Enjoy and support please !!فوت وتعليق بيفرق معاياً جداً ♡
مجيئكِ كان النجاة.
☆..★
لقد مرَّ عدة ساعات منذ أن استطعتُ تضميد جُرحه لكنه مازال فاقدً للوعي..وأنا أجلسُ بجواره صامتةٌ، لا أعلم ما الذي يجب عليَّ فعله..
توقف عقلي عن التفكير منذ أن رأيتُ تِلك القلادة.
لا أعلم هل يجب عليَّ البقاء بجواره حتى يستفيق!
أم أستغل ذلك الوضع وأفرُّ هاربة؟لكن نامجون..!
هل هو بخير حتى؟يأكلني القلق عليه، لا أستطيع التفكير في أي شيء؛ أشعر أنني داخل متاهة كبيرة أعجز عن الخروج منها
التفتُّ إليه أحدق في وجههِ النائم، من يرى سكون ملامحه الآن من المحال أن يصدق أنه ذلك الشيطان حين استيقاظه.
من حبسني هُنا وأخبرني أنه يتاجر بالأطفال وأنه على استعداد لأن يقتلني إن لم أصمت.
لا أستطيع أيضاً أن أصدق أنه نفسه حامل القلادة..
ليس شخصاً عادياً، بل هو لُغز يصعب حله مهما حاولت فعل ذلك.
سحبتُ أقدامي بهدوء، أبحثُ عن هاتفه
كي أتصل بجون، يجب أن أُخبره!
واصلتُ البحث في الغرفة، إلا أنني لم أجد شيئاً،
ويَالغبائي.. بالتأكيد هو في جيب بنطاله!اقتربتُ بهوادة نحوه ثم دنوتُ منه أتحسس جيوبه..
لقد وجدته!
ولكن قبل أن أستطيع أخراجه من جيبه
فتح هو عينيه الذابلة وتحدث بصوت أجش يكسوه التعب
" ماذا تفعلين؟ "يبدو أنَّ حظّي لن يقف في صفي أبداً..
تلعثمتُ في الحديث، ماذا سأقول؟ لا فائدة من
الكذب فليس من الغريب محاولاتي في الهرب.
أنت تقرأ
مُـنـقِـذ | كيم تايهيونغ
Romance" ضَعْ يَدكَ عَليَّهَا مُجَدَدًا وَسَأقْطَعُهَا لَكْ " اَلْبَشَرُ مُجَرَدُ مَلائِكةٍ لَم يُتِح لهَا أنْ تَكُونَ شَياطِينًا، حينَ تُضَعُ الخَطِيِئةُ أمَامُكِ أوْ حِينَ تَكُونيِنَ جُزءً مِنْ خَطِيئةٍ.. سَوْفَ تَتَفنّنيِنَ فِيِ كَوْنَكِ إبْليِسًا بأنّ...