في صفك!

18 2 1
                                    

كان ليون يجلس على كرسي مكتبه سانداً ظهره للخلف ، و يقوم بلف كرسيه بقدمه ليأخذ لفه كاملة ، ويعود لنفس النقطه ، ويقوم بلف الكرسي ، وبيده قطعه من الورق .

ليون يحدث نفسه : كيف يطلب مني مساعدته وهو يعلم جيداً بأن مساعدتي له قد تتسبب في قتلي ، اي جرأة هذه؟ ، ولكن لما انا؟ ، هذا الرجل يبدو انه على معرفة بأناس ذو نفوذ لما قد يقع الاختيار علي انا بالتحديد؟.

صوت فرقعه اصابع جعلت ليون يعود الى واقعه ، توسعت مقلة عيناه وهو ينظر نحو سيليا .

سيليا : الن تشاركني ما يشغل بالك يا ليون؟ تبدو شارداً.

تنهد ليون استجمع قوته للوقف على قدمه بدأ يأخذ خطواته في الغرفه وهو يتحدث : احاول حل اللغز ، ولكن ما اعرفه قليل جداً لذلك مهما احاول ، لا يمكنني رؤية الصورة كاملة .

سيليا باندفاع : حسناً شاركني ما تعرفه ربما استطيع مساعدتك!

ليون دون تردد و باندفاع : حسنا! لنرى ، كل ما اعرفه ، ان ذلك الشخص طلب مني حماية تلك الفتاة ، برلينا ، اخبرني بأن المنظمة تسعى خلفها ، وعندما سألته عن هوية الفتاة جاوبني بحدة " هذا ليس من شأنك " .

زمت سيليا شفتيها : ولكن كيف له ان يطلب مساعدتك ، دون اخبارك بكل التفاصيل؟

ليون : هذا ما احاول معرفته يا سيليا

.........................

كارين بنبرة حاده : برلينا ، يا فتاة هيا ستتأخرين .

كانت برلينا قد انتهت من تلوين لوحتها ، وفي طريقها لأخذ معطفها والنزول للذهاب الى الجامعة .

كارين بغضب : انظري الى الساعه ، برلينا لا يمكنك فعل هذا كل صباح ، ارجوكِ يا فتاة!

بدت كارين يائسه من برلينا ولكن ليس بيدها حيلة .

القت برلينا سؤالها قبل خروجها من المنزل : الا توجد اي رسائل من ارزي؟

ذهبت كارين بنظراتها بعيداً عن عيني برلينا : لا ، لا توجد رسائل.

اومأت برلينا وارتدت معطفها واخذت خطواتها للخروج بسرعة .

كانت برلينا قد ركبت السياره ، وهي تنظر من نافذه السياره بشرود وتتسائل : مالذي تفعلينه الان يا ارزي ، كيف هي الحياة في المانيا ؟.

اخذت برلينا صورة من حقيبتها ، ظلت تحملق في الصوره وهي تحدث نفسها : اين انت يا ابي؟ ، كلما سألت كارين اخبرتني بأنك مشغول في عملك ، متى سأراك؟ مللت النظر الى هذه الصورة سئمت!، لم تعد ترضيني! .

برلينا/ Brillinaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن