ꜰɪᴠᴇ

1K 110 570
                                    

Enjoy and support please !!

تمسّكِ بيدي أتوسل إليكِ، فأنا مازلتُ لا أقوى على إفلاتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمسّكِ بيدي أتوسل إليكِ، فأنا مازلتُ لا أقوى على إفلاتك.

☆..★

صورته وهي تتلاشى أمام عيناي تدريجياً كانت آخر ما حضر إلى ذهني..
ولا أدري ما وقع بي بعد ذلك.

اخترقت أنفي رائحة طيبة، وشعرت بطراوة ما أستلقي فوقه فابتسم ثغري، هل عُدت؟ هل كان هذا كابوساً؟

ببطء فتحت عيناي أجول بها حولي، تلك ليست غرفتي!

الغرفة بأكملها مدهونة باللون الأبيض الداكن ويتوسطها السرير، على يميني أريكة وعلى يساري خزانة ومرآة زيّنها الأسود.

لم يكن هذا كابوساً..لقد كان حقيقة.. مازلتُ في نفس المأزق.

اعتدلتُ جالسة أتمعن النظر في كل ركنٍ في الغرفة، لا أحد هُنا..

تِلك فرصتي الوحيدة..

أنزلتُ قدماي أتلمسُ الأرضية الباردة، لسببٍ ما شعرتُ أنني أصبحتُ حرة على الرغم من أنني مازلتُ داخل غرفة لا أعلم صاحبها.

حاولت بقدر الإمكان أن لا أُصدر صوتًا وتحركتُ بحذرٍ شديد حتى خرجت من الغرفة بأكملها، تفحصتُ الأرجاء.. لا أحد هُنا..

الباب قريبٌ للغاية مني.. أنا الآن أقرب إلى حريتي .. بيني وبينها خطوتان فقط.

ثم لم يعد شيء بيننا.. أحكمتُ على المقبض بيدي والابتسامة تشق وجهي، سأهرب!

وفور أن ضغطتُ على المقبض، سمعتُ صوته من خلفي يسخر منّي
" هل حقاً أنا في نظرك غبي لتلك الدرجة؟ أن أترك لكِ الباب مفتوحاً؟ "

لا أعلم حتى من أين خرج أو كيف وجدني.

لم أهتم لما تفوه به ولم التفت إليه، أكملتُ ما كنت أفعله وعدتُ أضغطُ على المقبض.. ثم أدركتُ أنه مُقفلٌ كما قال..

لا جدوى من محاولاتك اِيل.. أنتِ حمقاء غبية.

طأطأتُ رأسي وأغمضتُ عيناي أتنهد بخنق، أريد قتله.

مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن