اول ما خالد فتح الموبايل اتصدم
لقي عزام باعتله فيديو بيصور الي حصل يوم ما هرب عزام والي واضح في الفيديو ان خالد باين أنه متفق مع عزام علي هروبه
دقيقة وموبايل خالد رن فتح لقاه عزام
عزام : وشك كان جميل اوي في الكاميرا ياخالد ... اسف اني شلت اللقب بس احنا خلاص بقينا شركاء مع بعض وملهاش لازمة الألقاب
خالد بض-يق : شركاء ايه ... ورحمة ادم لاجيبك ياعزام
عزام بضحك : ياراجل عيب عليك الي بتقوله ده انت ما شوفتش الفيديو ولا ايه ... وبعدين تخيل كده فيديو زي ده يوصل للإدارة تخسر احترامك ومكانتك وتاريخك المهني يتمسح باستيكة وكمان تتس-جن ... ما اظنش انك غبي عشان تضيع مستقبلك
خالد بعصبية : قسما بالله .....
قاطعه عزام : من غير قسم عشان حتعمل الي انا عايزه لو مش بمزاجك حيكون غصب عنك
لسه خالد حيتكلم قفل عزام الاتصال ووقتها خالد في قمة غض-به من الي حصل وما حس بنفسه غير وهو بيرمي الموبايل علي الارض وفي نفس اللحظة دخلت فريدة
فريدة بقلق : في ايه ياخالد ... مالك
خالد : مفيش حاجة يافريدة
فريدة : مفيش حاجة ازاي انت مش شايف نفسك
خالد بض-يق : قولت مفيش حاجة يافريدة خلاص
سابها ودخل الحمام وهي مسكت الموبايل لقته سليم حطت الموبايل علي السرير وقعدت مستنية خالد يطلع عشان تطمن عليه
طلع خالد من الحمام لقاها قاعدة راح ناحيتها وهو بيمسح وشه
خالد : انا اسف جدا يافريدة لو اضا-يقت عليكي ... ما تزعليش مني
فريدة : ايه الي انت بتقوله ده ياخالد ... انا مستحيل ازعل منك بس انت مالك فيك ايه .... ايه الي مضا-يقك
خالد : لا مفيش حاجة شوية ضغو-طات في الشغل بس
فريدة : ياحبيبي ريح نفسك وبلاش تبذل مجهود ذهني بالطريقة دي ...ايه رايك تاخد إجازة اسبوع من شغلك تريح فيها اعصابك
خالد : انا فعلا محتاج حاجة زي دي ... بس مش دلوقتي علي الاقل
فريدة : الي يريحك ياحبيبي ... يلا قوم بقي عشان تتعشي
خالد : لا انا مليش نفس
فريدة : طيب حنزل الاكل واجي انام
خالد : اتعشي انتي ما اتعشيتي
فريدة : لا خلاص بقي ... انا تمام شبعت
خالد : طب يلا نتعشي سوا
فريدة بابتسامة : بسرعة عشان جعانة اوي
ضحك خالد علي طريقتها
وبعد ما خلصوا فريدة كانت ملاحظة أنه بيتكلم خفيف خالص عشان يخليها تاكل بعد ما خلصوا قعدت فريدة مع خالد
فريدة : خالد انت بتثق فيا ولا لا
خالد : اه طبعا ... ايه السؤال الغريب ده
فريدة : طيب تقدر تقولي ايه الي مضايقك ومخليك متوتر بالطريقة دي
خالد : صدقيني مفيش حاجة
فريدة : خالد مشكلتك انك مش بتعرف تكد-ب عليا أو تخبئ عني حتاجي دلوقتي وتخبي
خالد حس باستسلام وحس أنه فعلا محتاج يقولها كل الي حصل والي بيحصل بس في نفس الوقت مش عايز يقلقها فقرر يفبرك اي حكاية ويقولها ايها عشان ما تفكر
في اللحظة دي خالد حس أن فريدة متوترة عليه علي الرغم من الي قاله بس لسه فيها شوية توتر
خالد : مش عايزك تبقي قلقانة صدقيني مفيش اي حاجة تستدعي القلق ده
فريدة : بجد ولا بتحاول تطمني
خالد بابتسامة : لا والله بجد ... ما تقلقيش
خالد عشان يهديها اخدها في حضنه وفضل جمبها وهي متمسكة فيه وكأنها بتحاول تحس بالأمان اكتر وهي جمبه
أنت تقرأ
عشق فريد من نوعه
Romanceحياة شخصين لا معني لها كلا منهما جعلته الحياة يعاني بطريقة مختلفة ولكن الأقدار جمعتهم لجعل حياتهم جميلة هادئة خالية من الأمور المؤلمة التي تلاحق كل منهما كل منهما اتخذ الآخر ملجأ له كل تلك الأمور جعلتهم ينشأوا عشق فريد من نوعه