بلاكويل!

26 4 7
                                    

ارنولد وهو ينظر لجوزفين بنظره حادة : انه امر لا يعنيك!، منذ متى تقومين بالبحث خلفي؟ ، قومي بمهمتك وحسب!.

اقشعر بدن جوزفين من نبرة ارنولد ذهبت ببصرها بعيداً عن ارنولد : فهمت الرسالة.

ابتسم ارنولد مستديراً ليذهب نحو البوابة.

كان ارنولد وجوزفين قد وصلا الى بوابة الخروج ، نظر ارنولد نحو جوزفين ببرود .

ارنولد : حسنا اذاً ، لنذهب فلين لا يستطيع الوقوف امام البوابة مدة اطول .

اخذ ارنولد خطواته ببرود نحو السيارة وكانت جوزفين خلفه .

نزل فلين من السياره لفتح الباب لارنولد وجوزفين .

فلين : سيدي.

ارنولد : اشكرك.

..................

كان إلمر ينتظر خروج جوليس من المطار ، كان في سيارته يقف بجانب البوابة .

إلمر يحدث نفسه بعد ان بدت ملامح الدهشة على وجهه : هل ما تراه عيني صحيح! ارنولد وجوزفين معاً! ، هل كنت تعلم بذلك يا جوليس.

بدا إلمر متشوقاً لمعرفة سبب مرافقة جوزفين لارنولد.

إلمر بمكر : اترقب تعابير جوليس عند معرفته بأن جوزفين كانت برفقة ارنولد.

"صوت رنين هاتف"

التفت إلمر نحو هاتفه بفضول وكأنه لم يكن ينتظر اتصالاً ، اخذ هاتفه ورد على ذلك الاتصال.

- نعم هنا إلمر ، من المتحدث
- سيد إلمر ، السيد ايل بإنتظارك انت والسيدة جوزفين والسيد جوليس.

بدت الربكة على ملامح إلمر قام بحك شعره ثم اكمل حديثه

إلمر : المعذره ولكن ، هل سيقوم السيد ايل بمقابلتنا في المقهى؟ ام في منزله؟

الرجل من الهاتف : نظراً لتأخر جوزفين عن موعدها فقط عاد السيد ايل الي منزله ، لذلك سيكون اللقاء في منزله ، ارجو الحضور في الموعد سيد إلمر.

زم إلمر شفتيه وهو يحدث نفسه : نعم صحيح سنكون في الموعد ف انا برفقة امرأة معقدة ورجل مهووس ، انا حتى لا اعلم اين جوليس ، رائع!.

إلمر بارتباك : حسنا، لا عليك سنكون هناك في الموعد.

انهى إلمر ذلك الاتصال وهو في حيرة شديدة ، محاولاً معرفة سبب مرافقة جوزفين لارنولد.

برلينا/ Brillinaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن