ᴇɪɢʜᴛ

889 97 603
                                    


Enjoy and support please !!

تعليق + فوت = حماس بندق يزيد.. 😖

ولستُ أدري، أأنا من أنقذتُها أم هي من أنقذني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولستُ أدري، أأنا من أنقذتُها أم هي من أنقذني.

☆..★

كالميت الذي بُعثت داخله الروح من جديد فعاد قلبه إلى العمل وعاد نَبضُه، كان جالسًا أمامها يشعر أن جسده بأكمله يرتجف داخليًا..

تتحدثُ إليه بثقة لإثبات ما تقصه عليه، هي تعلم عنه الكثير وهذا ما أدخل الشك إلى عقله مهما أنكر ما تتفوه بِه..

" أعِد لِي هاتفي لأُثبت لك "
عادت ملامحه طبيعية جامدة فور نُطقها

" أتعبثين بِي حتى أُعيد إليكِ هاتفك ؟ "
نطق ساخرًا

" ألم تفهم بعد؟ إن كنتُ أريدُ الهرب حقًا لكنتُ هربتُ بسهولة منذ أن كُنتَ طريح الفراش تصارع الموت! ولكنني رأيتُ ما منعني، لذلك لا أحتاجُ أن أطلب منك هاتفي لغاية الهرب، أستطيع فعلها دونه إن أردت هذا..! "

" تتحدثين بكل ثقة وكأنكِ لم تحاولي مراراً وتكرارًا وباءت كل محاولاتك بالفشل؟؟ "
خرجت منه قهقهة ساخرة وهو يتبع حركاتها بعينيه

" تايهيونغ! أنا أحاول الآن مساعدتك.. إن كنتَ تريدَ دليلاً على كلماتي فأعطيني هاتفي لبعض الوقت ويمكنك أخذه مجددًا.."

حدق بها بجمود، لم يستطع استيعاب أي مما تفوهت به..
فقد توقف عقله وشُلَّ تفكيرهُ عند أول كلمة نطقت بِها..

وقف من مكانه سريعاً يدفعها نحو الجدار ثم أمسك برقبتها يضغط عليها
" من أين لكِ باسمي؟ "

حاوطت معصمه بكلتا يديها في محاولة لإبعاده عنها، إلا أن قوتها أمامه لا تُعد شيئًا..

أخذت تضربُ على يده تارة وتارة أخرى تسحب أنفاسها، احمرَّ وجهها أثر ضغطاته وشعرت بالخدر في ساقيها، تتلفظ أنفاسها الأخيرة

استطاعت أن تنطق بتقطع وصعوبة بالغة
" س--أمو--ت"

نظر داخل عينيها لبضع ثواني قبل أن يبتعد عنها كليًا فجلست على الأرض في مكانها تخرج منها شهقات متتالية وتضرب على صدرها بقبضتها الصغيرة

مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن