصوت فتح باب في آخر الرواق لتظهر صاحبة الشعر البني بملابس رسمية تمسك شمعة و باليد الأخرى يبدوا بأنها رسالة ، ف ابتسم كان سيتكلم وهو يراها متقدمة ناحيته لكن في ثانية قد قلبت تلك الابتسامة الى غضب واضح عقد حاجبيه بسبب تصرفها الغير مبالي به و هي تمر بجانبه هل هي الآن تحاول التظاهر بعدم رؤيته ، لكنه تمالك انزعاجه ليردف
《مساء الخير أنسة فيوليت إلى أين انتي ذاهبة في هذا الوقت المتأخر انستي》
توقفت فيوليت دون الالتفات إليه متحدثة بغير اهتمام 《انه الصباح سيدي لقد تعد الوقت الثانية عشر منتصف الليل اذا انه الصباح لذلك صباح الخير ،و أيضا انا لم اسألك ما الذي تفعله عند غرفة الماركيز لذا لا تسألني و الآن استأذن》
رفعت حاجبها الأيمن بسبب الذي توقف أمامها يقطع طريقها《ماذا تفعل الآن سيدي..》
《اسمي نيكولاس انستي نيكولاس هو اسمي》تنهدت الأخرى بإنزعاج مما جعله يبتسم 《لا أعلم ما تريده سيدي لكن أرجوك ابتعد انا لا أريد تضيع الوقت و أيضا لا أعلم ماذا سيحدث اذا قام أحد برؤيتنا هكذا مثل الأميرة كأخر مرة》
ابتسم نيكولاس يمسك بيدها التي تحمل الرسالة ليقبلها بهدوء 《اسف انستي لاني ازعجتك لم أكن اريد ذلك ... حسنا سوف أرحل الان》افسح لها الطريق للابتعاد كانت ستخطو مبتعدة لكنه وقف مرة أخرى مقرب وجهه منها
《بعد تفكير لا أظن بأني سوف اتركك ، هيا الآن أخبريني اين آنتي ذاهبة انا بالفعل أشعر بالملل 》
شعر نيكولاس بشرارات الانزعاج خارجة من تلك العيون البنية فضحك بخفة على ملامحها 《حسنا حسنا اعتذر ، لكن على الأقل اخبريني إلى من تلك الرسالة هاه اذا فكرت انها حتى ليست تقرير لسمو الدوق اذا هل هي رسالة اعتراف》
..... دعاء سمير........
شعر ابيض ينافس لون ذلك القمر الذي يسلط ضوئه على تلك العيون الخضراء التي تنظر ناحيته كأنها تريد الوصول إليه لكن القدر جعله بعيد عن منال يدها، جسد ابيض شاحب يرتعش لتلك النسمات الباردة التي تلامسه بجرأة ، لتتحدث بصوت ارهقه الحزن و التعب
《اقسم بأن الذي يحدث لي الآن هو نتيجة افعالي اتجاه انجيليكا و هذا نتيجة صبرها للنهاية ... لكن لكن انا لم أكن اريد ان اكون أميرة حتى لم يكن هذا حلمي فقط كنت احلم ان افتح صالون ازياء لا أكثر هذا كان حلمي يا عالم ، ....ما انا عليه الآن هو بسبب والدتي، لا انه ليس بسببها انا من اقحمت نفسي في كل ذلك انا عاملت انجيليكا الأميرة الحقيقية بقسوة لكن ما الذي كان علي فعله كنت سوف أموت بسبب والدي البارد الذي قتل والدتي لم يكن لدي خيار غير هذا و ايضا هي يبدوا بأنها تعودت الى المعاملة القاسية غيري انا التي أخذت حب والدتي و لا اعامل بقسوة شديدة من ناحية العائلة لذلك بالطبع عليها التحمل .........》
عل صوت شهقات مكتومة تلك الغرفة الرثة لتكمل كلامها وسط دموعها 《من اخدع انا .. انا كنت أعرف بالفعل بأن انجيليكا هي من تمتلك قوة النور لكن والدي لم تعجبه تلك الحقيقة و جعلني امثل و اقنع العالم بأكمله بأن بيلا هي من تمتلك تلك القدرة السخيفة ...انه ليس ذنبي لانتظر هنا إلى مدى الحياة في انتظار ايقاظ قوتي 》....
سمعت أصوات خطوات قادمة من خارج الغرفة فتوقفت بفزع ترجع للوراء تريد فتح الشرفة لتهمس تحت خوفها مما يحدث
* من سوف يأتي الآن، لا احد يقوم بالدخول بالفعل سوى خادمة واحدة لجلب الطعام اذا من....... انها ليست خطوات لشخص واحد هناك الكثير هل عرف الجميع بأني كاذبة هل حان موعد قتلي........*
نظرت بصدمة للذي قام بالدخول قد كان ذلك البارد ذو العيون الزرقاء لقد كان كايتو مع بعض الخدم منهم من يحمل طعام و منهم من يحمل ملابس باهظة مع مجوهرات
《عزيزتي هل انتي بخير اسف لعدم زيارتي اليكي إلى الآن، هل كنتي تبكين؟..》ارتد جسده للوراء بسبب عناقها القوي ثواني و عم بكائها جميع اركان الغرفة《لقد خفت يا اخي لقد خفت للغاية لقد ظننت بأنه حان موعد اعدامي لظني أنكم عرفتم بأني لا امت......》
صمتت عن تكملة كلامها بسبب يده التي كتمت فمها ، نظر كايتو للخدم بمعنى الخروج ، انصاع الخدم لأوامره خارجين من الغرفة ، أدار وجه إلى التي تنظر إليه بمعنى ما الأمر فتنهد بسبب غبائها الغير معقول 《أيتها الحمقاء الصغيرة ماذا كنتي ستقولي》
أبعدت يده عن فمها متحدثة و هي تمسح دموعها 《لا افهم ، لقد شعرت بالخوف الشديد ظننت بأني سوف اذهب لمنصة الإعدام... انتظر قليلا هل انت تعلم بأني لا أمتلك قوة النور》اومئ الآخر بهدوء يمسح على شعرها 《اجل كنت أعلم منذ اللحظة الأولى التي قد قمت برؤيتك بها لان قوة النور قد استيقظت لدى انجيليكا قبل مجيئك ب أسبوعان عندما جعلتني ارى قوتها 》لا تفهم الصغرى ما تسمعه هل يقول الآن بأنه يعرف بأن انجيليكا من تملك تلك القدرة و هي لا اذا لماذا لم يخبر احد بالحقيقة .
عرف كايتو ما تفكر به أخته من مجرد مشاهدة ملامحها و تعابيرها الواضحة لينبس بما جعل الصغرى تنصدم اكثر《لاني لم اعتبر أحد من الأمراء بأنهم اخوتي ... فهمتي بيلا لا يهمني اذا كانت انجيليكا من تملك القدرة أم لا انه ليس من شأني اذا كانت تريد من الجميع ان يعرف الحقيقة لما لا تخبرهم هي بنفسها .... لكن انتي ، انتي من فتحتي قلبي البارد بتصرفاتك في محاولة التقرب مني وقد نجحتي يا اختي الوحيدة ... لذلك مهما حدث سوف أبقى إلى جانبك فهمتي بيلا》
اغرقت عيونها الخضراء بتلك المياه المالحة تنذر بالبكاء مرة أخرى و بالفعل دون سابق إنذار ظلت تبكي كأنها طفل و تصالحت معه امه بعد معاقبته ، ابتسم الآخر يمسح دموعها بخفة يحاول كتم ضحكاته من مظهرها الذي كان اشبه بالارنب《لا تبكي يا عزيزتي هيا حسنا ، انظري إلى شكلك تشبهين السنجاب و الارنب بتلك الخدود》
ضحكت الأخرى تحت بكائها لتبتسم إليه 《اذا ما الذي يحدث يا اخي لما أتيت الآن و لما تلك الثياب الباهظة التي مع الخدم 》
تغيرت هالة كايتو للجدية ليقوم بإخراج علبة صغيرة يفتحها و كان بها قرط صغير
《انه من الآنسة كاثرين》انصدمت بيلا من الاسم الذي همس به كانت ستصرخ لكن الآخر اوقفها 《هششش ، تخبرك بإرتداء هذا الان و أيضا تخبرك ، هل تتذكرين ما أخبرتك به عندما سقطتي من على الدرج》
أخذت ذكريات بيلا في العودة إلى اللحظة التي اتت بها كاثرين لزيارتها اول مرة .....
《سموك عندما تحين اللحظة المناسبة عليكي فعل ما اخبركي به لأنه لن يكون لديكي غير هذا الخيار ، و أيضا سوف أجعلك تنتقمي بنفسك من الفاعل》
كان هذا ما أخبرتها به كاثرين وهي تخرج من غرفتها لم تفهم وقتها ماذا تعني بهذا الخيار هي تتذكر بأنها وافقت على بأنها من ستجعل الفاعل يدفع ثمن ما اقترفه غاليا بحقها ، هي قد فهمت الآن بأن هذا الخيار هو تقبل مساعدتها دون قيد أو شرط و أن انجيليكا ليست بالخصم السهل أبدا لكن سؤال أهم قد كان يدورفي عقلها في هذه اللحظة ... لما كايتو لما هو من اخبرته بذلك ، نظرت إلي عيونه مباشرة دون التحدث ترى علامات التعجب تعلي وجهه لكنها لم تتكلم فقط اومئت برأسها تقوم بإرتداء القرط ، ثواني معدودة و صدم من في القصر الرئيسي بتلك القوة النابعة من القصر البارد .
اتى سميث راكضًا إلى مكتب الملك الذي ينظر من النافذة مباشرة إلى القصر البارد
《جلالتك يبدوا بان سموها قد ايقظت و اخيرا قوة النور》
اومئ الملك فيكتور بهدوء لا يعرف سبب هذا الشهور المشؤوم الذي راوده في تلك اللحظة لكنه نفى تلك المشاعر ، ليصرخ فجأة بمساعديه و سميث
《لن ينتشر خبر ايقاظ الاميرة قوتها سوى بعد عودة البعثة ؛ لأن خبر بأن الأميرة بيلا قد ايقظت قوى مقدسة لم يرى أحد مثلها قبلا و سوف تقام مأدبة لمدة شهر فرحا بهذا الخبر لذلك سيكون هذا سر الى حين عودة البعثة》
صاح الجميع بنبرة تدل على الفرحة الجميع متحمس و اخيرا اميرتهم المفضلة قد أثبتت جدارتها مرة أخرى .
عند كايتو و بيلا اللذان ينظران لبعضهما بصدمة لا يعرفان ما يحدث ، حتى ابتسمت بيلا بتوتر للذي حدث و مازال يحدث هالة بيضاء متوهجة كانت تغطي جسدها ف ضحكت بغير تصديق تنظر للآخر الذي مازال في صدمته《ا اخي ما الذي يحدث اخبرني》
كلمات بيلا لم تستطع الوصول إليه لان وعيه كان في مكان آخر يتذكر حديثه مع كاثرين قبل مغادرتها مع البعثة..........
《سموك انت تعرف هويتي بالتأكيد صحيح》لا يعرف بما يجيب على هذا السؤال هو قد أختار الصمت حتى تنتهي بما تريد فعله و بعدها يريدها أن تصارحه لكن يبدوا بأن الوقت قد حان للكشف عن الأسرار المخفية ، تنهد مجيب بهدوء لا يريد النظر لعيونها
《اجل أعرف حقيقة من انتي》سمع صوت ضحكة مكتومة فنظر إليها وجدها تضحك وهي تحاول عدم إصدار صوت عالي ، رفعت نظرها الي عيونه لتبتسم 《يال الراحة، الحقيقة لا أعلم كيف تعرفني انت الوحيد للان من يستطيع تميزي ما السبب ؟ ...》
هدوء غريب كان بين الاثنان موجات غريبة تغطي المكان حتى قاطعت كاثرين ذلك التواصل البصري بتحويل نظرها للسماء
《لا يهم سوف أعرف عاجلا أم آجلا لكن الآن فقط علينا إنقاذ بيلا من الموت المحتمل لذلك ، خذ هذا و اجعلها ترتديه اليوم بعد منتصف الليل فهمت》قامت بإخراج صندوق صغير لتضعه في يده انتظرت أي سؤال منه لكن كايتو قد نجح للمرة المليون بجعل الصدمة تحتل عقلها بعدم التفوه بشئ فقط قد اومئ إليها بهدوء يضع الصندوق بجيبه .
تنهدت بقلة حيلة لتكمل 《فقط خذ معك بعض الخدم مع ملابس و طعام فاخر و عندما تدخل حاول اخراسها بأي طريقة لانها غبية سوف تعترف بكل شيئ اذا احست بالراحة لرؤيتك .... انتظر هل انت تعرف بأن بيلا》
عيونها المذبهلة عكست ايمائت الآخر وهو يبتسم 《اجل أعلم بأن بيلا لا تمتلك قوة النور و أن انجيليكا هي من تحملها ، لكن لا يهمني من يحمل تلك القوة فقط لان بيلا هي الوحيدة التي اعتبرها اختي》
رمشت الأخرى عدة مرات تفكر هل هي الآن ترى شخص لديه عقدة الأخت، تعابيرها قد فهمها الآخر ليضرب جبينها بأصبعه
《لا تفكري في أشياء غريبة بيلا فقط اختي التي لن يأخذ أحد مكانها ليس أكثر فهمتي انستي》
أمسكت كاثرين جبينها تتحسسه لأنه قد المها قليلا ف أكملت حديثها 《تذكر تلك الضربة سموك لن أفعل لك شيئ الآن 》
ابتسم الآخر بسخرية بمعنى اجعليني ارى ما لديكي لتكمل كلامها بإنزعاج من تصرفاته الغريبة تلك الفترة《فقط تذكر أهم شئ وهو في تمام الساعة العاشرة صباحا على بيلا وضع دمائها على القرط و هو في اذنها ، عندما تدق الساعة العاشرة صباحا هل فهمت سموك》
اومئ الآخر بهدوء مع اول حرف كان سينطقه أتى فارس من فرسان دوقية بيكهام يحث كاثرين على التحرك .
انحنت فيوليت بإحترام للاخر《الآن استأذن سموك في الانصراف》أدار الآخر وجهه دون النطق بشيئ فقط اومئ لتهم مغادرة من المكان.
نظر كايتو بطرف عين إلى التي اختفت من أمام نظره قبض يده بقوة يهمس تحت أنفاسه المتسارعة ب * فال تعودي سالمة .. كاثرين* .
.......... دعاء سمير..............
《اخي اخي بماذا تفكر 》عاد الأكبر لوعيه ينفي برأسه 《لا شيئ بيلا هيا الآن استعدي لتغادري هذا القصر يبدوا بانكي قد فهمتي خطة الانسة كاثرين 》اومئت بيلا بهدوء حتى قاطع هذا الجو الهادئ دخول هؤلاء الفرسان مع الملك بقوة لداخل القصر انصدم الملك من وجود كايتو مع الخدم في الخارج الذين يحملون طعام و ملابس فاخرة ليردف ببرود ناحيته 《هل لي أن أعرف ما يفعله ولي العهد هنا دون أخذ اذني》
بادله كايتو النظرة و النبرة التي انعدمت منهما الخوف من مكانته بحيث انه والده و الملك 《كما قال جلالته انا ولي عهد المملكة ، الا يكفي حبس الأميرة طيلة تلك الشهور بسبب ذنب لم نتأكد بأنها قد اقترفته لذلك بصفتي ولي العهد أتيت لأخراج الاميرة》
* جيد بأني فهمت الان لما طلبت كاثرين جلب خدم مع ملابس و طعام *
تهكمت ملامح الملك فيكتور لأن وقاحة ابنه تزداد يوما بعد يوم ، حول نظره لتلك التي تحيطها تلك الهالة النقية المتوهجة ليردف بهدوء 《بالمقارنة مع قوة انجيليكا يبدو بأن قوة الأميرة بيلا قوية بالفطرة لكن مازالت لا تستطيع السيطرة عليها بعد لا يهم ، ليتم تجهيز قصر القمر ليرحب بالقديسة المنتظرة》
انصدم كل من سمع بذلك هل واخيرا بعد انتظار عقود سوف يتم واخيرا فتح أكبر قصر موجود بعد القصر الرئيسي ، لكن سعادتهم لا توصف بأن بيلا و اخيرا قد أظهرت قوتها لذلك ما المانع بأن يتم تجهيزه هو بالفعل مجهز فقط تبقى من سيدخله لا أكثر
انحنى سميث للملك يتكلم بإحترام 《جلالتك سوف اخبر خدم قصر القمر بالاستعداد لاستقبال الأميرة الآن 》اومئ ذلك البارد بهدوء و هو مازال ينظر إلى تلك الغير مصدقة للان بأنها سوف تدخل ارقى قصر قد تم بنيه على تلك المملكة فقط أمهر الخدم الموجودين سوف يقومون بخدمتها لأسباب مازالت تجهلها للآن ، عند الملك الذي مازال ينظر إليها يتفحصها
هو يعرف بالفعل بأن بيلا لا تمتلك أي قوة لكن ما يراه الآن يبدوا بان اعتقداته كانت خاطئة تماما الآن هو لن يضطر إلى سلب قوة انجيليكا.
......... دعاء سمير........
في نفس الوقت عند صاحبة الشعر البني التي تعطي ذلك الظرف إلى هذا الفارس
《سوف اعتمد عليك في إرسال هذه الرسالة إلى سمو الدوق ، انتبه لطريقك و للرسالة》انحنى الفارس مغادرا بعد أن أخذ اوامرها كطوق على رقبته ، أتى من خلفها هذا الصوت الاجش الذي يبدوا بأنه في آخر مراحل الملل 《ما هذا انستي هل كان هذا ما كنتي تريدين أن تفعليه ، هو إرسال ما حدث للدوق انتي مملة للغاية لقد ظننت بانكي سوف تقابلي أحد النبلاء في السر ... مملة انتي للغاية》 نظرت بطرف عين إلى الذي يقف خلفها يبدوا بأنه ينتظرها تنهدت بتعب على كلامه المزعج
تجيب ب《هاه ... لم اخبرك بأنه عليك انتظاري سيد نيكولاس ، و اسفة على تخريب املك في مقابلة أحد في السر ، و الآن ماذا تريد الا يكفي اصرارك بالمجئ معي ، ماذا تريد بحق الجحيم.....》رمشت بهدوء بسبب وقوفه خلفها يضع يداه في جيوب بنطاله مقرب وجهه من ناحية رقبتها هامس في اذنها بهدوء 《لا أعلم انستي ، فقط ما اعرفه هو اني اريد ازعاجك أكثر و أكثر و رؤية ملامحك المنزعجة بسببي لا اكثر》نبرته الهادئة تلك و بصوته القوي سوف يكون مغري لأي أنثى،.
ابتسمت الأخرى بهدوء لتقابل عيونه التي تنظر إليها بالفعل ليحدث تواصل بصري من الصعب قطعه لتهمس أمام شفتيه بنبرة مغرية
《يبدو بأن السيد نيكولاس هو سادي بالأصل.. لكن للاسف لست مازوخية سيد ن ... ي ... ك ... و ... لاس》
ابتسم الآخر ليقرب وجهه أكثر دون نطق شيئ آخر
تلك الوضعية و ذلك المشهد سيكون لأي أحد يشاهده سوف يظن بأنهم ثنائي في لحظة رومانسية حتى بالنسبة لتلك العيون العسلية التي تنظر إليهم من تلك النافذة التي أخفت جسدها خلف زجاجها الأسود الذي نافس لون ذلك الشعر الأسود القصير .
......... دعاء سمير ..........
ابتسامة عريضة و غريبة كانت تحتل وجه صاحب العيون الرمادية و هو يدخل إلى تلك الغرفة المظلمة ينظر ليده التي امسك بها يد فيوليت عندما حاولت دفعه لتذهب لكنه امسكها و قبلها ، مازال ملمس يدها و رقة معصمها لزال في يده كان ينظر الى يده و الابتسامة لا تختفي من على وجهه من سوف يراه الآن سيقول بأنه مراهق مجنون قد حصل على اعتراف لتوه ،
《ماذا تفعل نيكولاس تبدوا كال أحمق》
انفزع بقوة و تدمرت لحظته مع نفسه بسبب ذلك الصوت الذي أتى من جانبه لقد كانت انجيليكا بشعرها الأسود القصير تجلس عند اعتم ركن في الغرفة هذا المشهد كافي لإفزاع أيا كان
أخذ الآخر نفس عميق يحاول تهدئة قلبه الذي ارتعب 《ما هذا سموك هل يوجد أحد يفعل ذلك ، لقد ارعبتني》
لا تفهم انجيليكا ما يقوله وهذا بدى على ملامحها لتردف و هي تراه يتجه ناحية السرير 《ماذا تقول نيكولاس انها ليست اول مرة أفعل ذلك و أيضا انت دائما ما تركز على محيطك ماذا حدث معك هذه المرة》
توقف الآخر عن تكملة طريقه ليقوم ب إشعال جميع الشموع في الغرفة فقط بفرقعة اصبعيه، توقف قليلا ينظر لشكل الأخرى لينبس بنبرة عادية غير مهتمة《سموك هل قمتي بتغيير قصة شعرك》احمر وجه انجيليكا تلعب في خصلات شعرها بتوتر
《ه هذا صحيح لقد قررت التغيير قليلا لذلك عندما ذهبت انت ، طلبت من الخادمات قصه .. اليس ج جيد .........》
《انه لا يليق بكي》 الصدمة قد طغت على ملامح انجيليكا اهتزت عيونها العسلية بقوة لا تصدق ما سمعته من فم من عشقته ، لقد ظنت بأن بهذا التغيير سوف يرجع نيكولاس مرة أخرى ظننا منها بأن الشعر القصير هو ما يعجبه هل كان عليها صبغه باللون بني إذن أم ماذا ،
كان هذا ما يدور في خاطرها حتى شعرت بيد تتحسس وجهها و لم يكن سواه و هو يردف بهدوء 《لا تقولي بانكي فعلتي ذلك لتقليد
الانسة فيوليت》لم يأخذ منها أي رد فعلم بأن هذا ما حدث بالنظر إليها مرة أخرى حتى طول شعرها هو نفس طول شعر فيوليت
زفر الهواء بقلة حيلة فرقع بإصبعه ليعود شعر انجيليكا لطوله الأصلي 《فالتجعلي الخادمات يضعن الصبغة غدا و الآن هيا للنوم ، لا تفعلي ذلك مرة أخرى انتي جميلة كما انتي و هذا ما احبه لا تحاولي تقليد احد》
هل كان يعتقد بأن بكلامه و نبرته تلك بأنه قد قام بتهدئتها لا يبدوا لي ذلك بالنظر إلى عيونها التي اختفت لمعتها .
وقفت لتعانقه تخبئ وجهها بعنقه 《اسفة نيكولاس لن أفعلها مرة أخرى... انا اريدك الان》قالت آخر كلماتها بهمس شديد و هي تلعب في رقبته بلسانها، كأن الوقت قد توقف في المكان بتلك اللحظة لحظة إبعاد نيكولاس يداها عن رقبته يدير وجهه للناحية الأخرى
《اسف سموك لا أشعر بأني بخير الآن اعذريني》اومئت بهدوء لتمسك يداه تريد التوجه الى السرير 《اذا لنأخذ قسط من الراحة هيا بنا ....》شعرت بسحب الآخر يده بهدوء فنظرت إليه وجدته يتحسس يده التي قامت بإمساكها《اعذريني مرة أخرى سموك لكن من الأفضل النوم منفصلين سوف أنام على الأريكة بصفتي مرافقك لن يكون من الجيد أن يشاهدنا خدم النبلاء لذلك سوف أنام على الأرض بجانب الاريكة》
اومئت مرة أخرى متوجهة هي إلى السرير لتستلقي عليه نظرت إلى نيكولاس وجدته يمسد يده التي امسكتها و بالرجوع للوراء كانت نفس اليد التي كان يبتسم وهو ينظر إليها " ماذا حدث معك نيكولاس ارجوك لا تخن هذا القلب الذي قد وثق بك" .
عند نيكولاس الذي كان يبتسم كال الابله وهو يمسد يده ليضعها ناحية قلبه * مازال احساس إمساك يد فيوليت موجود ..... هذا رائع*
.......... دعاء سمير ..........
صوت همهمات كأنها ضحكات مكتومة لم تكن سوى من صاحبة الشعر الفضي التي تلعب في ذلك القرط الصغير
《 الآن لنراجع ما قمنا به للان ... اولا : قد أرسلنا رسالة للدوق بأن البعثة قد وصلت بالفعل لكن الأمير الغبي قد جعلنا نذهب للراحة في منزل البارون و سوف نبدأ بالتحرك غدا و المعونات الخاصة بالدوق قد وصلت قبل أي أحد ، ثانيا : بالفعل قد جعلت الأمير كايتو يعطي القرط للأميرة بيلا ، هاه ... من يعلم بأن اللعبة تسير بك فقط يا عزيزي ، اوه صحيح استطعت زرع بذور الشك في قلب عزيزتنا الحمقاء انجيليكا》كانت كاثرين تقوم بالرقص و الدوران في الغرفة كأنها مجنونة مختلة عقليا فتوقفت لتذكرها نظرات نيكولاس لها
《 عند رؤية انجيليكا و هي تنظر الينا من النافذة لقد كانت قوة العين الزرقاء هي من جعلت مني استطيع رؤيتها ، لقد تدربت على السيطرة في عيوني لكن للآن لا استطيع فعلها بشكل صحيح ، ليس هذا ما يقلقني الذي يقلقني هو فكرة إيقاع نيكولاس بحبي بالتفكير فقط انه يجعل قلبي يرتجف ... انا بالفعل قد أخذت هذا الطريق اذا ليس هناك خيار في الرجوع سوى الموت لذلك لأكمل الطريق للنهاية》اردفت بحزم لتكمل رقصها و ضحكها 《أعلم بأن فرحتي مازالت مبكرة لكن ماذا أفعل انا سعيدة للغاية برؤية ملامح الكره و التهديد في عيون انجيليكا نحوي》
........... دعاء سمير.............
الساعة تشير إلى السابعة صباحا و الضوضاء تعم هذا المكان الجميع ينظر لهؤلاء الفرسان الذي يهتمون للشعب و تلك المعونات الهائلة كانت لشعار قصر الدوق ، تقف في وسط تلك الجلبة صاحبة العيون البنية التي تأمر الفرسان بما عليهم فعله .
أتى فارس ملكي لصاحب السمو ليونهارد يخبره بأن الطاعون قد نقص بشكل ملحوظ بسبب الادوية التي أرسلها الدوق صباح امس، و تبقى فقط الأراضي الجافة ، اومئ ليونهارد بهدوء يلقي نظرات غاضبة استشعرتها فيوليت ،
السكان يقومون بشكر فيوليت و فرسان الدوق بسبب المعونات و الأدوية فقط فيوليت تبتسم إليهم و تتحدث معهم .
الآن حان دور القديسة في معالجة الأراضي الجميع ينتظر على أحر من الجمر يريدون رؤية القوى المقدسة، كانت انجيليكا تتفحص الأرض بيدها بهدوء تغمض عيونها و الجميع يصب اهتمامه بها غير داركين بتلك التي ركعت على الأرض تتحسس التربة
* أن الاحترار العالمي يزيد من توافر المياه السطحية بالمناطق الرطبة، ويقلل من توافر المياه بالمناطق الجافة. فمع ارتفاع درجات حرارة الهواء، يتبخر المزيد من الماء في الهواء من المحيطات والأرض؛ مما يتسبب في فقدان كميات أكبر من المياه بالمناطق الأكثر جفافا، بينما تتلقى المناطق الأكثر رطوبة مزيدا من الأمطار، وذلك عملا بقاعدة " الجاف يصبح أكثر جفافا، والرطب يزداد رطوبة"
هذا ما استنتجته من الأراضي التي مررنا بها للان أن موقع المملكة الغربية شرق المحيط و بها بعض الأنهار الداخلية غير الجبال و بسبب المناخ الغريب جعل من الأراضي تتغير لتبدأ من الجنوب .. لدي الحل لكن ليس علي مساعدتهم لأنه ليس من شأني *.
نظرت لليد التي وضعت على كتفها لتجعلها تعود لوعيها لم تكن سوى يد نيكولاس الذي يبتسم
《ماذا تفعلين انستي هل وجدتي حلا ما اخبربني》وقفت فيوليت تنفض يدها من التربة 《لا لم أجد شيئ فقط كنت اريد معرفة السبب الذي جعل تلك الأرض الجميلة لا تستطيع الزراعة مرة أخرى》اومئ نيكولاس بهدوء ليبدأ في الحديث ظل الاثنان يتحدثان عن الأراضي و ما الأسباب التي من الممكن أن تكون المشكلة ، توقفت فيوليت عن الكلام تاركة اياه يتكلم فقط ما لفت انتباهها ذلك الرقم الذي ظهر على رأسه لقد كان يشير إلى 78% لم تصدق ما تراه الآن هل حقا أن نيكولاس يقع بحبها .
عم الهدوء المكان فجأة مما جعل نيكولاس و فيوليت ينظران سبب هذا الهدوء المفاجئ ، لقد كان الجميع يهمس على حال القديسة انجيليكا التي توقفت عن إطلاق القوى المقدسة؛ لأن شيئ اهم قد كان يشغل تركيزها و هو هذا المشهد الذي أمامها فيوليت و نيكولاس يتكلمون و يضحكان او هذا ما يصوره عقلها من تخيلات .
《سموك هل انتي بخير》أتى صوت نيكولاس إلى اذنها ليعيدها إلى الواقع مرة أخرى لقد كان يقف بجانبها بملامح قلقة ، ابتسمت داخليا بسبب قلقه الواضح عليها * يبدوا بأني كنت افكر كثيرا .. هو مازال قلقًا علي*
《اجل انا بخير ، يبدوا لأنها المرة الأولى لذلك تعبت قليلا》اومئ نيكولاس بهدوء كان سيرحل ليتجه ناحية فيوليت التي تنظر إليهم بإهتمام حتى توقف بسبب يدها التي أمسكت طرف جاكيت بدلته 《لا ترحل ابقى هنا》نظر إليها و إلى فيوليت بطرف عين لكنه قرر البقاء، ابتسمت انجيليكا كعلامة نصر ناحية فيوليت التي انحنت بمجرد تقابل عيونهما، ابتسمت فيوليت بجانبية للرقم الذي ظهر على رأس نيكولاس 80% * يبدوا بأن عزيزنا نيكولاس مجبر على البقاء بجانب الأميرة و يريد العودة .. لا يهم انتظر فقط عزيزي لحين العاشرة*
........ دعاء سمير .........
《ايها الماركيز يوهان إن سمو الدوق البرت ينتظر عند الشجرة الكبيرة هناك》
كان هذا ما قاله الخادم إلى الماركيز الذي يحاول إزالة علامات السكر ، اومئ يوهان يعطي المياه الي الخادم متجه نحو الشجرة التي شاور عليها الآخر.
《اذا ماذا تريد البرت ..... اخخخ》صرخ يوهان بألم بسبب اصطدام ظهره في الشجرة التي خلفه بسبب هذا المجنون الغاضب
《ماذا تفعل .. البرت أبتعد عني هيا الآن》أن يوهان بالفعل مازال مخمور لذلك لا يستطيع دفع الآخر الذي امسكه من عنقه يريد خنقه
《أخبرتك يوهان أكثر من ألف مرة الا تقترب من انجيليكا، لكن يبدوا بأنك تأخذ كلامي على انه مزحة صحيح ... أخبرني من أين جائت لك الجرأة للذهاب الى غرفة سموها و انت في حالة سكر هاااه》
حاول الآخر التكلم لكن لا يستطيع بسبب قبضة البرت على عنقه 《ا اتركني... ا .. ايها المغفل ... افلتني》
قام البرت بدفع يوهان بقوة ليسقط ارضا ليصرخ بألم ، حقا من الجيد بأن الناس مهتمون فقط بالقديسة الا شخص واحد و هي فيوليت التي تنظر إلى صراع الكلاب المتشردة هذا .
تحدث البرت بآنزعاج بعد أن جلس أمام يوهان 《انظر يوهان ، نحن نعلم بأن كلينا يحب انجيليكا لنفس السبب لكن ظهور هذا نيكولاس قد دمر كل شيئ لذلك علينا التخلص منه اولا و بعدها نكمل تنافسنا حسنا》
اومئ الآخر دون وعي بسبب قوته التي نفذت ليفقد الوعي بين أذرع البرت الذي تنهد ليحمله بإهمال على كتفه .
........
《يبدو بأننا سوف نحتاج إلى بعض الايام لكي تصلح القديسة الأراضي》
لم تهتم فيوليت بكلام النبلاء لتخرج ساعة جيبها تنظر إليها لقد كانت تشير عقاربها إلى العاشرة إلى خمس دقائق *أمامي خمس دقائق فقط للرهان الكبير*Doaa Samir
اسفة على التأخير لكن زي ما وعدت اعتقد بأن الفصل كبير كفاية و انشاء آلله يعجبكم و بعد الفصل الاخير هنزل فصل فيه كل الشخصيات الي ظهرت لغاية دلوقتي.
ما تنسوش رأيكم و تعليقاتكم اه وكمان انا مش بعرف اذا كان الفصل عجبكم ولا لا علشان كدة قلولي اوك ❤❤ انتظروا الفصل الاخير هيبقى اطول من ده انشاء آلله باااي ❤❤ .
أنت تقرأ
طريقي لإنقاذ حياتي
Fantasyكل فتاة تقرأ رواية رومانسية تتمنى يأن تصبح مكان البطلة التي يتجمع حولها العديد من الشخصيات الذكورية الرائعة، وهذا ما حدث معي عندما تجسدت في رواية تكون بطلتها ذات الشخصية الرقيقة البريئة، "روز" هذه اسم بطلة الرواية التي تجسدت بها . وكأي رواية هناك ا...