كارين وهي تحدث نفسها : يا الاهي! هذه الفتاة المهملة .
- برلينا! لديك مناقشة مهمة اليوم ، ستغضب استاذتك مرة اخرى ، برلينا!
كانت برلينا في غرفتها تقوم بتمشيط شعرها الذهبي الطويل وهي تفكر اي رداء سترتدي اليوم ، فهو يومٌ مهم بالنسبه لها ، كانت تلك الفتاة ذات العينين الزرقاوتين الممزوجة بالخضار وشفتيها الورديتين وطولها ١٦٣ سم تقوم بتزين وجهها وتتأنق امام مرآتها .
برلينا : حسناً يمكنني فعلها ، ولكن مهلاً لما يبدو شعري طويلاً ، يجب عليا قصه بعد كل هذا، اظن بأني جاهزة حقاً كارين ستقوم بقتلي ان لم اخرج الان .
كانت برلينا تأخذ خطواتها نحو السلالم بتهور ، وكارين التي تقف امام برلينا وعلامات الغضب واضحة عليها .
زمت برلينا شفتيها وضعت يداها للخلف: كارين اخر مره! اعدك ستكون الاخيرة.
كارين تتنهد: صحيح! انها المره الاخيره ظللت اسمع هذه الكلمة طوال السنين الماضية! ، برلينا انتي شابه في ١٨ من عمرها واليوم ستقومين بتلك المناقشة المهمة ولا زلتي تتأخرين!.
ضحكت برلينا وهي تأخذ قطعة الكروسون من الطاوله وتضعها في فمها سريعا ، وهي تركض نحو الباب.
كارين : معطفك! برلينا! برلي...
لم تكمل كارين جملتها و كانت برلينا قد خرجت بالفعل ، بدت كارين تعاني من برلينا.
كارين : يا الاهي! لم تأخذ مظلتها ايضاً!.
التفتت كارين لتجلس على الكرسي امام الطاوله ، عادت بظهرها للخلف واغمضت عيناها وكأنها تأخذ لحظات من الراحة وهي تحدث نفسها :
منذ اختفائك يا ارنولد اصبحت في حيرة من امري ، تركت خلفك الفتاتين ، لازلت اذكر تعابير وجهك عند طلبك مني الموافقه على الاعتناء بهما ولكنك اختفيت بعدها ، حتى ان الفتاتين لا يتذكرن الحقيقة وانك انت من قمت بجلبهم هنا ، اين ذهبت يا ارنولد؟ ، فقط اخبرتني عن طريق رساله قصيره بان اكذب كذبة لا تغتفر ، يبدو انني سأواصل الكذب ، الست انت من اخبرني القيام بذلك؟
........................كانت برلينا في السياره تجلس بالخلف تتفقد اوراقها وتستعد لعرضها المهم في الجامعة.
كان السائق في الامام ينظر من انعكاس مرآة السياره ، وينظر نحو برلينا التي تبدو في حالة من الفوضى وهي تتفقد اوراقها جميعاً في نفس الوقت .
السائق بعذوبه : انسه برلينا ، يمكنك فعلها انستي.
نظرت برلينا ببراءه نحو السائق من انعكاس المرآة : جون اخبرتك بان تناديني برلينا وحسب! ، انظر ماذا جلبت لك.
![](https://img.wattpad.com/cover/310586381-288-k356426.jpg)
أنت تقرأ
برلينا/ Brillina
Açãoهمس في اذنها بلطف : انتي ما كنت ابحث عنه! ، انتي من حرك شيئاً داخلي!. كيف لتلك العينان الساحره ان تملك كلا الجانبين البرود والدفئ ، انه منافٍ للعقل! في تلك الليلة ظننت بأنني قد خسرت كل ما املك. تغير قدري في ذلك اليوم لا يمكنني الجزم بأنها كانت دموع...