ᴛᴇɴ

898 98 294
                                    


Enjoy and support please !!

دعمك اللطيف البسيط بيفرق معايا جدًا 🫶🏻

ألذ ما شعرتُ بِه طوال حياتي؛ كان الوقوع لكِ بغتة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ألذ ما شعرتُ بِه طوال حياتي؛ كان الوقوع لكِ بغتة.


☆..★

أشعةُ الشمس المتسللة من النافذة المفتوحة جزئيًا كانت سببًا في انكماش ملامحي وتبعها فتح عيناي، حدقتُ في السقف لبضع ثوانيٍ، لا أدري أين أنا..

مسحتُ وجهي بكفي ثم جلستُ معتدلة أتجول حولي بنظري، مازلتُ في غرفة تايهيونغ!!

وقعتْ عيني على سريره فكان يتوسطه مُستغرقًا في النوم، بينما غفوتُ أنا على الأريكة أين كنا نتحدثُ سويًا الليلة الماضية

لا أتذكر كيف غفوتُ في مكاني، ولماذا لم يوقظني؟

أنزلتُ قدماي أتلمّسُ الأرض ثم جررتها إلى الخارج نحو صالة المنزل، أريد معرفة الساعة وذلك القردُ البارد ترك هواتفنا في السيارة!

مغرور ومتغطرس وغبي وقردٌ بارد، والآن أضاف صفة جديدة إلى صفاته السيئة، ذاكرته سمكية!

لا يشفع له سِوى وسامته.

وتِلك الشامات..

وشعرهُ الأسود..

إنه فِتنة تَسري بيننا..

أشعر بشيءٍ ما يسحبني نحوه ولا أدري ماهيته، يملكُ جاذبية كجاذبية الأرض .. بل إنّهُ أقوى منها.

وما خطبُ حديثه السابق؟ نتقابل في زمنٍ آخر؟

بلا شك هو غريب الأطوار.

نفضتُ أصوات عقلي ونظرتُ إلى ساعة الحائط ففزعت، إنها الواحدة ظُهرًا!! هل نمتُ كل ذلك الوقت دون أن أشعر؟ وهو؟

ربما هذا بسبب النودلز التي أكلتها بعد منتصف الليل، من الطبيعي أن يكونَ نومي ثقيلًا.. لكنه لم يأكل!

مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن