خالد : انتي شايفاني مجنو-ن قدامك ... لو سمحتي ما تدخليش في حاجة تخصني
فريدة بحدة : اسمع انا لما قعدت هنا قعدت عشان كلام جدو في الوصية ولولا الي حصل في شقتي انا ما كنت حقعد هنا ثانية واحدة ... إنما كل ده ما يديلكش الحق انك تتكلم بالطريقة دي انا مش عبد عند حضرتك
لسه خالد حيتكلم قاطعته فريدة بحدة : اسمع ... انا سمعت كلام والدك امبارح وهو معاه حق وجودي هنا مش مفروض ومشا-كلي هي مسؤليتي مش مسؤلية حد تاني وانا كنت ناوية امشي من امبارح وجيت عشان اقولك لقيتك بالحالة الي كنت فيها ...ولما قدمت ليك نصيحتي بانك تروح لدكتور لان ضميري المهني بيحكم عليا كده وافقت براحتك مش موافق انت حر .. إنما من دلوقتي انا مش مجبرة اني اقعد في البيت ده ثانية واحدة كمان حتي لو حكون في خط-ر
خلصت فريدة كلامها وطلعت من الأوضة وفضل خالد واقف بيفكر يعمل ايه كل ما يحاول يهدي الأمور بنتبهدل اكتر
طلع من اوضته وراح وراها وصل عند اوضتها خبط علي الباب
خالد : ممكن ادخل
فريدة : اتفضل
دخل خالد وهو حاسس من نبرتها أنها كانت بتعيط بعد ما دخل لقاها بتلم هدومها
خالد : انتي بتعملي ايه
فريدة : زي ما انت شايف
خالد بضيق : حتروحي فين يعني
فريدة : شقة جدو
خالد : لو سمحتي بلاش تاخدي قرارات وقت غضب عشان ما تندميش بعدها
فريدة بعد ما قفلت الشنطة مسكتها في أيدها : قراري اخدته وانا المسؤولة عنه ... عن اذنك
طلعت من الأوضة وخالد بيحاول يتمالك أعصابه
طلع وراها وهو بيحاول يقنعها وهي مفيش اي اقتناع لغاية ما ركبت العربية ومشيت
دخل خالد لقي خديجة واقفة
خديجة : في ايه يابني مالها فريدة ... وايه شنطة السفر الي معاها دي
خالد بتنهيدة : مشيت ياماما
خديجة : ليه يابني
خالد : سمعت ماجد بيه وهو بيتكلم ...و ..
خديجة : وايه
خالد : وانا اتعصب-ت عليها
خديجة بضيق : انت اتج-ننت يابني ...دي طول الليل قاعدة كانت قلقانة لتتعب بليل وانتي تتعص-ب عليها
قعد خالد علي اقرب كرسي وحط رأسه بين أيديه
خالد بضيق : اعمل ايه بس انا تعبت اوي ومش عارف اعمل ايه
راح خديجة ناحيته وطبطبت عليه : قوم ياحبيبي أقنعها ترجع تاني
خالد : مش حترضي حاولت فيها كتير ومش راضية
خديجة : حتسيبها كده وهي اصلا جوا دائرة خط-ر
خالد : ما تقلقيش انا ححط عليها حراسة 24 ساعة في كل مكان لغاية ما اخلص شغلي بس وانشاء يحلها ربنا
خديجة : ربنا يريح قلبك يابني
قام خالد من مكانه طلع اوضته وغير هدومه ونزل الإدارة
دخل مكتبه وطلب حسام من مكتبه
شوية وجه حسام
حسام : صباح الفل ياخلود ... مالك ياياه وشك مضايق كده ليه
خالد : ما ده وشي الطبيعي ولا هو جديد عليك
حسام : لا انا متعود بتكون وشك منكد بمعدل معين ... المرة دي المعدل زايد
خالد : بطل رغي ... اسمع عايزك تبعت فرقة حراسة تحت بيت اللواء معتز
حسام : حاضر تحت امرك
خالد : وبلغهم أن عينهم تكون علي فريدة طول الوقت سامع وممنوع اي حد غريب يدخل العمارة انا عايز العمارة تتقفل من كل حتة
حسام : تمام ماشي ... بس مش فريدة عندك في الفيلا
خالد : لا رجعت بيتها
حسام : تمام نص ساعة كل حاجة حتكون تمام
خالد : جميل وعايزك تركب كاميرات في العمارة وقدام الشقة وقدام الشارع عايز المنطقة كلها تبقي متغطية
حسام : اشطا ياوحش .. استاذن انا بقي عشان الحق اخلص
خالد : تمام اتفضل
**********************
دخلت فريدة الشقة
حست انها مخنوقة عدم وجود جدها تاعبها يمكن لما كانت في بيت خالد كانت بعيدة عن كل الذكريات الي تربطها بجدها
فريدة بتكلم نفسها : انتي ليه مضايقة .. الي كنتي عايزاه عملتيه مخنوقة ليه دلوقتي بقي ... ليه لما بعدتي اضايقتي ...
فريدة : انا اتعودت بس علي خديجة وندي
نفسها : خديجة وندي بس
فريدة : أيوة طبعا
نفسها : جايز بس نصيحة لو بتداري حاجة مش حتعرفي تداريها عليا عشان انا وانتي واحد
قطع تفكيرها صوت موبايلها بيرن
لقت عائشة بترن عليها
فريدة : ازيك ياحبيبتي عاملة وحشاني اوي
عائشة : انتي اكتر يافوفة .. انا حسيت انك عايزة ترغي قولت أما ارن ارخم عليكي
فريدة بحزن : انا فعلا عايزة اتكلم ... عايزة اشوفك ممكن تاجيني بعد شغلك
عائشة : اشطا انا النهاردة حخلص بدري كمان
فريدة : خلاص مستنياكي ... صحيح تعالي في بيت جدو
عائشة : ليه انتي مشيتي من عند خالد ولا ايه
فريدة : اه
عائشة : ليه حصل حاجة
فريدة : لما تاجي حقولك
ققلت الخط معاها ودخلت اوضتها
أنت تقرأ
عشق فريد من نوعه
Romanceحياة شخصين لا معني لها كلا منهما جعلته الحياة يعاني بطريقة مختلفة ولكن الأقدار جمعتهم لجعل حياتهم جميلة هادئة خالية من الأمور المؤلمة التي تلاحق كل منهما كل منهما اتخذ الآخر ملجأ له كل تلك الأمور جعلتهم ينشأوا عشق فريد من نوعه
