Enjoy and support please !!
مِن أجل أحدهم..أحيانًا قد نكسر قواعدنا الراسخة.☆..★
غريبون نحنُ وغريبة الحياة، نجلس ساعات وسنوات في التفكير لترتيب أحداث مُستقبلنا، وفي غمضة عين تنجرف بنا الحياة إلى مُنحدر لم نحسب له أي حساب ولم نتوقع أن نكون داخله يومًا..
وها أنا لا أعلم مقبعي، بل أنني لا أقوى حتى على فتح عيناي ..
لا أذكر شيء مما حدث، كل ما أتذكره هو جلوسي مع نامجون أمام الجامعة، ثم رؤية ذلك المألوف!
استمرت محاولاتي في فتح عيناي إلى أن استطعت.. ببطء بدأت رؤيتي تتّضح..
انا مُلقاه على أرض باردة في مكان مُظلم نوعًا ما بيدين مُكبلتين، ويقبع أمامي كُرسيًا يتوسطه شخصًا لا أعرفه..
أو أنني لم أستطع رؤية ملامحه بسبب خفوت الإضاءة..
دققتُ مليًا إلى أن تعرفتُ عليه.. إنه نفسه من كان يراقبنا..
" من أنت؟ وأين أنا؟ وأين صديقي!! "
التزمَ الصمت وظل يراقبني بأعين باردة مُخيفة..
كان سيتحدث لولا دخول أحدهم إلى الغُرفة مناديًا باسمه
" ڨي، الرئيس قادم! "اسمه ڨي.. ؟ رئيس.. ؟
عِند دخول المعني قام هو سريعًا وانحنى أمامه
" أسف..لقد هرب صديقها منَّا "رأيتُ نظرة مُخيفة داخل عينيه، ولم تُخفى رجفة الآخر عنّي..
" أغبيٌّ أنت؟ وماذا سأفعل بِها دون صديقها!! "
" يُمكننا استخدامها رهينة إلى أن يأتي إلينا بنفسه "
قال ليُخلص نفسه مِن شر من يُدعى بالرئيس.. يستخدمني ليخلص نفسه!
أنت تقرأ
مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغ
Romance" ضَعْ يَدكَ عَليَّهَا مُجَدَدًا وَسَأقْطَعُهَا لَكْ " اَلْبَشَرُ مُجَرَدُ مَلائِكةٍ لَم يُتِح لهَا أنْ تَكُونَ شَياطِينًا، حينَ تُضَعُ الخَطِيِئةُ أمَامُكِ أوْ حِينَ تَكُونيِنَ جُزءً مِنْ خَطِيئةٍ.. سَوْفَ تَتَفنّنيِنَ فِيِ كَوْنَكِ إبْليِسًا بأنّ...