Enjoy and support please !!
في حين غفلة مِنّي، جئتِ أنتِ تضربين بكل غفلة عرض الحائط؛ لتُعلميني كيف أنتبه أن لا أقع مرة أخرى بتلك الطريقة المُهلكة، وكأنكِ لا تعلمين أن لا وقوع بعد الوقوع إليكِ..
☆..★
توقفت يديها وارتعدت أوصالها حين وصل لمسمعها صوت ناتج عن فتح باب الغرفة القابعة هي داخلها..
شعرت بالخوف يعتليها والرجفة تسري بكامل جسدها مما تسبب في وقوفها ساكنة دون التحرك أو محاولة إخفاء فعلتها حتى..
بتريث عادت إلى الخلف تلتصق في الجدار تزامنًا مع اقترابه منها
هي أعتقدت أن باستطاعتها خداعه..
تخطّاها هو متجهًا ناحية النافذة ثم قام بفتحها بواسطة مفتاح أخرجه من جيبه، وأعاد نظره إلى وجهها مشيراً بعينيه أن تنظر خارجًا ففعلت
رأت عددًا من الحراس متراصين في الأسفل، كما لو أنها كانت ذاهبة للموت بأقدامها..
" حاولي مجددًا وستعودين إلى منزلك مقتولة !! "
حاولت جمع شتات نفسها وكتمان خوفها، إلا أن نبرتها لم تخرج ثابتة كما خططت قبل أن تُخرج حروفها
" هل تنتظر منّي أن أجلس هنا ساكنة بينما تم اختطافي؟ "كانت تلك آخر ذرة صبر يحويها داخله، وذلك ماجعله يندفع بجسده نحوها مُمسكًا بمعصمها ضاغطًا عليه بقوة، ثم هسهس بالقرب من وجهها
" لا تختبري صبري لأنني لا أملك الكثير منه، لا يجب عليكِ فعل شيء سوى الجلوس هنا ساكنة دون حراك أو اعتراض إلى أن يأتي صديقك أو نجده نحن! "
ظلت تحرك يدها في محاولة منها للتحرر من قبضته، لكن قوتها تعد لا شيء أمام قبضة يده على يدها
لذا جميع محاولاتها كانت فاشلة
وهذا ما جعله يشد على قبضته أكثر ومُقربها إليه
" إن حاولتِ الهرب مجددًا فلن أتردد في إيذائك ! "
أنت تقرأ
مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغ
Romance" ضَعْ يَدكَ عَليَّهَا مُجَدَدًا وَسَأقْطَعُهَا لَكْ " اَلْبَشَرُ مُجَرَدُ مَلائِكةٍ لَم يُتِح لهَا أنْ تَكُونَ شَياطِينًا، حينَ تُضَعُ الخَطِيِئةُ أمَامُكِ أوْ حِينَ تَكُونيِنَ جُزءً مِنْ خَطِيئةٍ.. سَوْفَ تَتَفنّنيِنَ فِيِ كَوْنَكِ إبْليِسًا بأنّ...