Enjoy and support ♡.
كان من الصعب أن تتذكرني، وكان من الصعب أن أنساك.
☆..★
لقد سئمتُ من الجلوس هكذا، لا أعلم كيف يجب أن أتصرف.. ولكن ما أعلمه أنني لم أعد أطيقُ الإنتظار..
وقفتُ من مكاني أتجول حولي بعيناي، لا سبيل للخروج!
لذا بدأتُ في تفتيش الغُرفة بأكملها..بالتأكيد سأجد الحل.. لن أجلس مكتوفة اليدين..
الغرفة فارغة، لا يوجد شيء يُذكر.. مُتوقع.
جررتُ خطواتي ناحية الباب، حاولتُ فتحه لكنه قام بإغلاقه بالمفتاح من الخارج؛ لن أستطيع فتحه.
لذا ما كان عليَّ سوى أن أضرب الباب بيداي وأصرخ ليسمعني
" افتح لي! ليس وكأنني سأستطيع الهرب؟ "لا رد..
عدتُ أضربُ على الباب بكل قوتي.. يكاد الباب أن يُكسر من ضرباتي..
إلا أنه لا يجيب..
أيعقل أنه ذهب؟
انخفضت يداي بخيبة أمل وعدتُ أدراجي أجلسُ على حافة السرير
أظن أن جُملة ' لا جدوى ' أكثر ما خرج من فاهي في الأيام السابقة.رفعتُ رأسي سريعاً حين وصل إلى أُذني صوت تحرك المقبض..
فُتح الباب وظهر هو من خلفه غاضباً ونطق بصوت أشبه بالصراخ..
" ماذا الآن؟ "" أرجوكَ دعني أذهب "
سئمتُ لعب دور القوية، لم يعد لي طاقة حتى.. لقد خارت قواي وشعرتُ بلسعة في عيني منذرة عن خروج دموعي..حتى عيناي سئمت منّي..
اقترب وجلس بجواري، ورأيت ملامحه تلين!
أشعر بغرابة ملامحه..وعينيه..
عينيه مُختلفة..
" أخبرتك مرات عديدة، أخبريني أين صديقك ثم سأدعك ترحلين.. "
أنت تقرأ
مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغ
Romance" ضَعْ يَدكَ عَليَّهَا مُجَدَدًا وَسَأقْطَعُهَا لَكْ " اَلْبَشَرُ مُجَرَدُ مَلائِكةٍ لَم يُتِح لهَا أنْ تَكُونَ شَياطِينًا، حينَ تُضَعُ الخَطِيِئةُ أمَامُكِ أوْ حِينَ تَكُونيِنَ جُزءً مِنْ خَطِيئةٍ.. سَوْفَ تَتَفنّنيِنَ فِيِ كَوْنَكِ إبْليِسًا بأنّ...