طريقي لإنقاذ حياتي

طريقي لانقاذ حياتي ☆56☆

Doaa Samir

《أنسة مارلين.....انتي مطرودة》
انصدم الجميع من رد فعل الملك المبالغ بها صحيح بأنه من الممكن أن تكون مارلين قد ساعدت الأميرة بيلا في أرسال القاتل لكن الا يجب عليه التحقق اولا أم ماذا تظنون انتم .
الجميع ينتظر ردة فعل مارلين ماذا سوف تقول او ما الذي ستفعله ، صمت غريب حل على المكان
عيونها الهادئة بطريقة غريبة نظرت إليه لتحني رأسها تمسك بطرف الفستان 《امر جلالتك سوف اخرج حالا من القصر ، لكن اولا اريد ثمن عملي للآن وهو ثلاثة ملايين قطعة ذهبية》
لم يصدق أحد ما قالته هل سوف ترحل هكذا فقط الن تدافع او حتى تسأل لما قد تم طردها .
نظرات الملك الباردة التي ينظر إلى عيونها فقال بجفاء 《شكرا لأعمالك الآن أنسة يمكنك الذهاب ل سميث و هو سيتكفل بدفع المال .. سميث قم بإعطاء الانسة سبعة مليون و ليس ثلاثة》
رفعت الأخرى حاجبها بسخرية 《سوف اتقبل هديتك بكل صدر رحب اذا شكرا》
شاورت إلى ماكسيمان بالذهاب مع ماكسيمان 《لارا ، جهزوا الاغراض سوف نعود الآن ليست هناك حاجة للبقاء في مكان لا يحتاجون به الينا 》انحنت لارا هي و سونا ذاهبون لتوضيب الاغراض للمغادرة
مشاعر مؤلمة شعر بها كايتو لتنعكس على عيونه وهو ينظر إلى مارلين التي كانت تتحدث مع لينا ابتسم ايفان بجانبية على ملامح كايتو * كما هو متوقع* ، ف انحنت مرة أخرى للملك تدير ظهرها
توقفت للصراخ الذي أتى من خلفها 《توقفي أنسة مارلين لن تغادري》قد كان كايتو الذي صرخ و لأول مرة أن ينفعل بهذا الشكل ، لقد عرف ببروده و عدم إظهار مشاعره بسهولة
ابتسمت مارلين لولي العهد رادفة 《شكرا لك سموك لكن هذه أوامر جلالته ، استأذن من الجميع》
قالت كلماتها مغادرة المكان يقوم بلحاقها لينا و الكساندر ، نظرت ل ماتيلدا التي تحملها بين ذراعيها و جدتها حزينة تنظر للاسفل
ف تعجبت من فعلها لتردف بنبرة هادئة 《عزيزتي ما الأمر لما انتي حزينة هكذا》
قالت جملتها تنتظر رد الصغرى التي قالت 《لقد تم طردك من عملك بسببي ... اسفة 》حزنها كان ظاهر على نبرة صوتها ف ابتسمت كاثرين 《ماتيلدا هذا ليس بسببك فهمتي ، انظري الي》رفعت الصغيرة نظرها بتردد لتقابل تلك العيون التي تنظر إليها لتشعرها بالراحة عيون كاثرين التي كانت تخبرها بأن كل شيئ بخير ، 《لقد طردني الملك بسبب شخص شرير يا حبيبتي ليس بسببك فهمتي ، ولا تقلقي اختك الكبيرة سوف تنتقم》
ابتسمت ماتيلدا تعانق الكبرى ، ربتت كاثرين على ظهرها تنظر ل الكساندر بمعنى سوف تخبرني بكل شيئ .
........ < دعاء سمير>.............
دموع سقطت من تلك العيون العسلية تحاول كتم صوت بكائها لتنطق 《و والدي لم قمت بطرد الطبيبة مارلين لم نتأكد من أنهما من قاما بإرسال القاتل ...و اختي متأكدة بأنها لم تفعل ذلك》
اظلمت تلك العيون الخضراء تنظر بغضب و حقد إلى التي تبكي و حولها الشباب يحاولون تهدئتها
تنهد الملك ليقوم بإرجاع بيلا لصوابها 《بيلا ، سوف تبقين في القصر البارد حتى تستيقظ قوتك ، و انجيليكا 》
صدمة حلت عليها عقلها لم يعد يعمل بعد الآن هل هذا والدها لا انه قد تغير كثيرا كانت ستتحدث لكن إمساك الحراس ليدها يجعلوها تخرج من الغرفة كان أسبق منها .
صوت ضحكات ساخرة عم المكان و لم يكن سوى الدوق بيكهام 《هل حقا جلالة الملك هل هذا عقابك لكلتاهما ، بعد أن قاما بإرسال قاتل إلى انجيليكا ولم يحل الظلام بعد قال الوقاحة حتى أن القاتل قد اعترف بأن بيلا و مساعدتها صاحبة الشعر الفضي ، و فقط تقوم بطردها و بيلا تبقيها في القصر البارد عليك اعدامهن.......》
شعر الدوق بنظرات متوحشة و متعطشة للدماء نظر بجانبه و جد بأن الكهنة و كايتو هم من ينظروا إليه هكذا ف شعر بالرعب من نظرة الكهنة ففضل عدم التكلم عنهما مرة أخرى لينظر لحفيدته
《انجيليكا هيا تجهزي ليقوم الكهنة بعلاجك》توترت قليلا لكنها ابتسمت تومئ له
أتى أصغر كاهن منهم يمسك ذراعها الجريح تهكم وجهه لثانية لكنه أنهى علاجها يذهب للوقوف بجانب ايفان الذي ينظر إليه بمعنى ماذا حدث نفى الآخر بغير فهم وهو ينظر إلى انجيليكا التي تنظر بتعجب لذراعها الذي عالجه الكاهن .
《انجيليكا استعدي للإنتقال لقصرك الجديد ، و الآن اصعدي لغرفتك الجديدة》
انصاعت انجيليكا الأوامر والدها خارجة من المكان مع بعض الخادمات .
خرج كايتو بخطوات مسرعة و ملامح لا تبشر بالخير يرسل نظرات تحذيرية إلى الدوق الذي أدار وجهه للجهة الأخرى