السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بما إنى فرحانة النهاردة جدا لأن النتيجة ظهرت و الحمد لله نجحت بتقدير كويس الحمد لله حبيت افرحكم معايا و قولت أنزل اقتباس من الرواية و لنا موعد بإذن الله يوم الجمعة القادمة__________________________________________
في ظلام الليل الدامس قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل كانت تلك السفينة الضخمة تشق المحيط الأطلنطي أو بحر الظلمات كما يسمي
و قرابة أكثر المناطق رعبا في المحيط تلك المنطقة التي حيرت الكثيرين ألا و هي منطقة مثلث برمودا و نُشرت الكثير من الأخبار عنها بعضها حقائق و بعضها مجرد
شائعات منها من قال أنه مكان عرش الشيطان و منهم من
تحدث عن وجود كميات كبيرة من غاز الميثان التي تسبب غرق السفن و اختفاءها
و تلك الأخبار جعلت الكثيرين يرتعبون من تلك المنطقةاقتربت السفينة كثيراً من تلك المنطقة لتتعطل البوصلة فجأة و تتوقف بعض الأنظمة في السفينة التي تساعدهم على الإتصال و طلب الاستغاثة و مع إرتفاع الأمواج بشدة و ظلام الليل الشديد فُزع طاقم العمل و ظنوا أنهم هالكون لا محالة ليدخل أحد المساعدين للقبطان
المساعد : يا قبطان السفينة في خطر شديد وسائل الاتصال و البوصلة تعطلت و الغيوم في السما مانعة إننا نشوف النجوم إحنا كده تائهين و مش عارفين نعمل ايه
إحنا كده أكيد هنموت الكل كان متأكد إن المنطقة دي منطقة موت و إحنا بنقرب منها و أكيد السفينة بتاعتنا هتختفي زي غيرها و محدش مننا يعيشنظر القبطان له نظرة نارية مرعبة تكفي لأن تحرقه
القبطان : مكنتش أعرف إنى طالع مع شوية عيال مش
رجالة على كل أنا المسؤول عن السفينة و سلامتها روح شوف شغلك إحنا هنكمل في طريقناالمساعد : إزاي بس يا قبطان إحنا مش عارفين الطريق ؟
القبطان باستخفاف : طيب روح أقعد في جنب علشان ترجع لماما سليم من غير ما تتوه أنا هكمل الرحلة
اتجه القبطان إلى غرفة القيادة و بدأ هو بالقيادة تحت خوف و رعب طاقم العمل فهم في ورطة شديدة الأمواج مرتفعة بشكل كبير و السماء تمطر بغزارة و لا يوجد
وسيلة اتصال لمساعدتهم فهم محاطون بالمخاطر من كل جانب و فرصتهم في النجاة تكاد تكون مستحيلةو لكن ذلك القبطان لا يعرف المستحيل فاستمر في قيادة السفينة بنفسه دون خوف أو تردد
قرابة الساعة الثامنة صباحا كانت السفينة قد وصلت ميناء ميامي في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة
الأمريكية تحت دهشة الجميع سواء طاقم العمل أو المسؤولين بالسواحل فهم حاولوا الإتصال بالسفينة عدة
مرات منذ أكثر من خمسة ساعات و لكن بلا فائدةاتجه هو سريعاً إلى صديقة ليطمئن عليه فهو عندما علم بتأخر السفينة كاد يجن فهو يعلم عند صديقه و يعلم أنه لن يستسلم و سيكمل الرحلة
" أنت بخير حصلك حاجة أنا كنت هموت من الخوف لما انقطعت وسائل الاتصال مع السفينة"
القبطان و هو يلقي سجارته أرضاً بعدما انتهى منها و يتحدث بكل برود
" مش أول مرة إيه الجديد يعني يا يامن ؟ "
"يا أخي حرام عليك يخربيت البرود أنت إيه مش بتخاف خالص أنت كملت رحلة مش في ديزني لاند لأ كنت في المحيط وسط عاصفة و السماء مليانة غيوم و مفيش حتى نجوم تعرف منها الطريق لأ و نازل بارد كده و هادي إيه قلبك ميت للدرجة دي ؟! "
تحدث هو ببروده المعتاد و نظره غريبة في عيونه
" بالظبط كده قلبي مات من زمان أوى أما بالنسبة للطريق أنا مش لسه عيل صغير أنا بقالي عمر في البحر لدرجة إنى بقيت بحسه جزء منى مش ممكن انفصل عنه
أبدا مش أنا اللي يستسلم كده يا يامن أنا مش أي حد "يامن : طبعا مش أي حد و لا يمكن يكون لك شبيه أبدا كوكب الأرض مش ممكن يكون فيه غير واحد بس زيك
تحدث هو بغرور شديد
" بالظبط كده مالك عمرو الشريف واحد بس مش ممكن يكون له أي شبيه "
عزيزي القارئ لا تبدو في حيرة من أمرك فذلك لاشئ فقط نبذة عن روايتنا التى ستكون مشوقة و مفيدة و اتمنى أن تنال إعجابكم
# لأجلك مجنونتي
بقلمي/ سمية محمد
수마이야
أنت تقرأ
ربع دستة مجانين الجزء الثاني (لأجلك مجنونتي)
Юморعشنا من قبل مع أسرة ربع دستة مجانين و قد يكون الجميع شعر بأننا جزء منهم و الآن دعونا نكمل معهم جزء جديد من قصتهم هم و أولادهم و هل سوف يرث الأولاد صفات الأهل من الجنون و المرح أم سيكون لديهم صفات أخرى مختلفة