ريا وسكينة الفصل الخامس والعشرون
بعد سليمان عزت ما عرف ياخد اعترافات ريا وسكينة وعبد العال راح بقى لملك الإنكار الأول الأستاذ حسبو اللي كان سايبه للآخر
سليمان عزت بعد ما درس شخصية كل واحد من المتهمين كويس جدًا ساب حسب الله للآخر لأنه كان عارف إنه مش ممكن يعترف بسهولة إلا لما يلاقي مفيش مفر والدايرة اتقفلت حواليه.
حسب الله كان حافظ مش فاهم كان بينكر أي حاجة وكل حاجة حتى لو الحاجة دي في مصلحته بردو ينكرها هو كدا وخلاص.
استدعاه سليمان عزت وزي العادة برضو بينكر كل حاجة واجهه بهدوم فردوس اللي كانت عند مراته الجديدة أنكر إنه يعرف الهدوم دي أو شافها قبل كدا.
واجهه بذنوبة نفسها إللي قالت إنه قالها في الأول تشيل الهدوم في البيت وتاني يوم قالها تشيلهم برا البيت برضو أنكر وقال محصلش.
بعد كدا واجهه بريا وسكينة واللي أجمعوا الإتنين إنه اشترك معاهم في الجرايم وهو اللي خد هدوم فردوس علشان يخفيها بمعرفته وهو مفيش على لسانه غير محصلش محصلش دول كذابين.
آخر ما زهق سليمان عزت قاله:
- كدا الأدلة اللي اتجمعت ضدك كافية لثبوت التهمة عليك مراتك ريا وأختها سكينة وعبد العال اعترفوا عليك ومراتك الجديدة شهدت إنك جيبت الهدوم عندها البيت كمان عزيزة مقطورة سكينة شهدت عليك إنك انت اللي شيلتها الجثة على إنها لحمة فاسدة وإنك انت اللي روحت معاها علشان ترميها في الخرابة مهو مش معقول نلاقي في بيتك عشر جثث وانت متعرفش عنهم حاجة واحنا عايزين نعرف مين شركاءك في الجريمة دي علشان الكل ياخد جزاءه.
قال حسب الله في الآخر بعد ما كفر سيئات الراجل:
- أنا قتلت، قتلت واكتب كدا وهات ريا وسكينة يقولوا كدا وأنا هصدق على كلامهم.
قاله سليمان عزت:
- مش الغرض إنك تصدق على كلامهم الغرض إنك تقول من نفسك كل اللي شوفته وعملته وأي حاجة حصلت قدامك وبمعرفتك علشان نطابق أقوالك مع أقوال إللي اعترفوا فتظهرلنا الحقيقة
حسب الله بقى حب يعمل فيها ناصح كان عايز يعرف هما قالوا إيه علشان يظبط كلامه مع كلامهم وأهو بالمرة يفكر في كلام يقوله علشان يخرج بأقل الخسائر فقال لسليمان عزت:
- أنا عايزهم يفكروني بأسامي المراحيم لأني معرفش معظمهم.
رد عليه سليمان عزت في حزم وقاله:
- مش ضروري يفكروك بحاجة ولا ضروري تفتكر أسامي النسوان أصلًا إذا كنت متعرفهومش الغرض إنك تحكي اللي حصل علشان نعرف شركاءك.
بدأ حسب الله يعترف وبصراحة أثبت غباؤه وبجدارة والله المفروض يتحاكم بتهمة الغباء وباقي المتهمين تتخفف عنهم العقوبة علشان استحملوا غباؤه السنين دي كلها.
أنت تقرأ
خبايا وأسرار ريا وسكينة
Ficção Históricaسنتحدث عن أشهر سفاحتان في القرن العشرين "ريا وسكينة" سنرى معا ما هي قصتهم الحقيقية وهل هما مجرمتان بالفعل أم أن ما حدث لهما هو محض افتراء ولا يمت للحقيقة بصلة