∆ الشَطر الأول ∆

332 143 107
                                    

استَمتعوا.

∆ مُتَيِم وجُام ∆
.

.

.

.وَلَقَد أَراكِ فَهَل أَراكِ بِغِبطَةٍ وَالعَيشُ غَضٌّ. .
وَالزَمانُ صَبيةٌ ،
أَعوامُ وَصلٍ
كانَ يُنسي طولَها ذِكرُ النَوى فَكَأَنها أَيّامُ ثُمَّ
اِنبَرَت أَيّامُ هَجرٍ أَردَفَت بِجَوىً أَسىً
مُعلنا ،مُفتنه،
أحرقتَ خَافق وَالياً وأردَت فُؤادً مُتَيمً . .
حَيزَاً مُلقَمّ ، تحَت رُكَام الزمَان ،
تُبعثُ لتُتممَ الأنَام جَميعُها ،
تُلقَي بَسحر عَلىٰ منَ غَاب فَؤداهُ
غُمد الحُطام تَعويذة العَشق لا يُنهاها غَير الوجَام.

.

.




∆ بريطانيا ∆
.

.

"اهتَمي بصَحتك ، كُلي جيداً . .
ولا تَقُربي الشُبان غَير المُحافظِين ، وأهَتمِي بَدروسكَ و . . ."

"أمَي أرجُوكِ أنهَ المَرة السَابِعَ بعَد المَئة وانتِ تَقولين ذاتَ الكَلام ، أنا لسَتُ طَفلة! "

رمَيت كَومة الثَيب فوق السَرير ،
أنا لسَتُ راغبة بمُغادرة بريطانيا . .
والدتَي تَصر علىٰ أن اذهب  لـ مَصر لأدرس التاريخ . .
مَسقط رأسها ،
ااه لأعرفُكم بذاتي ،
أنا بياتريس خوزي أبلغ من العُمر ثمانِ عَشر ربَيع ،
والدتَي مَصرية ووالديَ بريطانيا وولدهُ مَصري،
أقطُن في بريطانيا مُنذ ولادتي . . و اكرهَ التَاريخ ،

"أنهُ لتَكوني حَذرة فقط عَزيزتي "
مَسحت بيديها النَاعمتان فَوق خُصلاتي القَصيرة لأ أمُسك بَها وأقربَ كَفها من ثُغري أضع قُبلة رقيقة هُناك .

"لاتقَلقي أمَيرتي . . سأكُون علىٰ مايرامُ ،صدقاً"
اقَتربَت الي تَدفن مَلمحي في حُضنها ،بينما دُموعها تُذرف فُوق وجَنتيها ،'أشعُر بالحُزن لمُفارقتَك أيضاً أمَي'

أبتَعدت عَني لتَمسح دُموعها بكَفيها ثم تَنهض لتُغلق حَقيبة سفَري .

"يا أبنتي لاتكَوني كَسولة . . ستتأخرين عَلىٰ طَائرتكِ "
اردفَت بتشتت بينَما تَرمي ألي مَعطفي وحَقيبة اليد خَصتي لأرتَديهما علىٰ الفَور واقَترب اليها بينما أوقفَها عن ما تَفعل

'أعلم انهَا تود تَخبأة حُزنها علىٰ رحيلي'

" لابأس أرمَاندة ، سأكُملها بنَفسي"
رمَيت ماكانت تَتشبث بهَ ثم احَتضنتها بقَوة ،أسمح لهَا بالبُكاء هُناك . . أمي رقَيقة للغاية وقدَ ورثت ذلك مَنها .

.

.

.


































"والآن هل ستَقليني للمَطار أم اذهب بنَفسيَ؟"

______

هَذه الرواية اهداء الىٰ عزيَزتي
وبطلة روايتي parihanadil

الىٰ المُلتقىٰ. . . .

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن