ربع دستة مجانين الجزء الثاني (لأجلك مجنونتي)

part 5

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا عارفة إني أخرت البارت بس فعلاً غصب عني لأن أنا كنت في الكلية آخر ترم بقى عقبال كل اللي لسه مخلصش و المواعيد هتستمر زي ما هي ما لم يحدث جديد و هي الأحد و الثلاثاء و الخميس و ده من بداية الأسبوع القادم بإذن الله

أما البارت القادم هيبقى بإذن الله يوم الجمعة
___________________________________________

في المساء
في منزل عمر عبد الودود كان الجميع يجتمعون على طاولة العشاء

ميرا : أنت طلعت أخويا بجد يا سحس يا حبيبي كتر خيرك على الواجب اللي عملته معايا النهاردة

مازن : اه و الله مصر لن تنساها لك أبدا

لم يرد حسين فنظر الجميع له ليجدوه شاردا

ليلى : حسين مالك يا حبيبي فيه حاجة ؟

حسين : لأ يا أمي مفيش

ميرا : ألا قولي يا حسين أنت عذبت منة النهاردة بأنهي طريقة يعني حرقت دمها و لا بهدلتها في الشغل

عند ذكر اسم منة تذكر حسين ما فعلت اليوم لتشتعل عيونه من الغضب و يتحدث بنبره غاضبة و لكن يشوبها البرود
" هو أنا مطلوب مني أسلمكِ تقرير مفصل عن اللي بعمله كل يوم و بعدين صاحبتك مهندسة عادية في الشركة هديها جزء من وقتي ليه إني حتى أفكر اعمل فيها ايه
زيها زي غيرها لو مفيش انضباط فيه عقاب و بعد اذنكم علشان ورايا شغل مهم تصبحوا على خير"

صعد حسين إلى غرفته بينما علت الدهشة وجوه الجميع فبالرغم من بروده إلى أن الغضب واضح على ملامحه

ميرا بضحك : هههههههههههه منة مش سهلة أكيد عملت حاجة فيه النهاردة أنا هطلع أكلمها و أعرف إيه اللي حصل سلام ثم ركضت إلى غرفتها

كانت منة تقوم بعمل التصميم مرة أخرى و هي تسب و تلعن ذلك البارد الذي لولا أنها تمالكت أعصابها لكانت صفعته فهو قطع تصميمها و ألقاه أرضاً و وصفه بالسئ
أخرجها من نوبة غضبها رنين هاتفها لتجد أن ميرا المتصلة

منة : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أخوكي ده محدش رباه و معندوش ذوق ده قطع تصميمي و الله لولا مسكت نفسي كنت بطحته بأي حاجة فتحت دماغه و فشيت غلي

ميرا : هههههههههههه أنا كنت عارفة إنكِ عملتي حاجة النهاردة كان قاعد يتعشي و أول ما جت سيرتك وشه قلب ألوان و رغم إنه كان بارد بس واضح إنه كان على آخره انتى عملتي ايه قولي ؟

قصت عليها منة ما حدث و كيف تصرفت معه

ميرا بصدمة : منة انتي عملتي كده بجد يخربيتك ده هو أخويا أهو بس عمري ما يكون عندي الشجاعة إني اعمل كده لأ بجد خالتي نسمة تسلم انتى النهاردة تستاهلي جايزة انتى عملتي معجزة

منة بغضب : معجزة ده أنا كنت عايزة اعمل جناية و أقتله ده تنح و بارد لمؤاخذة يا ميرا بس هو كده