الحلقة الثامنة والعشرون♥(الجزء الأول)

66 7 6
                                    

صرخ محمد بأعلى صوته على أمل ان تسمعه حبيبته ياسمين ولكن بلا فائدة....

إهدى يا محمد إنشاء الله هنلاقيها.....

إزاى وإحنا مش لاقينها في حته... هتكوني روحتي فين يا ياسمين....

ليجد صوت رسالة على هاتفه ليفتح الهاتف بسرعة ليجدها من ياسمين....

محمد أنا أسفة عارفة انك قلقان عليا بس إطمن أنا كويسة أنا محتاجة بس أبقى لوحدي شوية عشان حاسة إني مخنوقة اوي، روحوا إنتو وانا لما الاقي نفسي هديت شوية هروح....

ليرسل لها محمد رسالة صوتية....
إنتي إتجننتي يعني اية روحو انتوا، انا مش همشي من هنا غير وانتي معايا يا ياسمين وبعدين لما إحنا نمشي هتيجي لوحدك ازاي في الحتة المقطوعة دي... ياسمين بلاش هبل وتعالي يلا عشان انا مش همشي من غيرك، وبعدين إنتي فين دلوقتي؟؟

سمعت ياسمين تسجيله وكانت تبكي بحرقة، فهي كانت تشعر بشعور مؤلم للغاية تتمنى لو تنساه، فأرسلت له رسالة صوتية بصوتها المبحوح من كثرة البكاء....

أرجوك إمشي يا محمد انا هبقى كويسة متخافش عليا، وبالمناسبة انا راكبة عربية ومروحة بيت أهلى انا مش في الحتة المقطوعة اللي إنتو فيها عشان متشيلش هم انا هروح إزاي، وانا لما اهدى شوية ونفسيتي ترتاح هرجع البيت....

كان محمد يسمع التسجيل وعروقه بارزة من كثرة الغضب، وكان منظره وكأنه يشتعل من كثرة حمار وجهه....

كان أحمد يحاول تهدئته ولكنه يعلم انه مهما فعل فهو لن يهدأ لأنه عصبي للغاية، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بياسمين....

إهدى يا محمد هي مخنوقة شوية من اللي حصل، سيبها تهدى شوية وهي لما ترتاح شوية هتر....

ليقاطعه محمد....
ياسمين هتبقى في البيت الليلة ومش هسيبها عند أهلها، ياسمين ملهاش غير بيت واحد وهو بيتي..أنا هروح أجيبها سواء بإرادتها او غصب عنها....

لا يا محمد عشان ميحصلش مشاكل بينك وبينها وكمان لو عملت كدة نفسيتها هتتعب اكتر وأكتر فبلاش، وكمان ياسمين عنيدة وممكن يوصل الموضوع لأنكوا تتخانقوا مع بعض والموضوع يكبر أكتر واكتر، وهي لما تهدى هترجع البيت انشاء الله وماظنش إنها هتطول... يلا بقا عشان نروح وهي لما تهدى هترجع ويا عم لو مرجعتش النهاردة انا بقولك روح جيبها بكرة تمام؟ يلا بقا....

لينظر له محمد بطرف عينه ومن ثم أخذ نفس عميق وتحركوا إلى السيارة ومن ثم إنطلقوا إلى البيت....

وصلوا إلى البيت ليأخذ كارما إلى الأعلى حيث غرفتهم حتى ترتاح، ليطلب لها الطبيبة حتى تأتي وتفحصها ويطمئن عليها، بينما تارا ويارا كانوا يجلسون في الصالون بإنتظار ان تأتي الطبيبة حتى يطمئنوا على اختهم ومن ثم يذهبوا....

خفايا الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن