الحلقة الثانية والعشرون♥

73 8 4
                                    

بحث عنها كثيرًا وكثيرًا، وأبلغ عن إختفائها، وأصبح هناك غواصون يبحثون عنها تحت الماء، ولكن بلا فائدة....

هتكوني روحتي فين يا كارما، هتكوني روحتي فين يا حبيبتي، أنا خلاص مش قادر حاسس إن روحي بتطلع مني، يا رب ساعدني ألاقيها يا رب وتبقي كويسة و..... وميكونش حصلها حاجة عشان لو بعد الشر حصلها حاجة أنا هموت....

جاء لأحمد إتصال هاتفي من رقم مجهول ليرد أحمد وقبل أن يتكلم....

كارما عندي، عايز كارما؟؟ يبقى ترجع الثفقة إللي إنت أخدتها مني وتتنازل عنها، تسلمني الثفقة أسلمك كارما، مفيش ثفقة مفيش كارما.... 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تحضر نفسها للعملية التي بإنتظارها، وملامح وجهها لا تبشر بالخير أبدا، فقد كان حاجبيها مقتطبان وبينهما مجعد أثر إقتطابهما، لتسمع صوت من خلفها يقول.....
سبحان الله، مكنتش اتوقع إني أقابلك تاني...

تنفست يارا الصعداء حتى لا تفقد أعصابها، فهي ينقصها لحظة وتنفجر أو تصحيح تفجر المكان بأكمله، لترد عليه قائلة....

والله والا أنا كنت متوقعة إني أقابلك، بس يلا هنقول اية حكمة ربنا....

ليضحك بسخرية قائلاً....
_يا محاسن الصدف...

_قصدك يا مساوئ الصدف....

_نعم بتقولي إية...

يارا وهي تجز على أسنانها....
بقول يا مساوئ الصدف...

ليرد عليها عماد قائلا....
والله لو انتي شايفاها مساوئ براحتك، بس بصراحة أنا شايفها محاسن...

_محاسن دي تبقى خالتك....

_إية دة؟؟!
إنتي تعرفي خالتي محاسن منين....

_ هو خالتك إسمها محاسن....

_اه شوفتي...

_إتصدق بالله....

_لا إله إلا الله...

_إنت واحد مستفز...

_طب إتصدقي إنتي بالله، أنا مش اول مرة اعرف ان انا مستفز بس طالعة من بوقك زي العسل....

_دة عسل إسود ومهبب على دماغك....

وقبل أن تكمل يارا، جاء لهم أمر بأنهم سينطلقوا إلى موقع العملية الأن، لتغادر يارا المكان وهي ترمقه بنظرة حادة غاضبة، ليضحك هو عليها وعلى شكلها فقد راقت له وهي غاضبة.... 

صعدوا إلى السيارات وبعد قليل من الوقت إنطلقوا في طريقهم إلى المكان الذي سينفذون به العملية.....

وبعد قليل من الوقت وصلوا إلى وجهتهم وهي عمارة في منطقة شعبية قديمة بعض الشئ، ليتخذ قوات العمليات الخاصة أماكنهم ومن ضمنهم يارا وعماد، وبعد بضع ثواني من السكون أعطى لهم رئيسهم إشارة ببدأ التحرك، ليتحرك قوات الأمن  ليدخلوا إلى العمارة ومن ثم يصعدوا إلى الشقة المراد محاصرتها؛ ليضعوا قنبلة أمام الباب لينفجر الباب ويبدأوا الدخول إلى الشقة، ليثبتوا كل من فيها، ليأتي دور عماد في أن يتعرف على أنواع المخدرات وبالطبع يارا كانت تحميه، وبينما يتفقد عماد هذة الأنواع، هجم عليهم شخص آخر من العصابة بعد أن إعتقدوا أن جميعهم تم القبض عليهم ؛ ليأخذ عماد في حركة مفاجأة ويضع المسدس على رأسه....

خفايا الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن