ᴇʟᴇᴠᴇɴ

811 90 145
                                    


Enjoy and support please !!

Enjoy and support please !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجرحني ويداويني.

☆..★

إنها التاسعة مساءاً حيثُ سنبدأ تنفيذ خطتنا للهرب، تبدو في غاية السهولة إلا أنَّ تنفيذها صعب، إن ارتكبنا أي خطأ بسيط سنموت جميعًا..

بشكل طبيعي اتجه يونغي إلى الأسفل ليغادر، ووقفتُ أنا وتايهيونغ نتابع ما يحدث من الشرفة.

كان يقفُ في الأسفل حارسان مُتفرقان، شد انتباههما خروج يونغي فالتفتا إليه ..

ألقى عليهما التحية باعتيادية ثم همَّ مُغادرًا، وكانت تلك أول إشارة لنا بالتحرك نحو الأسفل فامتثلنا

كان المنزل يحوي ساحة كبيرة مغلقة في الأسفل، فيها دَرَجٌ كبير يصلُ إلى باب شقته.

وقفنا سويًا خلف ذلك الباب الضخم ننتظر الإشارة الثانية.

نظر لي تايهيونغ مُبتسمًا بخفة ثم حركَ شفتيه يعدُ إلى الرقم ثلاثة دون أن يتحدث أو يُخرج صوتًا ففعلتُ المثل معه
" واحد، اثنان، ثلاثة "

ثم صدح صوت إطلاق النار تزامنًا مع انتهاء عدّنا، وكانت تِلك الإشارة المنتظرة للخروج .

وعلى حين غفلة منّي احتضن كفي بكفه يسحبني خلفه دون أن يلتفتَ فشعرتُ بقشعريرة تبعتها أسرابٌ من الفراشات تحلق حول قلبي.

ليسَ من المفترض أن أشعر بذلك الشعور في موقف كهذا ليست المرة الأولى التي تتلامس فيها يدينا على أي حال!

ولكنها الأولى بذلك الدفء.

رُفع كفهُ للمرة الأولى ليحتضن كفي لا ليضغط عليه.
ليحتويه لا ليُرهبه.

فور خروجنا من المنزل تجولتُ بعيناي حول المكان، كان فارغ.. بالتأكيد ذهبوا ليتتبعوا مصدر إطلاق النار، وكانت تلك الخطة، أن يفتعل يونغي ضجيجًا فيبتعدوا عن المنزل ونخرج نحن.

مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن