جه الليل ورجع خالد البيت طلع اوضته خبط علي الباب وسمع صوت فريدة وهي بتسمحله بالدخول
دخل خالد وراح ناحية الدولاب طلع هدوم ليه وبطانية
خالد : انا حبات النهاردة في اوضة المكتب ... ومن بكرا الأوضة حتكون جاهزة زي ما انتي عايزة
فريدة حست انها ضاغطة عليه
فريدة : مفيش داعي انك تنام في اوضة المكتب تقدر تنام هنا وانا حنام علي الكنبة لغاية الصبح
خالد : لا مش حينفع
بعد مناقشات بينهم استقروا أنهم حيعملوا زي الليلة الي فاتت فريدة حتنام علي السرير وخالد علي الكنبة
دخل خالد اخد شاور وغير هدومه ولما خرج لقي فريدة نامت راح بهدوء ناحية السرير وفتح الدرج الي جمبها براحة طلع علبة المنو_م ورجع ناحية الكنبة تاني
فتح العلبة لقاها فاضية خبط بايده علي جبهته لانه نسي يجيبه حاول يقضي الليلة باي طريقة حاول ينام كتير ما عرف بعد وقت طويل جدا حتي الي راح في النومفي نص الليل صحيت فريدة علي صوت في الأوضة حاولت تحدد الصوت ده ايه مش عارفة فاقت من نومها وقعدت علي السرير بس انصدمت لما لقت أن الصوت الي سامعاه يبقي صوت خالد
قامت من مكانها راحت ناحيته لقته عرقان بطريقة غريبة وجسمه بيتنفض وبيقول كلام مش مفهوم
قليل الي قدرت تفهمه
خالد وهو نائم : مش حعمل كده تاني والله .... ماما ... ياماما تعالي ابعديه عني ... خلاص والله مش حعمل كده تاني
للحظة صعب عليها منظره جدا حاولت بدورها كدكتورة أنها تطمنه وبدأت في أنها تاخد مكانة مامته في الحلم
فريدة : انا خديجة ياخالد انا جمبك مش حخليه يعملك حاجة ... اهدي انت
في اللحظة دي خالد مسك أيدها وهو نائم وفضل ماسك فيها بقوة وكأنه بيطلب منها ما تسيبه
بعد وقت كان خالد خلاص هدي ورجع ينام تاني من غير خو_ف سحبت أيدها بهدوء وقامت وهي ماشية لاحظت علبة الدواء علي التربيزة مسكتها وعرفت انها منوم ومن نوع قوي جدا
فضلت تسال نفسها ليه بياخد حبوب منومة من النوع ده وايه الي يوصله للحالة دي
فضلت تفكر وهي علي السرير لغاية ما غلبها النوم*****************
تاني يوم صحي خالد قام من مكانه لقي فريدة نائمة دخل اخد شاور وغير هدومه من ما طلع كانت فريدة صحيت
جهز خالد نفسه عشان ينزل وفضل يدور علي علبة المنوم عشان يجيب زيها
فريدة : بتدور علي حاجة
خالد وهو بيدور : كان في علبة دواء هنا مش لاقيها
فريدة : انت تقصد دي
بص خالد ناحيتها : اه هي دي متشكر خالص
اخد العلبة من أيدها ولسه حيطلع
فريدة : بلاش تاخد منه عشان اثاره الجانبية وحشة جدا وحتاثر عليك فيما بعد
هز خالد رأسه وطلع من الأوضة******************
في مكان تاني شركة ألفا
في مكتب فخم قاعد سليم بيفكر حيعمل ايه في الي عمله أبوه
دخل عليه سعد لقاه سرحان
سعد : سليم ... سليم انت سرحان في ايه
سليم بصله وكمل : حكون بفكر في ايه ... في المصي_بة الي ابوك عملها
سعد : بس ما تفكرنيش كل ما افتكر دمي بيت-حرق
سليم : لا انا عايزك تفتكر لأن لو ما افتكرت كل حاجة حتروح مننا ... احنا الي عملنا كل الفلوس دي ومش حتاجي حتة بت مفع-وصة زي دي تاخد منها واحنا حقنا يروح علي الارض ... وكله كوم والواد الي كان معاها كوم تاني
سعد : هو يبقي مين ده
سليم : بيقولوا أنه ظابط كان بيشتغل مع ابوك ... بس برضوا مش عارف ليه طلبه أنه يكون موجود وقت فتح الوصية
سعد : سيبك دلوقتي منه ... حنعمل ايه في الي حصل ... مش شاكك أن ابوك ممكن يكون كتب كل حاجة باسم حفيدته
سليم وهو بيفكر في كلام سعد : ممكن ...
سعد : طب والحل
سليم : حقولك
أنت تقرأ
عشق فريد من نوعه
Romanceحياة شخصين لا معني لها كلا منهما جعلته الحياة يعاني بطريقة مختلفة ولكن الأقدار جمعتهم لجعل حياتهم جميلة هادئة خالية من الأمور المؤلمة التي تلاحق كل منهما كل منهما اتخذ الآخر ملجأ له كل تلك الأمور جعلتهم ينشأوا عشق فريد من نوعه