Enjoy and support please !!دعمكم للرواية وتعليقاتكم هي الي بتساعدني أكمل كتابة فاوقات ضغطي واستسلامي 🫶🏻❤️🩹
كُل جاني، مجني عليه.
☆_★
" أهلاً بالمُنقذ المطلوب !! "
اهتزت مقلتيه بتوتر بعد أن علم هوية المتصل، أو كما خمَّنَّ هو" ما الذي تريده لتدعها ترحل؟ "
سأل بدون سابق إنذار، وسؤاله جعل من القابع أمامه يعلم هو الآخر فنظر إليه باهتمام مشيرًا له أن يقوم بفتح مكبر الصوت فامتثل" أن تأتي إلينا بنفسك! "
نظر نامجون إلى هوسوك مطولاً، لم يعطيه أي رد فعل أو إشارة، ونامجون كان تائهًا لا يعلم ما الذي عليه فعله.
ولكن الذهاب إليها الآن خطرًا على كلاهما، هو ليس غبياً ليسلم نفسه إليهم دون خطة لإنقاذها.
" وما الذي يضمن ليِ أنكَ سوف تدعها ترحل حين أتِّي؟ "
" تعالى وجرب حظك! "
أتاه صوت الآخر ساخراً، وقبل أن ينطق أشار إليه هوسوك ليقوم بإنهاء المكالمة ففعل دون تردد." لماذا أردتَ هذا ؟ "
" لا فائدة من المماطلة في التحدث! ليس وكأنك ستذهب إليه كما يُخبرك؟ "
أيًا كان ما يخبره به هوسوك، سينفذه دون تفكير.. هذا مقدار ثقة نامجون بصديقه، لذا هو أومأ إليه موافقًا ولم يضيف حديثًا آخر.
" والآن، أطلعني على كل ما لديك من معلومات عن تلك العصابة، أرني كل ما قمتَ بجمعه "
أعاد فتح هاتفه تزامنًا مع تحدثه
" أمتلك صورًا لبعض أفرادهم، هم من استطعت الوصول إلى صورهم "" حسنًا أرني "
نَفَّذ نامجون ما طُلب مِنّه فبدأ هوسوك التقليب في الصور والتمعن في وجوههم جميعاً متأمّلاً أن يجد خيطًا ولو صغيرًا
أنت تقرأ
مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغ
Romance" ضَعْ يَدكَ عَليَّهَا مُجَدَدًا وَسَأقْطَعُهَا لَكْ " اَلْبَشَرُ مُجَرَدُ مَلائِكةٍ لَم يُتِح لهَا أنْ تَكُونَ شَياطِينًا، حينَ تُضَعُ الخَطِيِئةُ أمَامُكِ أوْ حِينَ تَكُونيِنَ جُزءً مِنْ خَطِيئةٍ.. سَوْفَ تَتَفنّنيِنَ فِيِ كَوْنَكِ إبْليِسًا بأنّ...