طريقي لانقاذ حياتي ☆55☆

1.9K 153 55
                                    

Doaa Samir

~《ماذا اذا أخبرتك بأن سمو الاميرة انجيليكا الآن تستعد للانتقام 》~

العديد من الأفكار قد تبعثرت في عقل بيلا فضحكت بغير تصديق 《ها ها ها  ك كاثرين لا تقولي ذلك .. ها ها كيف لتلك انجيليكا أن تنتقم لن تستطيع هذا مستحيل 》صمتت بيلا بسبب ملامح كاثرين الباردة《ماذا لما تنظري هكذا》
تنهدت كاثرين بقلة حيلة على عقل تلك الحمقاء 《لن اجبرك على تصديقي لكن فالتعلمي بأني معكي و في صفك》
لم تفهم بيلا كلام كاثرين لكن سؤال واحد قد أتى في عقلها 《لما تساعديني كاثرين لما انا الا يجب عليكي أن تكوني في صف من ظُلِم عليكي مساعدة انجيليكا هي من تستحق المساعدة  لست انا و أيضا كيف يمكنها الانتقام ....》《لن تفهمي يا سمو الأميرة لما اساعدك انتي و أيضا انا لست حاكمة العدل او قديسة لكي تساعد المظلوم لكن ما عليكي معرفته بأني معك .. وايضا انجيليكا تريد الانتقام من الجميع هل تريدين معرفة كيف سوف تنتقم بالتأكيد أن هناك  شخص مختفي في الظل يقوم بمساعدتها》
فكرت بيلا قليلا لتنطق 《من تقصدين هل هو الدوق بيكهام هو من يساعدها》
نفت كاثرين بهدوء الآن في عقل الصغرى الغبي 《للاسف لا أعتقد ذلك أن من يقمع في الظلال هو شخص خطير قد جعل من تلك الأميرة المنبوذة أن تأخذ اول خطوة في طريق الانتقام لا أعتقد بأنه شخص يسهل التعامل معه لذلك عليكي الحذر 》
آخر كلمة قالتها اصطحبها صوت اغلاق الباب ظلت بيلا تفكر فيما قالته الأخرى 《لا لا اكيد لا أن انجيليكا حمقاء لا تستطيع فعل شيئ ك الانتقام.... شخص يجعلها تفكر بالانتقام ......... من يا ترى》.

خطواتها الرزينة و الهادئة و عقلها به مئات الأفكار التي تفكر بها ومنها ما الحديث التي أجرته مع الملك قبل الذهاب إلى الأميرة
[ دخلت كاثرين تنحني لصاحب الجلالة فيكتور الذي كان يجلس يبدوا بأنه كان ينتظرها
《فالتجلسي أنسة مارلين》جلست الأخرى كما أمرها و بدون مقدمات قد أردف 《هل عرفتي نوع السم الذي تسممت به الملكة ، انا قد وثقت بكي بأن تبقي مساعدك بدلا عنك اذا ماذا عرفتي عن المرض》لم تنطق كاثرين بكلمة فقط تستمع إليه لينتهي من حديثه 《هل لي أن أسأل كيف استنتجت بأنه سم لا أظن بأني قد أخبرتك في أي تقرير أن هناك سم قد أصاب الملكة ولا أعلم كيف علم الأمراء بأمر السم أن مساعدي لم يخبرني بذلك هل لي أن اعلم》
لم ينطق الملك سوى بكلمة واحدة 《اخرجي》تفاجئت مما اردفه و نبرته التي كانت باردة للغاية وقفت تنحني له مغادرة الغرفة ]
《سيدتي سيدتي انظري امامك》نظرت كاثرين لماكس وجدته يشاور بإصبعه إلى مكان ما فنظرت أمامها و جدت شاب لم تراه قبلا عيونه الرمادية التي كانت غريبة بشكل خطير جعلت من وجه ماكسيمان يتهكم بغرابة أتى الشاب يبتسم ليقف أمامها ابتسم ماكسيمان الذي ظل ينظر له بهدوء حول نظره للتي تنظر إليه بإستغراب تريد أن تعرف هويته امسك يدها يقبلها بنبل
《مرحبا انستي الجميلة انه لشرف لي مقابلة أمهر طبيبة ادعى نيكولاس انستي و انا اكون صديق الأميرة انجيليكا المقرب لقد كنت ذاهب إليها الان》.
شد نيكولاس على يدها فنظر لصاحب اليد التي أمسكت بمعصمه و كان مرافق الانسة كان يبتسم بتكلف 《اترك يد سيدتي الآن ما دمت لطيفا》تغيرت ملامح نيكولاس للبرود ينظر إلى عيون ماكسيمان 《اعذريني انستي لكن هل يمكنني دعوة الانسة الجميلة مارلين إلى شرب الشاي الحقيقة اني مريض و اريد استشارة الطبيبة هل يمكنني ذلك يمكنك جلب خادمك ليست هناك مشكلة ... ما رأيك أن نشرب الشاي مع الأميرة انجيليكا ستسعد بذلك بالتأكيد》
لم يترك لها فرصة للرد فقام بشد ذراعها فتوقف عن السير لذلك الذي وقف أمامه 《عذرا يا سيد نيكولاس لكن سيدتي قد عادت اليوم و تريد الراحة》ترك نيكولاس يدها بسرعة يعتذر منها 《اوه اعذريني حضرة الطبيبة اسف حقا من لهفتي في جعلك تقابلي سموها جعلني انسى بأنكي قد عدتي اليوم .. حسنا سوف اذهب الآن لكن غدا سوف تحتسي معنا الشاي حسنا اذا لذا وعد وداعا》
قال كلامه يسير مكملا طريقه حتى انه لم يأخذ موافقتها ،
ظل الاثنان ينظران إلى ظهره بغير فهم لتصرفاته 《انه .... غريب ما رأيك ماكسيمان به》سألت الذي كان يبدوا عليه الشرود فنطق وهو يبتسم بجانبية
《لا أعرف لننتظر ونرى اليس هذا ما ستقوليه》ابتسمت تبادله ابتسامته ينظران كلاهما إلى مكانه 《اجل هذا ما كنت سوف أقتله لننتظر و نرى من هذا نيكولاس》.....

طريقي لإنقاذ حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن