خبايا وأسرار ريا وسكينة

الفصل السابع والعشرون

ريا وسكينة الفصل السابع والعشرون

بعد اعتراف ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال وإثبات التهمة على عرابي بالأدلة والقرائن والشهود رغم إنكاره كل التهم الموجهه إليه جه الدور على حبيب الملايين أُس المصايب وراس الأفعى
" عبد الرازق "

زي ما قولنا في الفصل اللي فات عبد الرازق كان ماسك العصاية من النص لا منه اعترف زي ريا وسكينة واجوازتهم ولا منه بينكر على طول الخط زي عرابي هو آه اعترف بعلاقته بريا وأنيسة بعد شهادة محمد خفاجة وعديلة عليه بس في نفس الوقت قال إنه كان بيروح هناك زيه زي أي زبون عادي ومالوش بيهم أي علاقة تانية.

علشان كدا كان المطلوب من سليمان عزت إنه يجيب شهود وقرائن تثبت إن علاقته بيهم مكانتش علاقة زبون عادي وإنه كان صاحبهم وشريكهم في جرايمهم كمان.

أول شاهد معانا واللي اتكلمنا عنه الفصل اللي فات هو كمان كان محسن السقا واللي قال إن عبد الرازق بعتله مرسال علشان يروحله الخمارة والمرسال ده كان واحد صاحب قهوة اسمه أحمد عدس وقال إنه لما راحله الخمارة كان حسب الله قاعد معاه وهدده علشان يبعد عن طريقهم ومالوش دعوة بيهم ولا له دعوة بيعملوا ايه وإلا هيزعله.

جه أحمد عدس وأكد كلام محسن وقال فعلًا إنه كان مرسال من عبد الرازق لمحسن.

عبد الرازق بقى كان ميختلفش حاجة عن باقي المتهمين وخصوصًا عرابي كل واحد يشهد عليهم يبقى هو عمل كدا علشان ينتقم لخلافات شخصية أو علشان متغاظ منهم مش أكتر.
(حافظين مش فاهمين وربنا)

قال عبد الرازق عن أحمد عدس:

- الراجل ده ممشي قهوته حشيش وأنا ضر بته، علشان كدا هو بيشهد عليا.

وقال على محسن إنه اتخانق معاه بس مش علشان ريا وسكينة لا ده علشان اتخانق مع واحد في الحارة والراجل ده استجار بعبد الرازق فاضطر عبد الرازق إنه يحميه ويتخانق مع محسن علشانه.

قاله سليمان عزت:

- وانت إيه شأنك إذا كان ممشي قهوته حشيش ولا غيره تروح تتخانق معاه ليه؟ دا يأكد إنك عامل فتوة وبتدخل فيما لا يعنيك.

وهنا بقى غير عبد الرازق الدفة من حامي حمى الفضيلة لحشاش وخمورجي وقال إن ده مش سبب الخناقة الأصلي وإن سببها إنه كان بيحشش عنده في القهوة وشرب خمس تعميرات وأحمد عدس غالطه في الحساب فطولوا لسانهم على بعض والموضوع اتطور لحد ما كسر عبد الرازق القهوة على دما غه والزباين اللي كانت قاعدة كلها جريت من غير ما تدفع الحساب.

ولما سأله عن سبب اتهام ريا وسكينة ليه قال:

- لأن أنا رذيل ومن رذالتي اتهموني كان لما يدخل عندهم زبون مع واحدة من النسوان يِنَفًعْهُم لكن أني كنا بنعطو عليهم وناخدوا المرة من الزبون وندخلوا معاها ونخرج ومانعطيهومش ولا مليم.