∆ الشَطر الثَالثّ ∆

153 88 64
                                    

   


عيناكِ ام غابٌ ينامُ عَلى وسَائِد مِن ظِلال . . ساجٌ تلثَمُ بِالسُكون فَلا خَفيف ولا انِثيَال∆

1.1k

.

∆ مُتيم وجَام ∆

.

.

∆ قَراءة مُمتعة ∆











يِخطو خُطواتهِ
بِتَهَيُّب و وَقَار ها هو ذا الوَاليّ بِجَلاَل عَظمتهُ
يتَرجَلَ
نَاحية حُجرة العَرش لإدارة شؤون الدوّلة في قَصر كَبير شُيد
بِعناية من قِبل أفضل البُناء آنذاك وبنى القصر
والأضرِحة وسوراً منيعاً حول المدينة ليس خَوفاً من العَدو،
حَاشا لوَاليّ مصُر أن يِهابُ أحد الكَائناتِ.

"مُسلم!
ماحَال هَذا الصُراخ يصدَحُ ارجَاء القصرّ! ."
تَخللت الحِدة
صوتَه رِفقة نَظرتهِ التي للأن لم يِضع أحداً مُقلتاهُ بها
كِي يرى حِدتها فَالخَوف تَخلل دَواخِلهم من صَوتهُ وجَبروتهُ المُتغضرس وحِكمهُ القَاسِي أنىٰ لِشجاع
أن يِتجرأ على وَضع مُقلتاهُ بِخاصة الوَالي.

"حَظرة الوَاليّ . .أنَها إحَدىٰ الرُق الجُدد"
مُنحني رأسهِ
أبلغ مُسلم ذراعّ الوَاليّ اليُمنىٰ وتَخلخل كَلامهِ عَدم الإتِزان والتَلكُئ خَشيةٍ من صَدى فِعل الوَاليّ .

سَار الوَاليّ
بخَطوات مُتزنه وخَلفه مُسلم يتَبعُه حَيث حُجرة العَرش.

"ومَا بالُها تُصارخ وكَأنهَا تُنازع المُوت؟"

تَوقفَ الوَاليّ أمَام حُجرة العَرش وكَان من يَمر بهِ ينَحني
بحتَرام وخُشوع قُبيل دخُوله . .خَالعاً القُفطان وأعطَاه
لمُسلم لينادَي أحد العَبيد ويأخُذه.

"تقَول الأكَاذيب حَظرتكُ"

"ومَا هيِت تَلك الأكَاذيب!"

"تقَول أنَها من زمَان آخر ومَاشابه "
همهم مُرتجَعاً بَرأسه حَيث أضُلع العَرشّ الضخَم.

"أحدُهما لا غَير ،
أما أنَها تَدعي الجَنون أو انَها مجَنونة . .لا ثَالث فِيه"

"أذهَب وابَعثّ ليّ بـَياقوتّ"
بِتمهل أبلغ ألوَاليّ من قِبل فَلا فَردٌ يُغامر ويُحاول أن يُضجر ألواليّ الأعظم . . أنَحنىٰ مُسلم ثُم هَم راحَلاً حَيث يَاقُوت.

مُتَيِم وجُام 1808حيث تعيش القصص. اكتشف الآن