∆ الشَطر الثَامن ∆

94 57 50
                                    

『وانا شَمسي تُشرق بعدَ مُنتصف اللِيل』

『وانا شَمسي تُشرق بعدَ مُنتصف اللِيل』

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

2,k

.

.

『 مُتَيم وجَام』

.

.

『ـڤوتـ|ـكَومنت』

.

.

بَحرارة أنَفاسِه
التَي تتدَفق فَوق وجَنتها المُلتهبة مِن فّرط الشَعور . . وأنَمالهُ تُزحَف
حَيث كَانت شَفتاهُ
مُطبوعة

"تَنفسي!"
اردفَ يُثبت فكَ مِن كَانت تَكبح انَفاسها، وطَرق خَافِقه إوقِد خَوفاً مِن فِعلتَه!

تهَكن السّوء يُعمي بصَيرتِه فور تَذكُره بأنها في سّن الثَامنَ فقط!

أبتعَد قَليلاً يردد فَي ذَاتِه أنَه رأىٰ أبنتَهُ فيها . . أجل، لاريب فيَه هوّ فقط تَذكر مُهرة . .لا سوء فَي الأمر، هُو لمَ يفتَعل السَوء لطِفلة.

مُتيم ليَس كـ مُصطَفىٰ . . ليسَ كـ أخَيه، هوَ لطَالما حَول منَع شَقيقُه عن ما يفتَعل لكَن لا جَدوة من الحَديث.

أبتَعد يدَعها قليلاً، نَظرة خَاطفة لكَامل ملمَحها المُتورد
"أتُحبين الخَيل؟"

رأها تُرمق الخَيل والنُجوم حَول مُقلتاها تدور لتومَئ لهُ بسرعة تنهَش شفتِاها بين اسنانها لحَماسها.

أومئ لها مُبتسم،
وضع اصبعين في فمَه مُفرق بينهما بلسَانِه . . يدفَع الهَواء من بينَهما
ليَخرُج صوتَ صفَير عَالٍ.

صهَيل و وقعَ
حَوافر الفَرس جَذب انتَباه الوَجام لتَقف خَلف مُتيم تُحدق
بالأتِ من بَعيد حتىٰ أستَقر أمام مُتيم الذي استَقبلهُ برتَل
من القُبلات مُحتضن رأسهُ وهَمس يجُعل من الفَراس يصَهل بخَرير.

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن