خالد : الو .. الو ...
فريدة : مين ياخالد
خالد بصلها وبص لحسام وقال : الي خط-فوا البنت
فريدة : طيب ايه ... عايزين فلوس ؟ .. اديهم بس البنت ترجع
خالد : هما مش عاوزين فلوس
حسام : اومال عايزين ايه
خالد : عزام
فريدة : مين عزام ده
خالد : واحد كان شريك منصور في شغله الشمال منصور ما-ت وعزام قبضنا عليه ... ودلوقتي رجالته عايزيني اهر-به مقابل حياة البنت
فريدة بسرعة : خرجوا ياخالد ورجع البنت
خالد بصلها بض-يق : أخرج مين ... اخرج واحد بياذي ملايين الناس ... اخرج واحد قت-ل اعز اصحابي وانا بشوفهم بيمو-توا بين ايدي
فريدة بعيا-ط : اومال حتسيبها تمو-ت
خالد وهو بيحاول يهديها : ما تقلقيش ... حرجعها والله .... حسام تعالي معايا
طلعوا الاتنين من البيت وراحوا شقة خالدفي شقة خالد
دخل خالد وقعد بتنهيدة وحسام قعد جمبه ... فضلوا الاتنين ساكتين شوية
حسام : حنعمل ايه طيب
خالد : مش عارف ياحسام انا سبت البيت عشان محدش يسالني السؤال ده
حسام وهو بيحاول يطمنه : ما تقلقش مش حيعملولها حاجة عشان مصلحتهم
خالد : ما هو ده الي مطمني ... بس طلبهم مستحيل يتنفذ
حسام : مش حيتنفذ ... بس محتاجين نفكر ونشوف حنعمل ايه
خالد هز رأسه بتفهم وبدأوا يشوفوا حيعملوا ايهتاني يوم نزلوا الإدارة وراحوا علي مكتب خالد
بعدهم دخل طارق
خالد : طارق ... وصلت لحاجة
طارق وهو بيديله ملف : ده ملف فيه كل حاجة عن الواد الي حضرتك طلبت معلومات عنه
خالد وهو بيقلب فيه : مسجل ؟
طارق : لا .. تقريبا جديد
خالد : طب تمام ياطارق شكرا .. اتفضل
طارق : تمام يافندم
حسام : ساعة واكون جايبهولك هنا
خالد : انا جاي معاك
حسام : مش مستاهلة احنا الاتنين ننزل علي ده
خالد : منا عارف انا بس مش عايز اقعد
حسام : الي يريحك
نزلوا الاتنين في منطقة شعبية
خالد وقف واحد في الشارع : لو سمحت حمادة فتحي الاقيه فين
الراجل : حتلاقيه علي القهوة الي هناك دي ياباشا
خالد : شكرا
راحوا الاتنين وقعدوا في القهوة مستنينه ياجي بعد ما سألوا بتاع القهوة عنه وقالهم أنه بياجي علي طول
فضلوا مستنين وقت لغاية ما جه بس اول ما شافهم عرف خالد وطلع يجري وخالد وحسام وراه بس كل واحد فيهم من اتجاه مختلف لغاية ما مسكوه
حسام : مش عيب تخلينا نجري كل ده ياحمادة
خالد وهو بيمسكه من هدومه : تعالي ياحبيبي ... محدش حيعملك حاجة
اخده خالد ورماه في العربية وحسام جمبه وركبوا العربية وطلعوا علي الإدارةفي مكتب خالد
خالد : ها ياحمادة ... مين الي طلب منك تخط-ف البنت
حمادة بتوتر : بنت مين ياباشا ... انا مش فاهم حضرتك بتتكلم عن ايه
حسام ببرود وهو بيلعب في الموبايل : حمادة جاوب علي أسئلة الباشا عشان لما بيتعب بيسلم الشخص ليا ... وانا مش عايز استلمك عشان انا و-حش
خالد وهو بياكد علي كلامه : و-حش اوي بصراحة ... انا حنين خليك مع حنيتي
حمادة وهو متوتر وخا-يف : والله ياباشا ما ليا .....
قاطعه صوت حسام العالي : ولا ما تدخلش ربنا في كلامك سامع
حمادة وهو بيحرك رأسه بمعني حاضر : حاضر ..حاضر .. بس انا مش عارف انتوا قصدكوا ايه
خالد قام من مكانه وبقي قدامه : اسمع ياحمادة ... في بنت اتخط-فت امبارح من فيلة ماجد باشا السيوفي والبنت دي تبقي بنت ظابط شهيد ... يعني غالي علي الداخلية كلها
قال جملته الأخيرة وهو بيهمس في ودان حمادة وكمل بعدين
خالد : والي خط-فوها عايزين يطلعوا واحد من السج-ن قصاد أنهم يسيبوا البنت ... يرضيك الكلام ده ياحمادة
حمادة بيحرك رأسه بلا
حسام : مش قولتلك ياخالد ... حمادة راجل وطني وانا حبيت ده فيه ... فالمفروض انك حتقولنا مين الي طلب منك تخ-طف البنت
لسه حمادة حيتكلم قاطعته حسام : بس قبل ما تتكلم وتقول ما عملتش حاجة الكاميرات صورتك وانت بتاخد البنت فبلاش تتعبنا وقول علي طول ... الاقي الي خط-ف البنت فين
حمادة فضل ساكت لغاية ما زعق فيه حسام
حمادة : حقولك ... حقولك
خالد : شاطر ياحمادة ... قولي كل حاجة
حمادة : كل الحكاية واحد كلمنا وطلب مننا تخ-طف البنت من ابوها عشان امها قلبها بيتق-طع عليها
خالد : شوف ياحسام الحنية
حسام : مشوفتش منها اتنين ... كمل
حمادة : والله ياباشا زي ما بقولك كده وانا لما اخدت البنت بغرض اني ارجعها لأمها بس والله ما اعرف اي حاجة من الي انت بتقوله
خالد : اومال جريت ليه اول ما شوفتني
حمادة : ياباشا كانوا مديني صورتك وقالولي انك ابو البنت وانك راجل تقيل في البلد ومؤ-ذي واني اخد بالي انك ما تشوفني عشان ما تا-ذيني
خالد : طيب خليني اصدقك ... لما سلمت البنت .. سلمتها لمين
حمادة : ياباشا واحد كان معاه اتنين رجالة اخدها مني ومشي
خالد : اديتله البنت فين
حمادة : علي الطريق الصحراوي اخد مني البنت وخلي واحد من الي معاه يولع في العربية
خالد وحسام بصوا لبعض
حسام : طيب تقدر توصف الشخص الي شوفته
حمادة : انا فاكر ملامحه علي خفيف كده
خالد : طيب انت حتقعد مع الرسام الجنائي وحتقوله علي المواصفات دي
حمادة هز رأسه بمعني حاضر
وفعلا جه عسكري واخده
حسام : يلا بينا
خالد : يلا
نزل ا الاتنين في زنزانة خاصة موجود فيها عزام دخلوا الاتنين وقعدوا قدامه
عزام بضحكة سخرية : ايه يابشوات ... هو انا وحشتكوا فجايين تطمنوا عليا
حسام : اوي بصراحة
خالد : اسمع ... رجالتك لو ما سابوش البنت ورجعوها ... قول علي نفسك يارحمن يارحيم
عزام : ما انا كده كده مي-ت لو قعدت هنا مي-ت ولو سابوها برضوا مي-ت ... هاتلي عرض كويس وانا اوافق عليه
خالد قام من مكانه بغضب ومسكه من هدومه : عزاااام
حسام قام بسرعة : اهدي ياخالد وسيبه .... سيبه ياخالد
وفعلا سابه
عزام : مشكلتك انك كنت بتدور ورا منصور فعرفته كويس ... بس لسه ما تعرفنيش .... بكرا تعرف مين انا ... ياتساعدني اطلع من هنا ياتقرا الفاتحة علي روح البنت ... صحيح اخبار مريم ايه ... خلصت علاجها ولا لسه
خالد بصدمة : وانت تعرف مريم من فين
عزام : لا ما انا رجالتي عندها بيطمنوني كل يوم ... وبيقولولي أن جرعات العلاج خطيرة اوي ودقيقة جدا اي غلطة في بتسبب الوفا-ة
لسه خالد حيروح يمسكه من رقبته بس حسام سيطر عليه بسرعة
عزام : شاطر ياحضرة الظابط ... اسمع كلامه ياخالد هو كده بدأ يفهم .... انا عارف انك بتدور علي البنت بس حتي لو لحقت البنت مش حتلحق امها وما قدامك غير انك تطلعني أو تقرأ الفاتحة علي الاتنين ... حافظها ؟
حسام : تعالي ياخالد ...
طلعوا الاتنين برا وخالد حاسس ان دماغه حتتشل من التفكير طلع موبايله بسرعة عشان يتصل بمريم
ردت عليه واحدة لابسة تمريض
خالد وقتها كان بيكلمها وعايز يطمن علي مريم بس فجأة حد اخد منها الموبايل وكلم خالد
خالد : انت مين ؟
الشاب : عزام باشا يطلع والا انت عارف حيحصل ايه
وبعدين لف الكاميرا علي مريم الي كانت نائمة بعد جلسة العلاج
خالد بص لحسام وهو مصدوم من كل الي بيحصل من خوفه رن علي فريدة بسرعة اتاخرت في الرد فقلق ... رن تاني فردت
خالد بسرعة : انت كويسة
فريدة : انا تمام ... طمني عرفت حاجة عن مرام
خالد : ما تقلقيش حترجع بكرا
فريدة : بجد
خالد : بجد ... سلام
حسام : حتعمل ايه دلوقتي
خالد : ابعت حراسة علي البيت عندي الاول انا مش ضامن ايه ممكن يحصل تاني
حسام : حاضر
خالد : وحراسة تحت بيت عائشة كمان .... ممكن يمسكك منها
حسام : فورا
وفعلا نفذوا الكلام الي قالوا عليه وراحوا علي شقة خالد
حسام : انت كده حتهر-به
خالد : مفيش حل تاني ... مريم وبنتها تحت أيده وانا مش حضحي بيهم
حسام : بس ...
خالد : من غير بس ياحسام ... مريم ومرام لازم يطلعوا من الحكاية دي ... وبعدين حبقي افضاله واجيبه
حسام : انت ليه محسسني أننا بنتعامل مع حرامي غسيل حتجيبه بالسهولة الي بتتكلم بيها دي
خالد بضيق : عندك حل تاني ياحسام
حسام فضل ساكت ومش لاقي حاجة يقولها
خالد : يبقي مفيش كلام تاني في الموضوع ده ... البنت لازم يسيبوها
حسام : حيبقي في مشاكل عليك ياخالد ... انت المسؤل عنه
خالد : مش مهم اي حاجة ... المهم يبقوا في امان ... حتساعدني
حسام : معاك في أي حاجة
أنت تقرأ
عشق فريد من نوعه
Romanceحياة شخصين لا معني لها كلا منهما جعلته الحياة يعاني بطريقة مختلفة ولكن الأقدار جمعتهم لجعل حياتهم جميلة هادئة خالية من الأمور المؤلمة التي تلاحق كل منهما كل منهما اتخذ الآخر ملجأ له كل تلك الأمور جعلتهم ينشأوا عشق فريد من نوعه