∆ الشَطر السَادسّ ∆

88 63 119
                                    



مُتيم وجَام ∆

فَدَع التعزّز إن عَزمتَ على الهوى . . إنّ العزيزَ إذا أحَبّ ذليلُ.∆

∆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

1,8k
.

.

.

∆ قَراءة مُمتعة ∆






"كَلا . . لـ . .لا عَلم لَي أُقسم"

أودع  الأسَير أحرفهُ بشيءٌ من الجِزع لا إستِنقاص بقوة الادمَيرال مُتيم الذي يتَيقض لَكل الفِتوح القَادم بإعتقادٌ ضَئيل أن يَحصلوا على الرِضوخ.

تَقرب مُتيم الأكبر
من الأسَير الأمرد وها هو يُموضع ذِراعهُ على كَتف  ذا الشَعر
المائل للبُندقي المُشَقر بعمرٌ يُقاربَ السَادسّ عَشر عامًا هوَ أصغّر
أسَير يونَاني بعدَ الهُجَوم علىٰ أول وفَد من طَبقة النُبلاء اليُونَانية.

"طَاغيةٍ جَبارةً أنا
طَموحًا ذا رُوحٌ شَامخةٍ جَامدة لا تَعرف اليأس ولا أعتنقُ شيئًا دُون عَقلٌ رَزين"
اردف بهَفوة واقترب يكُمل
" تَلمذتُ أنا على يَد أعَتق وأعَظم المُقاتلين في أعَرض الدَولة
العُثمانية من صغَري وأنا أفحَمُ السَيوف حَدادتاً
  وأنا أكثر من يَفقه نَواياكَ وأفعالِ لذا لاتُلاعب الحَديث
كَذباً فأصطاد كَذبكَ و تَنال تَعَلق خَنجِر المُتِيم الأكَبر فيَ غُمد خَافقكَ
وألوبُ بَهِ تَعمُقا حَتىٰ جَريان رُوحَك سيَل مُقلتاي"

أعرب المُتيم عمّا
جَال في بالهُ من كَلامٌ بَليغ فأومئ الآخر مُسرعاً على ما تلىٰ بخَوف
وجَزوع بُث في اوصَالهِ لقَوة وهَيبة من وقَف أمامهُ .

عَدا يخُرجَ من الزَنزانه الصَغيرة تَركاً خلفَهُ من ارتَعش بدَنُهَ لمنَ بثَ الرُعب في قلوب العَدو.

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن