مرت ثلاثة السابيع آخر ومعه حمل تطورات في الطقس كأنخفاض درجت الحرارة تدرجياً ما جعل الطلبة يلبسون الملابس الثقيلة طلباً لدفئ، لم يرن الجرس بعد ما يعني تبعثر الطلاب في زوايا المبنى، منهم كاي الذي كان جالس في مقهى المدرسة وينظر لساعة معصمه على امل مرور الوقت.شعر بضربه خفيفه على كتفه من الخلف
"بونجور،كيف هو الحال"قال إلياس مبتسم وهو يأخذ مقعدا امامه، سرعان ما تغير وجه كاي المتجهم الى ابتسامة سخرية باردة ورد
"بونجور..اهلاً..ماذا..اراك مبتهجاً على غير العادة"رد
"اجل عمتي اخبرتني بالامس اننا عندما ننهي الفصل الدراسي هذا سنكمل الفصل الثاني في فرنسا".هز رأسه متعجب
"بهذه السرعه ثم أجِدُك متحمساً جدا"رد ينظر للاسفل مبتسم بهدوء
"اعلم،لكن ليس بيدي، عمتي لديها عمل هناك وتريد ان تذهب اليوم لو كان بمقدُرها، ولن اكذب عليك اشعر اني افتقد جدتي هناك ليس لديها احد سوى الخدم وقصر فارغ"صمت لوهله ثم رد متفهم
"لن الومك على هذا"تنهد ونظر بسكون للنافذة، إلياس شعر ان هذا ليس كل ما اراد كاي قوله وهذا ما دفعه لسؤال
"كاي ما الخطب؟"رد بدون كذب
"عندما قلت قصر قبل قليل شعرت بالحنين الى الماضي، تذكرت أشياء كثيرة لوهله"صمت ثم اكمل بلمعه صغيرة
" هل تتذكر...عندما كُنا صغار اجتمعنا انا وانت وبقيت الفتيات في منزلكم و عندما نلعب طوال اليوم، وايضا ما فعلته في اليو.."
قاطعه وهو يغطي عينيه فالاحراج
"لا، ارجوك ليس مجدداً"رد ببتسامه خبيثة
"بلا..عندما كنا في حفلة احد اصدقاء عمتك قمنا برمي حقبة امراة عجوز على الكعكه لانها وبختنا بدون سبب، حينها اختبئنا، وظلت عمتك تبحث عنا وجدتني انا ولم تجدك لانك كنت مختبأ تحت تنوره إمراة..ايها ال".لم يكمل وإكتفى كاي بتوسيع مقلتيه لإغاظته،
رد إلياس بنزعاج قليلا"ولما انت منزعج.. وانا لست كما تعتقد ،فلقد كنت صغيرا حينها"
رد بغباء
"منزعج لأن امي قد حرمتني من الحلوى لمدة لا تقل عن شهرين"قال إلياس ببتسامة الزاوية
" أيها شره.. ألم تنسى!"رد بنفس نظرته
"لا.. لم انسى، و ثم قلت لي صغيراً..وانت تبلغ من العمر.."قاطعه بتعب
"اشش يكفي..ليتني لم اسألكك".تقاطعت يد إلياس في خصرانه للنقاش ومعه متجنباً لنظرات الساخرة لكاي والذي كان يضحك بلا هواده ولم يكن ذلك لوقت طويل لرجوع عقله للوقت الحالي واكمل يتنهد متحسر قائلا
أنت تقرأ
الخادم وَ السيدة
Romanceفي صغر سنه كان لديه المشهد الذي افقدة لذة الحياة، وبنسكاب كوب قهوة على قميصه تحدث له أمور عشوائية غريبة ليجد نفسه ضحية لافعال عائلته و الأسرار التي يخفيها ماضيهم. روايتي تحكي عن الحب المستحيل.. روايتي تحكي عذاب سبعة ارواح ماتوا قهراً قبل أن يموتوا...