مسار إجباري (18)

347 9 0
                                    

مسار إجباري (18)

فارس بغضب و صوت عالي: عصااام
عصام مبتسما: اهلا بيك في بيتي المتواضع يا جاسر
فارس: هي وسختك حصلت لكدا.. يتخطف مراتي يا عصام
عصام:اومال كنت مفكر اني هسيبك يا فارس.. بعد ما ضيعت عليا اكبر حموله بضاعة بسببك انت و صحبك
فارس: و ديني ما هرحمك ..

طلعت سلاح و انا خلاص ناوي اخلص علي عصام

عصام ببرود: قبل ما تنفعل كدا يا جاسر فكر كويس انت مش قد اللي ممكن اعمله فيك... هاتوها

طلعت كارما و كان ماسكها اتنين حسيت اني عايز افرغ في راس كل واحد زخيرة رصاص و بعدين اصوب السلاح دا في راسي لاني السبب في اللي كارما فيه دا

فارس بغضب: سبوووهااا محدش يلمسهاااا
عصام بلامبالا: سبوها

بعدو شويه عنها و واحد فيهم رافع سلاح عليها

فارس: شغلك مش معاها يا عصام.. سيبها.. عشان و رب العزه لو اتأذت ما هرحمك
عصام: هسيبها مش انا اللي اتشطر علي اطفال
كارما: اطفااال!!!
فارس: عايز ايه يا عصام!!!
عصام: ثفقة بسيطة.. تاخد مراتك مقابل ترجعلي بضاعتي و يا دار.. ما دخلك عصام

فارس بصيلي بأسف و خوف كبير و انا بصتله و بهز راسي بإنه لأ

فارس: مواافق
كارما: لأ يا فااارس
عصام بإنتصار: سيبها

جريت علي فارس و حوط دراعه بخوف

عصام: سيبتها تمشي معاك عشان انا لو عايز اجيبك هجيبك يا جاسر.. حبيت تعرف بس انا اقدر اعمل ايه كويس.. و اقدر اجيبك ازاي

فارس كان جسمه حرارته عاليه جدا و كان بيتنفس بسرعة و باين في عينة شر و غضب كبير و مسكت دراعه اكتر و بصيتله بخوف

كارما بتراجي: خلينا نمشي من هنا يا فارس

بصيلي في عيني بتركيز و حسيت من النظره دي ان في حرب في عقلة و ان جزء كبير منه بيقوله انه يعمل حاجة متهوره يرد بيها اعتباري

كارما: عشان خاطري يا فارس.. خلينا نمشي

اتنهد و بص لـ عصام بتحدي و شدني من دراعي و دخلنا العربية و فضل سايق من غير ما يتكلم و لا كلمة و دا كان رعبني و طلع علبة السجاير بتاعتة و بدأ يدخن

كارما: فارس
فارس:....
كارما: قول اي حاجة طيب
فارس:....
كارما:  انت كويس!!
فارس:.... انتي... انتي كان عندك حق انا فعلا مش هقدر احميكي
كارما:.. دا كان كلام عصبية.. لكن في الحقيقة مفيش حد هيقدر يحمني و احس معاه بالأمان بجد غيرك
فارس:..... انا مش عايز اتكلم يا كارما.. لو سمحتي

وافقت اني اسكت بجد لان فارس كان في شبة حالة ضياع.. قربت عليه و هو بيسوق و حوط دراعة و هو  طفي السيجارة و انا بحط راسي علي كتفة و هو هدأ و ركز في طريقة لحد ما روحنا

مسار إجباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن