∆فحلالُ الهوى نبيذٌ مُدارٌ . . وحرامُ الهوى شمولٌ مُدام∆
.
.
∆ مُتَيِم وجُام ∆
2,2k
أستَمتعوا
.
.
.
.
خَرجت من المطَار بعد وصَولي
الىٰ القَاهرة . . الشعَور
بالحُزن مازال يُلازمني . . نظرت من خلفَ الواجهُة
الزجاجَية الشَفافة
يمكِن أن اشُهد
عُمق الشُوارع التَي تَدُب فيها مَجَموعه كَبيرة من النَاس .اما الجانَب الاخر منّ المَدينه . .
كانت البناياتً العُاليةَ
تبعث هالهَ منَ الحِياةَ الجَديدة فيها . .في الحَقيقة توقَعة أن ارى
الحَارات الشعَبية والاشَخاص
غَريبين الطوار !نوادي جازَ ، مؤوسسات الثقافيَة ، مطاعمّ . . مَحلات تَجاريةَ ،
مسارحَ . . وكوّمة من المَقاهِي
كُل ذَلك كان يَوضح تَطور
البُلدان العَربية.تَوقف امَامي سائق اجُرة بعد خَروجي
من المَطار . .كَان شاب
في مُقتبل العُمر . . بَشرة سمَراء ،
مُقلتان صفَراء ،انَف حاد ،
مع خُصلات سوداء."هَل ستَبقَين واقفة هُنا؟"
اردف بعد أن انَزل زُجاج السيَارة
بلهَجة غريبة!
"انا اسفَه . . انا حَقاً لا افهَم !"
تَرجل من السيَارة بغضب بينما يُتمتم بكلمات غَربية
~ربما يشتَمني؟~
"اللعَنة عليكِ نجوىٰ . .تأتين بي لـ هُنا
ثمَ تقُولي سأذهب مَع
صدَيقي . . الرحَمة فقط""اللعنة علىٰ الاجَانب الاغبياء ،
لما يأتُون الىٰ هَنا اذا كَانوا
لا يفَهمون مانقَول "اخَذ احَدىٰ حَقائب سفَري
وانَا اسرعت
لأمسك بيدَاه،
تَرك الحقَيبة بينما يُرمق يداي التَي تُمسك خاصته . . ثم رفع عَيناه
ليحَدق فيّ ."سَأوصلك؟
لحَضة واحده . . هَل كُنتِ تَظنين بأنني سأسرقكِ!"
تَركت ذراعهَ بخَجل ، هل تَحدث بالانجَليزية للتو؟"انتَ تُجيد الانَجليزية ! انا لمَ اقصد ذَلك فَعلياً . .
فقط كُنت . . تَبدو غَاضباً "اقتَرب مني ثمُ وضع عَيناه عَلىٰ انمَالي المُتشابكة.
"هَل تظُنين أن المَصريون لصوص؟"
أنت تقرأ
مُتَيِم وجُام 1808
Historical Fiction"وكُل منَ يَلمسها يَموت مَلعون" وماذا أن باتَت تعَويذة ليَعود بها الوقت لـلعصر العبَاسي. . وتَجد ذاتها جَارية تَحت حُكم الوالي العُثماني . . في زَمان كانتَ العُبودية فَيه استَدام . . ∆تحَذير: اذا كُنت صَاحب أيمان ضَعيف رجَاءاً لا تدَخُل او اذا ك...