مرة اخرى!

17 1 0
                                    

كانت برلينا قد خرجت من الجامعة بالفعل ، التقطت بهاتفها للاتصال بكارين.

اثناء ذلك ، رفعت برلينا برأسها نحو الاعلى ، كانت إلما قد سبقتها ، تمتمت برلينا بتلك الكلمات دون وعي: لا اعلم لما ، ولكنني اشعر دوماً ان هنالك امراً لا اعلم ما هو ولكنني اشعر بأنه قريب ، لا اعلم كيف اصف ذلك ، ولكنه قريب ، انا اشعر به!

التفتت إلما نحو برلينا وعلامات التعجب واضحة : برلينا! بماذا تتمتمين ، هل عدتي الى هذه العادة؟ ، الفتاة الحالمة برلينا ( تضحك ) .

تنهدت برلينا وعادت برأسها للاسفل لتنظر نحو إلما ، بعد ان قامت بالاتصال بكارين ، بدأت تسير للأمام خلف إلما وهي تنظر نحو هاتفها ، في انتظار كارين .

صوت من الهاتف : مرحبا ، برلينا ، مرحبا!

برلينا : كارين! ، مرحباً

كارين بلهفة وعذوبة: اخبريني ، كيف كان اداءك اليوم؟

برلينا بنبره مبتهجة : كان جيداً يا كارين ، كنت اشعر بالقليل من الرهبة ، فقط كان هناك الكثير من الطلاب! .

ضحكت كارين بعذوبة : بالطبع سيكون هناك الكثير من الطلاب ، كنت قلقة بشأن ادائك.

ضحكت برلينا بخجل ، اخذت برلينا انفاسها وهي تستعد لطلب الاذن من كارين : في الحقيقة اتصلت بك لاخبارك بانني ساذهب مع إلما لتناول الغداء.

صمتت كارين لعده ثواني : برلينا ، اتفقنا بانك ستتناولين الغداء اليوم في المنزل ، وايضاً لا اريدك بالخارج وحدك!

برلينا وهي تزم شفتيها: معي إلما يا كارين ، هيا ارجوكِ! ارجوكِ كارين! ، لم اعد طفلة!.

تنهدت كارين : حسناً ولكن ستكونين بالمنزل عند ٧ مساءاً ، اهذا واضح؟.

اومأت برلينا بسعاده وهي تقفز اثناء سيرها برفقة إلما.

برلينا : حسناً حسناً ، الى اللقاء.

التفت برلينا نحو إلما والسعاده تتطاير من عيناها : حسناً اذاً اين سنذهب ، اريد تناول البيتزا ، الا تريدين ذلك؟

اومأت تلك الفتاة ذو الشعر البني متوسط الطول وعيناها العسليتين وهي تنظر نحو برلينا : بالطبع! لنذهب الى ذلك المطعم لديهم الذ بيتزا تقدم في نيويورك!.

اومأت برلينا بسعاده وهي تسير مع إلما نحو المطعم .

وصلت برلينا وإلما الى ذلك المطعم او بالاحرى مقهى ، بين زقاق نيويورك يبدو بسيطاً ولكنه ممتلئ بالاشخاص.

برلينا/ Brillinaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن