تاني يوم في المستشفي في اوضة حسام
حسام بدأ يفوق بص حواليه لقي الدكتور عماد وعائشة وخالد حواليه
خالد بابتسامة : حمد الله علي سلامتك ياوحش
حسام بتعب : الله يسلمك ياحبيبي
عماد : الحمد لله حالتك مستقرة بشكل كويس جدا
حسام : انا ينفع اطلع من هنا امتي
عماد : لا انت حتاخد شوية وقت معانا هنا لغاية ما تبقي كويس ونشوف أن حالتك تسمحلك انك تطلع
حسام : هو مش حضرتك قولت اني حالتي مستقرة ليه ما اطلعش
عائشة : هو قال مستقرة ... يعني اي حركة غلط او مجهود زيادة حياثر ووقتها مش حتبقي مستقرة
بصلها حسام باستغراب علي انها ليه بتكلمه كده
حسام وهو بيوجه كلامه لعماد : حاخد قد ايه يعني هنا
عماد : ممكن 15 يوم زي كده
خالد : ياعم انت مستعجل علي الطلوع ليه
عائشة بتلقائية : مش عارفة والله
حسام باستغراب : في حاجة حضرتك ... انا مضايقك في حاجة
عائشة : لا ابدا ... عن اذنكوا
طلعت عائشة وسط استغراب خالد وحسام
حسام : مالها دي مش طايقاني ليه
خالد بضحك مكتوم : مش عارف بصراحة بس شكلك ضايقتها في اوضة العمليات
ضحك حسام وهو ماسك كتفه من الالم
حسام : اطلع برا ياعم انا ناقص
خالد : خلاص خلاص معلش .... اسيبك انا بقي
حسام : انت ما صدقت عايز تخلع
خالد : والله ابدا بس حروح الإدارة وبعدين حعدي علي اللواء معتز
حسام : ياه تصدق نفسي أزوره بقالي فترة ما شوفته
خالد : قوم انت بس بالسلامة ونروح سوا تاني
حسام : طيب سلملي عليه
خالد : حاضر ... سلامطلع خالد من الأوضة وهو ماشي لفت نظره ولد صغير مع مامته وباباه وجذب تركيزه كلامهم
الطفل : يابابا انا بخاف من الحقنة خالص
الاب بحنان : ياحبيبي مفيش حاجة تخوف حتي بص ... لو سمحتي ممكن تديني حقنة زيه عشان اثبتله أنها مش حتوجعه
الممرضة وافقت علي كلامه وادته حقنة فيتامين
الاب : شوفت بقي الرجالة مش بيحسوا بالم
الطفل : خلاص ماشي انا حاخد الحقنة
وراح الطفل مع الممرضة
الأم فضلت تضحك علي منظر الاب
الاب : بتضحكي علي ايه
الأم : علي منظرك وانت خايف من الحقنة
الاب : ايه ده انتي لاحظتي ولا ايه
وفضلوا الاتنين يضحكوا وعلي الجانب التاني خالد الي عيونه مليانة دموع وعلي وشه ابتسامة جميلة
ما فضل واقف كده كتير وطلع من المستشفيفي مكتب فريدة
دخلت عائشة وهي متعصبة
فريدة : مالك يااش
عائشة : مفيش حاجة
فريدة : مفيش ايه يابنتي انتي ناقص تكسري المكتب قدامك من الغضب .... مالك
عائشة : انا مش فاهمة المرضي دول دماغهم فين عايزين كل حاجة علي مزاجهم وخلاص
فريدة وهي بتحاول تكتم ضحكها علي منظر عائشة الي بيضحكها لما تتعصب : ليه ايه حصل
عائشة : المريض الي جه امبارح مصاب برصاصة ده
فريدة : ماله
عائشة : ابدا ياستي قال ايه عايز يمشي محسسني أننا كنا بنطلع واحدة بونبوني من جمب قلبه مش رصا-صة
فريدة وهي بتضحك : طب اهدي ايه كل الاتنشن الي انتي فيه ده بس .... اهدي
عائشة : انا هادئة علي فكرة
فريدة : انتي متأكدة أن ده بس الي ضايقك
عائشة : لا ... بصراحة كنت متخانقة مع ماما ومالك قبل ما انزل
فريدة : ليه
عائشة : جايبنلي عريس وانا مش عايزة اتجوز دلوقتي
فريدة بابتسامتها الدائمة : طب قومي ياستي خلينا نشتغل وبعدين نحل كل حاجة
أنت تقرأ
عشق فريد من نوعه
Romanceحياة شخصين لا معني لها كلا منهما جعلته الحياة يعاني بطريقة مختلفة ولكن الأقدار جمعتهم لجعل حياتهم جميلة هادئة خالية من الأمور المؤلمة التي تلاحق كل منهما كل منهما اتخذ الآخر ملجأ له كل تلك الأمور جعلتهم ينشأوا عشق فريد من نوعه