الحلقة السابعة

121 10 0
                                    

انا ذياد بدران....

بالطبع تتسائلون ان كان لذياد علاقة بتارا ويارا وكارما واريد ان اقول نعم، فهو ابن عمهم ولديه شركاته الخاصة ورثها عن ابيه وكبرها وجعل لنفسه كيان يفتخر به ولكن بالطبع ليس اكبر من كيان الاسوانى....

أحمد بغضب وصوت عالى...
ذياد بدران على نفسك يا بابا ده انت مش هتخرج من هنا سليم النهاردة....

ليتجه اليه احمد وينهال علية بضربات متفرقة من جسده نعم ذياد طويل وعريض وذو عضلات ولكن احمد اضخم منه طولا وحجما وذو عضلات اقوى ولم يجرؤ احد على التدخل لانهم يعلمون انهم اذا تدخلو فحتما سيلقى حتفهم فهذا أحمد الاسوانى ويا ويلك من احمد الاسوانى وهو غاضب.....

محمد بصوت عالى....

احمد خلاص كفاية هيموت فى ايدك خلاااص..

احمد وهو بالمعنى الحرفى لا يرى امامه سوى الغضب....

انا مش هيكفينى فيه موته اقسم بالله مهخرجة سليم من هنا....

ولم يرى محمد امامه حل سوى ان يتدخل ليبعد اخية قبل ان يقع اخيه فى ورطة بسبب غضبه
ليبعد محمد اخية عن ذياد الذى كان سيموت فى غضون ثوانى، وبالفعل صدق احمد فهو لم يترك جزء فى جسده سليم ليفقد ذياد الوعى وينقلوه الى المستشفى وكان ينزف الكثير من الدماء ولكن يحمد الله انه خرج حى من تحت يدى احمد الاسوانى، فلقد جعله احمد عبرة لكل من يجرؤ حتى ان يرفع صوته عليه.

محمد بعد ان اخذت الاسعاف ذياد على المستشفى....

ينفع كده كنت هتودى نفسك فى داهيه....

أحمد بغضب....

اقسم بالله انا كنت هكمل عليه لولاك....

محمد....
خلاص راح لحاله قال عايز يشترى الشركات قال ده بيحلم....

وفى المستشفى عند ذياد....

اقسم بالله مهرحمه والله مهسيبه وهاخد حقى..

اهدى بس يا حبيبى انت دلوقتى تعبان منه لله اللى عمل فيك كده...

كانت هذة والده ذياد.

اهدى ايه بس يا ماما ده انا مش هرحمه وهخليه يندم عاليوم ده ويدفع تمنه غالى اوى....

وعلى الناحية الاخرى فى بيت عائلة بدران....

خشى يا كاراميله نورتى بيتك....

كانت هذة يارا التى تداعب اختها وترحب بها....

كارما بإبتسامة...

ده بنورك انتى وتارا.....

تارا بجديه وصرامه.....

يلا خديها يا يارا على قوضتها ومتقوميش من السرير كتير يا كارما عشان الجرح ماشى، وانا هعملك الاكل اللى انتى بتحبيه واطلعهولك....

خفايا الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن