«14»~تعارف

8 2 0
                                    


في اليوم التالي توقفت سيارة موتوشيزوكي عند قصر بالطراز الاجنبي محاط بخدم وفي مقدمت الباب الامامي نافورة بتمثال في منتصفه، خرج الخادم الذي خرج من مقصورة المقود وامسك بمقبض الباب الخلفي سيارة وفتحه ،لخرج الصبي البنفسجي ويرفع رأسه بالتدريج لشموخ المبني ..

وجهة نظر هاروما:

اللقيت نظرة على ما حولي، حتى اتى رجل كبير بالسن ويلبس زي خادم ولسبب ما اعتقدت انه كبيرهم لانه كان كبير فالسن تقريبا توقف ونحنى قليلا وسأل
"افترض انك السيد الشاب التي تنتظرة آنستي الصغيرة، هل انا على صواب؟.."

كانت لغته اليابانية غريبة نوعا ما لكن فهمت القليل وأومأت واكمل وهو يطلب مني ان اتبعه

"اهلا بك انا اليرون كبير الخدم هنا، آنستي الصغيرة تنتظرك فداخل"

ولم يضيف اي شئ بعدها ادخلني إلى ماهو الشبه بالقاعه الامامية، انحنى مرة اخرى وقال
"استميحُك عذراً، سأخبر آنستي بوصولك"

ما ان غادر ألقيت نظرة على القاعة حتى احسست بالغرابة وكان هناك شئ يقول لي اني اتيت هذا المكان ولست متأكد ان كان حلم، ظللت اتأمل كل ركن حتى شعرت بالدفء من الخلف ابتسمت لاني سمعت صوت قائلا

"كنت اظن انك لم تأتي"
لتفت بالكامل لأرها لكن اكتفينا بالوقوف ونظر من دون ان نقول اي شئ،لوهله شعرت ان اثواني تحولت لساعات وكسرتها هي في النهاية قائله وتشدني من يدي

"هيا تعال امي متشوقةٌ لرؤيتك"
عندما قالت ذلك رددت مثل الابله خلفها
"اُمكِ؟!!"

تذكرت ما كان ينتظرني لذلك لم يكن بوسعي إلا تمنى الحظ، عندما وقفنا عند الباب اومأت ببتسامه لي فهمت انها حاولت التخفيف عني ولو قليلا .

تنهدت وطرقت هي الباب وفتحته بهدوء ودخلت اولا وقالت كلمات غير مفهومه وأعني لغتها بالكامل .

شارت لي كيّ ادخل،نفذت ووقفت بجانبها لم اجرأ على النظر الى الاعلى لكني سمعت فجأه صدى انثى مشابه لصوت امي نوعا ما يدعونا للاقتارب، لم اتحرك لذلك امسكتني ايرلينا واوقفتني امامها كنت احاول ان ارفع رأسي فعلا لكن بلا فائدة.

"هل يمكن ان ترفع رأسك من فضلك؟"

سمعته مجدداً وحاولت التنفيذ بهدوء عندما رأيت صاحبة الصوت كانت نسخه مطابقه لإيرلينا لكن بتسريحه مختلفه وشامه على زاوية عينها اليسرى وبصورة اكثر نضجاً .

لاحظت بعد ثواني انها تنظر إلي بغرابه، قامت بحمل وجهي فالنهاية بجرئه بيديها وكانت تنظر إليه من كل زاوية، ذلك اشعل وجهي وشعرت بحرارة في وجنتي لأني لم أكن معتاد على إقتراب أحد أبدا بهذا الشكل لأسبابي الخاصة التي كنت أجدها غريبه، تركتني وقالت أخيرا وكما بدأ لي تحاول تذكر شيء بتضيق عينيها شديدة الزرقه والتي كانت أشعة الشمس تنعكس عليها .

الخادم وَ السيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن